نظّم مكتب الشؤون البلدية والإختيارية في حركة أمل ـ إقليم الجنوب لقاءً سياسياً إنمائياً حاشداً في قاعة الاحتفالات الكبرى في مجمع نبيه بري الثقافي -الرادار في المصيلح حضره مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي وأعضاء كتلة التنمية والتحرير النيابية.
وألقى مسؤول مكتب الشؤون البلدية والإختيارية المركزي في الحركة بسام طليس كلمة تحدث فيها عن مهام ودور البلديات المحوري في تحقيق التنمية المستدامة على مختلف المستويات، متحدثاً عن معاناتها ومشيرا إلى البلديات لكي تنجح في مهامها لا بد من إطار قانوني عادل وواضح .
وطالب طليس الدولة ووزارة الداخلية بتسريع تحويل الأموال من الصندوق البلدي وبخطة طوارئ فعلية لدعم القرى الحدودية المتضررة وتنظيم العلاقة بين البلديات والوزارات على قاعدة الشراكة لا التبعية ، وأشار طليس إلى أن البلدية ليست شركة خدمات بل سلطه تمثيلية يجب احترامها وتمكينها لا تهميشها، ولا يمكن أن نطالبها بالمعجزات فيما الدولة تعرقل عملها وتحاصرها مالياً .
من جهته، دعا مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي البلديات إلى تطبيق القانون في القرى وإلى ممارسة دورها ، وخاصة ضبط الفوضى، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك حياة مستقرة مع الفوضى وعدم الانضباط وعدم الالتزام بالقانون.
وأشار النائب قبيسي إلى أن الرئيس نبيه بري لم ولن يترك جهداً إلا وبذله من أجل التنمية في الجنوب ، معتبراً أنه من خلال البلديات نستطيع الإطلالة على المجتمع بصورة حضارية.
واعتبر قبيسي أن الملف السياسي في لبنان على المستوى الإصلاحي يسير بالاتجاه الصحيح، ويكاد يكتمل، وأن الرئيس بري سعى ويسعى من أجل تحصين لبنان وحماية الوحدة الوطنية، وأن الكلام والتهويل بالحرب للأسف هو كلام داخلي، فمن يعمم لغة الحرب والتهويل هو متآمر على لبنان.