تشير الدكتورة كسينيا ميركولوفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، إلى أن مرضى السكري يمكنهم ممارسة الجري، لكن بشروط ضرورية لضمان سلامتهم.
من أهم هذه القواعد: تجنب الجري على معدة فارغة، وفحص مستوى الغلوكوز قبل وأثناء وبعد التمرين، ومراقبة ضغط الدم باستمرار.
وأوضحت ميركولوفا أن التمارين منخفضة إلى متوسطة الشدة قد تسبب انخفاضاً في مستوى السكر في الدم، ما يستدعي الحذر لتجنب نقص السكر، خصوصاً بسبب التأثير المتأخر للنشاط البدني. في المقابل، قد يرفع النشاط العالي الشدة مستوى السكر مؤقتاً.
كما أشارت إلى ضرورة الانتباه لمضاعفات
السكري التي قد تؤثر على ممارسة الرياضة، مثل ضعف حدة البصر واضطرابات الدورة الدموية والأعصاب.
وأوصت بارتداء أحذية وملابس مريحة لتجنب الإصابات والعدوى التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الغرغرينا.
وفي ظل ارتباط السكري بارتفاع ضغط الدم، شددت على أهمية المتابعة الطبية المستمرة قبل وبعد ممارسة الرياضة، مؤكدة أن السكري من النوعين الأول والثاني ليس مانعًا لممارسة النشاط البدني عند الالتزام بالإجراءات الصحية المناسبة.