حذر عضو اللجنة العالمية لحزب الطاشناق ومسؤول الشرق الأوسط النائب هاغوب بقرادونيان، من "وجود تخوّف حقيقي من التصعيد الإسرائيلي، رغم التطمينات الخارجية".
واعتبر بقرادونيان، في حديث عبر صوت كل لبنان، أن "لبنان لم يخرج بعد من الوضع الحرج حتى يعود إليه مجددًا"، لافتًا إلى أن "الاتفاق حول غزة يستوجب أعلى درجات الحذر الداخلي في لبنان، لمواجهة أي إمكانيّة احتلال أو خطر قد تفرضه إسرائيل في المرحلة المقبلة".
وعن العدوان على المصيلح صباح اليوم، رأى أن "إسرائيل ترسل إشارات ورسائل مباشرة إلى الرئيس نبيه بري، باستهداف بلدته الجنوبية".
وقال، إن "لبنان اليوم أمام خيارين: إما الرضوخ المباشر أو التصدي لا من أجل كسب الوقت أو المراهنة على متغيّرات خارجية بل من خلال العمل بجدية على تعزيز الموقف الداخلي وتخفيف التوتر في الداخل".
وأشار إلى أن "تحميل سلاح المقاومة مسؤولية تعطيل الإصلاحات أمر مبالغ فيه"، سائلاً "هل سلاح المقاومة يقف عائقا أمام الإصلاحات؟".
كما انتقد بشدة الجدل الواسع الذي أثير حول إضاءة صخرة الروشة، مشددًا على أنه "من غير المقبول أن تأخذ هذه القضية حيّزًا بهذا الحجم من الأخذ والرد، في وقت تتراكم فيه ملفات كبرى تتعلق بمصير اللبنانيين".