أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن ترحيبها وشكرها للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وهي مملكة بلجيكا، دوقية لوكسمبورغ، مالطا، إمارة موناكو وإمارة أندورا.
واعتبرت في بيان، أن "هذه الاعترافات قرارات شجاعة تتماشى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتعكس حرص تلك الدول على إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام بما يضمن أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم".
وأكدت "جاهزية دولة فلسطين وحكومتها الشرعية على بناء علاقات متينة وصادقة مع تلك الدول على كافة المستويات".
وأوضحت أن "هذه الاعترافات تمثل اعترافًا بالحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وتساهم في حماية حل الدولتين من المخاطر الناجمة عن استمرار جرائم الاحتلال من إبادة وتجويع وتهجير وضم. كما أعطت هذه الخطوة زخمًا للجهود الإقليمية والدولية بقيادة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا لتطبيق إعلان نيويورك، بهدف وقف الحرب فورًا وحل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية، وإعادة الاعتبار للقانون الدولي والشرعية الدولية في تحقيق السلام بدلًا من فرض القوة".
ودعت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، إلى "المبادرة للاعتراف، والانحياز للقانون الدولي والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ بما يسهم في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وشددت على أن "الوقف الفوري للحرب على الشعب الفلسطيني بجميع أشكالها ومظاهرها يمثل المدخل الصحيح لتحقيق التهدئة، وبناء الثقة، واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع".