أعربت حركة "حماس" عن استهجانها الشديد للصمت العربي والإسلامي الرسمي تجاه ما يشهده قطاع غزة من "إبادة ممنهجة وتجويع إجرامي"، معتبرة أن ردود الفعل والمواقف لا ترتقي إلى مستوى الكارثة الإنسانية التي يواجهها أكثر من مليونين وربع المليون فلسطيني.
ودعت الحركة إلى كسر الحصار وفتح المعابر بشكل فوري لإغاثة الفلسطينيين الذين "يموتون جوعاً"، مشيرة إلى أن آلاف الشاحنات الإغاثية لا تزال متكدسة على الجانب المصري من معبر رفح، في ظل غياب أي تحرك فاعل.
وأكدت "حماس" أن "الصمت المطبق" من قبل القادة العرب والمسلمين يشجع نتنياهو على المضي في سياسات "التجويع والإبادة"، مطالبة بتفعيل جميع أدوات الضغط، وتنفيذ قرارات قمة الرياض العربية الإسلامية التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ حتى الآن.
كما طالبت الحركة الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف أكثر حزماً، تشمل قطع العلاقات مع "الكيان الفاشي"، وطرد سفرائه، ووقف كل أشكال التطبيع، وصولاً إلى عزله دولياً وإجباره على وقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.