انتقدت نقابة المزارعين في بعلبك- الهرمل، عدم تحرّك الحكومة مسبقًا لفتح الأسواق العربية أمام المنتجات اللبنانية، ما فاقم الكساد.
وطالبت النقابة، بإعطاء الأولوية لمعاملات فرز وضم الأراضي الزراعية لتوسيع الاستثمار الزراعي وتحقيق التنمية.
كما استنكرت استبعاد أبناء بعلبك- الهرمل من الهيئة الناظمة رغم دورهم الريادي، محذّرة من عقلية الإقصاء، وداعية إلى توثيق الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الأخير وتعويض المزارعين المتضررين الذين لم يُنصفوا حتى الآن.
ولفتت إلى أن المزارعين يعانون من كساد كبير وخسائر فادحة بسبب انخفاض الأسعار، واستمرار التهريب، وغياب آليات فعالة لتسويق المحاصيل.