زار بيني ويكسلر، إسرائيلي من الطائفة اليهودية المتشددة ويحمل جنسية أجنبية، لبنان وضاحية بيروت الجنوبية سرًّا، بعد زياراته لأكثر من 100 دولة، بينها العراق والسودان وأفغانستان.
وخوفًا من انكشاف أمره، اتخذ ويكسلر احتياطات كبيرة: حجز رحلته عبر وكيل سفر أميركي، استبدل هاتفه، أخفى بطاقات الائتمان، ووضع أدوات الصلاة في حقيبة بلا كتابات عبرية. وقال إنه شعر بالخوف الشديد واضطر لتناول أدوية للصداع.
واجه توترًا عند الوصول، حيث كان التفتيش مكثفًا، ولاحظ أن معظم السياح من العراق والكويت والأردن، بينما بدا مختلفًا عن الجميع.
والتفت موظفو الجوازات إلى مكان ولادته في بئر السبع، ما أثار شكوكهم.
أقام ويكسلر قرب الضاحية الجنوبية، وزار مواقع يهودية مثل كنيس ومقبرة تضم نحو 4500 قبر، إضافة إلى مسجد محمد الأمين، مرفأ بيروت، مغارة جعيتا والمدن القديمة في جبيل، مع الحفاظ على هويته مخفية طوال الزيارة، حسب ما جاء في صحيفة "يديعوت أحرونوت".