اعلنت الهيئة التأسيسية لتجمع الأجراء المتقاعدين في الإدارات العامة والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة في لبنان، في بيان، أن “اشتراك الضمان الصحي الإلزامي للمتقاعدين الذي استبشرنا خيرا سنة تطبيقه ، أصبح عالة على كاهلنا بعد الانهيار الاقتصادي الكبير والأزمات التي عصفت بالوطن".
ولفتت إلى أن، "هذا الضمان الصحي الإلزامي انتقل من نعمة إلى نقمة، فكلما ارتفع الحد الأدنى للأجور ترتفع معه قيمة الاشتراك الشهري وبخاصة أننا كأجراء متقاعدين لم نتقاض تعويضاتنا، ولا من معيل لنا، وأصبحنا نتكل على أولادنا في تأمين معيشتنا”.
وأوضحت أنه، ”في الأيام المقبلة، سوف تسوء أوضاعنا بارتفاع الاشتراك الشهري للضمان الصحي الإلزامي بعد إقرار رفع الحد الأدنى للأجور، فمن المتوقع أن يرتفع هذا الاشتراك الشهري إلى نحو الأربعة ملايين والنصف “.
وطالبت بالعمل على إلغاء الاشتراك الشهري أو العمل على أن يكون اشتراكا رمزيا، إلغاء إلزامية الضمان الصحي للمتقاعدين ليصبح اختياريا”، مشيرة إلى أن “الحل الأمثل، أن تتولى الدولة تسديد اشتراكاتنا كونها هي رب العمل والتي أفنينا عمرنا في خدمتها وخدمة المواطن أسوة ببعض المؤسسات العامة والمصالح المستقلة التي بدأت بدفع اشتراكات الضمان الصحي الإلزامي عن مستخدميها المتقاعدين “.
وختمت: "نرفع صوتنا عاليا بمطلبنا بإعادة النظر بهذا الاشتراك الشهري الإلزامي، لننعم برعاية صحية خصوصا وأننا أصبحنا في سن قد نحتاج فيه في أي لحظة إلى الرعاية الطبية” .

alafdal-news
