أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في تصريح، أن "البعض يطلّ علينا مجددًا بأفكار بعيدة كل البعد عن الحقيقة، فيتنازل عمّا لا يملك لمن لا يستحق". وطرح تساؤلًا: "أبهذا الأسلوب نمنح العدو الإسرائيلي خدمات مجانية وننزع آخر مبررات المقاومة؟".
وأضاف: "إذا كانت بعض الطروحات المتداولة في كواليس السياسة الداخلية والإقليمية والدولية تهدف إلى إلحاق لبنان بركب التفاهمات والاتفاقات الاستسلامية، فإن ذلك لا يمكن أن يمر عبر التخلي عن أي شبر من الأراضي اللبنانية".
وأشار هاشم إلى أن "لبنانية مزارع شبعا لا تحتاج إلى أدلة أو وثائق، لكن المشكلة في من يربط سيادته بحدود جغرافية ضيقة، ويتعامل مع الاحتلال والكرامة والسيادة كمسائل ثانوية".
وتابع: "لا معنى للسيادة طالما أن حبة تراب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لا تزال محتلة".
وختم محذّرًا: "ما يُطرح هذه الأيام خطير، وأي سكوت عن التخلي عن الهوية اللبنانية لمزارع شبعا سيكون خيانة وطنية، وسيُبنى عليه التعاطي والمحاسبة".