اعتبر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن "الضمانة الأولى لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة هي الرئيس ترامب نفسه"، مؤكدًا في حديثه لـ"الشرق الأوسط" أن الرئيس الأميركي تعهّد بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
وأوضح عبد العاطي أن ترامب نقل التزامه خلال اجتماع نيويورك الشهر الماضي مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بينهم رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وأشار الوزير المصري إلى أن الرد الفلسطيني على المبادرة الأميركية "خطوة طيبة للغاية"، معربًا عن أمله في التزام إسرائيل بما تعهدت به ضمن الخطة، التي تشمل إنهاء الحرب، رفض الضم والتهجير، تبادل الأسرى، تسليم الجثامين، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد عبد العاطي أن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن تبادل الأسرى وتسليم الجثامين كبداية، على أن تتبعها مراحل لاحقة ضمن التنفيذ الكامل، مشيرًا إلى أهمية التنسيق مع واشنطن وسائر الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الخطة على الأرض.
وحول القوة الدولية المزمع نشرها في غزة، أوضح أن مصر تشجع الفكرة شرط صدور قرار من مجلس الأمن وتحديد مهامها بدقة، مع التركيز على دعم الشرطة الفلسطينية وضمان الوحدة الوطنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وختم: "لا يمكن الحديث عن تسوية نهائية أو سلام دائم من دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وتجسيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".