أكد وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين أن “رسالتنا واضحة: لبنان المشترك والقرار الواحد خلف الدولة بما يضمن كل خياراتنا”، مشيراً إلى أن “لهيب الحرب يحيط بنا، ونسعى من خلال وجودنا في الحكومة إلى تجنيب لبنان خطر الانزلاق إليها، لكن علينا أن نبقى حذرين”.
كلام ناصر الدين جاء خلال تكريمه من قبل عشيرة آل جعفر في منزل علي نعمة جعفر (أبو حازم) في بلدة سهلات الماء – الهرمل، بحضور النائب إيهاب حمادة، ورؤساء بلديات، ومدراء مستشفيات، وفعاليات حزبية وعشائرية وتربوية وصحية.
وخلال اللقاء، أثنى رئيس بلدية جوار الحشيش، ياسين جعفر (أبو علي)، على دور الوزير وكفاءته، داعياً الدولة إلى إنصاف المناطق المحرومة.
بدوره، شدد ناصر الدين على الالتزام بدعم الأمراض المزمنة وتفعيل مراكز الرعاية الأولية، مؤكداً دعمه الكامل للمستشفيات الحكومية، لا سيما في بعلبك الهرمل، وعارضًا أبرز إنجازات الوزارة، ومنها: تقديم 43٪ من الأدوية المستعصية، إدخال 60 عملية جراحية إضافية، التصويت مجددًا على قرارات منظمة الصحة العالمية، إطلاق نظام الشفافية والكفاءة، تفعيل قروض من البنك الدولي والإسلامي.