حمل التطبيق

      اخر الاخبار  المشروع الإسرائيلي يهدد الأمن القومي العربي   /   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا بنى تحتية لحزب الله وجمعية أخضر بلا حدود في جنوب لبنان   /   سيارات الإسعاف تتوجه إلى مكان الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان   /   القناة الـ12 الإسرائيلية: الغارات في لبنان استهدفت مصنعا للأسمنت يستخدمه حزب الله لتأهيل بنيته التحتية   /   وزارة الصحة اللبنانية: جريح في غارة العدو الإسرائيلي على بنعفول قضاء صيدا جنوب لبنان   /   الكرملين: بوتين أبلغ ترمب أن روسيا تملك السيطرة على كل الجبهة في أوكرانيا   /   "الوكالة الوطنية": صدى الغارات العنيفة يسمع في مدينة صيدا   /   معلومات للـLBCI: بلغ عدد المسجلين للاقتراع في الاغتراب ١٢٠٠٠ منذ ٢ تشرين الأول حتى اليوم   /   الطيران الحربي الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في الجنوب بالتزامن مع الغارات العنيفة   /   مراسل "الأفضل نيوز": غارات عنيفة تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدات انصار سيناي وبصفور   /   مصادر يمنية لـ"العربية": شقيق زعيم الحوثيين أصيب في الغارة التي قتلت رئيس أركانهم   /   مصادر دبلوماسية لـ "الجديد": الرئاسة الأولى تلقت رسالة تدعو إلى التفاوض المباشر مع إسرائيل   /   مصادر دبلوماسية لـ "الجديد": الرئاسة الأولى تلقت رسالة تدعو إلى التفاوض المباشر مع إسرائيل   /   مراد يبحث مع رؤساء بلديات بقاعية شؤون تنموية وتربوية   /   النائب فؤاد مخزومي للحدث: الرئيس عون وضع أولوية أمن البلاد أمامه   /   ترامب: إذا واصلت حماس قتل الناس في غزة لن يكون أمامنا خيار سوى التدخل وقتلهم   /   الجيش الإسرائيلي: مقتل رئيس أركان الحوثيين وجه ضربة قوية لهم   /   ‏ترامب: سألتقي مع بوتين في المجر   /   ‏ترامب: اتفقت مع بوتين على عقد اجتماع للمستشارين رفيعي المستوى الأسبوع المقبل   /   ترامب: أنهيت للتو مكالمتي الهاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين   /   القيادة المركزية الأميركية: الجيش اللبناني أزال أكثر من 205 آلاف ذخيرة غير منفجرة   /   القيادة المركزية الأميركية: الجيش اللبناني أزال 10 آلاف صاروخ و400 قذيفة من جنوب لبنان   /   القناة 12 الإسرائيلية: واشنطن أوضحت لإسرائيل أنها مهتمة بمواصلة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة رغم التأخر في إعادة جثامين الرهائن   /   القناة 12 الإسرائيلية: وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي أجرى محادثة مع كوشنر وويتكوف وقائد القيادة الوسطى الأميركية بحث تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة   /   القيادة المركزية الأميركية: الجيش اللبناني أزال 10 آلاف صاروخ و400 قذيفة من جنوب لبنان   /   

المطارنة الموارنة استنكروا حادثة الجبل: لتطبيق العدالة بحق المسؤولين

تلقى أبرز الأخبار عبر :


أعرِب ​مجلس المطارنة الموارنة​ عن استنكار الشديد للأحداث المؤسفة والمؤلمة التي جرت في منطقة عاليه، وأودت بحياة شخصين، وتسببت بعدد من الجرحى والتوتر السياسي والأمني.، داعيا السلطة لتطبيق العدالة والقانون بحق المسؤولين عنها، منعا للجنوح إلى الفلتان الأمني وبروز المسلحين في الشوارع، الأمر الذي ينال من هيبة الدولة وثقة المواطنين بقدرتها.

