استعرض الحرس الثوري الإيراني، في بيان أبرز الإنجازات المحققة في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدًا التزامه الثابت بـ"إخراج أميركا من المنطقة وتدمير الكيان الصهيوني".
ولفت البيان إلى "إنجازات ردع المعتدين" التي تضمنت:
- تعزيز الوحدة الوطنية ورفع رصيد الثقة بالقوات المسلحة.
- تعزيز روح الاعتماد على النفس وكشف وتفكيك شبكات التخريب الداخلية.
- كسب الدعم الدولي لإثبات حقانية إيران وعدوانية الجيش الإسرائيلي.
- إسقاط فكرة تغيير النظام والحفاظ على أسس القوة النووية والدفاعية والصاروخية.
- تدمير أسطورة الدفاعات الجوية المتقدمة للعدو، وتعميق أزمة بقاء الكيان الصهيوني.
- بث الأمل في الشعوب المستضعفة لمواصلة المقاومة ضد قوى الاستكبار.
وأكد الحرس الثوري أن دخول الجيش الأميركي في ساحة المعركة "لم يغيّر معادلات الميدان"، مشيرًا إلى أن الضربة الإيرانية على قاعدة "العديد" الأميركية في قطر أعادت التأكيد على "رسالة قوة إيران".
وأضاف البيان أن "البادئ بالحرب كان الجيش الصهيوني"، لكن القوات الإيرانية، وخاصة قوات الجو-فضاء للحرس الثوري، كانت لها الكلمة الأخيرة في العمليات العسكرية عبر المرحلة الثانية والعشرين من عمليات "الوعد الصادق 3"، والتي وصفها البيان بأنها "ضربة حاسمة دفعت الكيان الصهيوني لطلب الهدنة".