أكد القائد العام لقوات اليونيفيل "أرولدو لاثارو"، أن "بعثة حفظ السلام لا تزال ملتزمة بتخفيف التوترات وتعزيز الحوار من أجل وقفٍ دائم لإطلاق النار".
وفي كلمة له بالذكرى السابعة والأربعين لتأسيسها، قال لاثارو إن "قلوبنا مع من فقدوا أحباءهم ومنازلهم"، مضيفًا أنه "بعد تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تمّ التوصّل إليه في تشرين الثاني، نحن ندخل فصلًا جديدًا، حيث نعمل جنبًا إلى جنب مع الجيش اللبناني لتنظيف الطرق وإجراء الإصلاحات وإزالة المتفجرات".
وتابع: "مع ذلك، فإن قدرة اليونيفيل على دعم الجيش اللبناني بشكل فعّال سوف تعتمد على دعم الحكومة اللبنانية والسلطات المحلية، التي يعدّ تعاونها ضروريًا لضمان قدرة البعثة على العمل بأمان وكفاءة في تنفيذ مهمتها".
وأشار إلى أن "القوات المسلحة اللبنانية يجب أن تظلّ الضامن الأمني الوحيد في الجنوب"،
لافتًا إلى أن التنفيذ الناجح للقرار 1701 - الذي يدعو لبنان وإسرائيل إلى العمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار ويشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية - لا يمكن تحقيقه إلا من خلال جهودنا المشتركة لمنع التصعيد والحفاظ على الاستقرار وتعزيز سلطة الدولة في جنوب لبنان.
كما أشاد لاثارو، بـ 339 جنديًا من حفظة السلام الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل قضية السلام في جنوب لبنان منذ عام 1978.