وأكد وجوب التزام الأطراف السياسيين خطابا بعيدا عن التحديات في علاقاتهم بعضهم ببعض. إن العنف لا يولد إلا العنف والخراب للبنان الذي يئن تحت وطأة الأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية. وحري بكل المسؤولين فيه توفير أقصى درجات الهدوء في ربوعه، والانتقال إلى المعالجات المجدية لهذه الأزمات.

وعن الموازنة، قال: "لا يزال اللبنانيون يترقبون بت مشروع الموازنة العامة، بكثير من القلق والإرتياب. إن التحركات الشعبية، المواكبة درس هذا المشروع في لجنة المال والموازنة، تكشف مجانبة المسؤولين الرسميين وضع الإصبع على جرح النزف المالي والاقتصادي، بمحاولتهم تكرارا تأمين مداخيل لخزينة الدولة من جيوب اللبنانيين، غير مبالين بغضب البعض منهم".

وحذر من التمادي في التعتيم على محميات الهدر، التي يكفي إلغاؤها لوضع البلاد على سكة التعافي. فاللبنانيون ينتظرون حماية المال العام، وتحقيق العدالة الضرائبية، مقدمة للسير في الإصلاح المالي والاقتصادي، الذي يتخطى شروط "سيدر" وتوقعاته، إلى قراءة مصير البلاد من خلال المعالجات المطلوبة، لا الإكتفاء ب​سياسة​ المماطلة والمسكنات، وسط خطر الإنهيار، وافتقار المواطنين تدريجيا.

وأسف لعدم اكتراث المعنيين في الدولة لتراجع الخدمات في المؤسسات الاجتماعية، بسبب غياب الدعم المالي الرسمي، الذي دفع البعض منها إلى الإقفال، والبعض الآخر مهدد به. إن المؤسسات الاجتماعية، ولا سيما تلك التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، ينبغي أن تحتل الأولوية في سلم الإهتمام العام. فهي تعين بروح المحبة الاجتماعية منْ يستحيل عليهم رعاية أنفسهم والقيام بمستلزمات معيشتهم، وهي تفعل ذلك مكان الدولة، وتعكس مستوى من الرقي الإنساني يحرص عليه اللبنانيون كمكون لمجتمعهم الحر والحضاري، داعيا إلى "استنفار الأجهزة والوزارات المعنية، وصولا إلى اجتراح حلول عاجلة لهذه المأساة، بحيث يتأمن المال اللازم للمؤسسات وتسدد حقوق هذه المؤسسات عند استحقاقها لتتمكن من تواصل نشاطها الرسالي الطبيعي، فيما الحالات الاجتماعية تتكاثر".

وأكد ضرورة نشوء تعاون مثمر بين هذه القطاعات والدولة، في ظروف محلية وإقليمية ضاغطة على لبنان في اقتصاده وأهله. إن هذا التعاون ممكن وواجب، ويتطلب تفهما للأوضاع العامة، وتحاورا يفضي إلى تسويات معقولة ترضي الجانبين، بدلا من تفاقم التدهور، الذي لن يؤدي إلا إلى خسائر تطال الجميع.

وعن مؤتمر المنامة، وما تكشف خلاله حتى الآن مما يسمى "صفقة القرن"، شدد الآباء على أن القضية الفلسطينية، لا يمكن أن تجد حلا مستداما ومقبولا لها، خارج إطار العدالة وضمان حقوق الفلسطينيين المعترف بها دوليا. وذلك من خلال إنشاء دولة خاصة بهم وتطبيق القرارات الدولية التي تعطيهم حق العودة إلى بلادهم. وهم يسألون الله أن ينير عقول المسؤولين عن مصائر الشعوب في المنطقة والعالم، كي يحسنوا تصويب النظر إلى الصراع الإقليمي، ويعملوا بجرأة على تسويته بروح السلام الحق، والبناء الثابت الراسخ.