أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، المقررة في أواخر الشهر المقبل، تأتي في "زمن السلام"، على وقع مساعي التهدئة في المنطقة.
وأشار الراعي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إلى أن البابا سيحمل رسالة "سلام ورجاء" إلى اللبنانيين، مضيفًا أن العناية الإلهية مهّدت لهذه الزيارة في أفضل وقت.
وشدد على أن الزيارة ستذكّر جميع اللبنانيين بمسؤوليتهم في الحفاظ على لبنان كقيمة بحد ذاته، من خلال العيش المشترك واحترام الهوية لكل فئة، مسيحية كانت أو مسلمة.
كما وصف الراعي الزيارة بأنها متنفس كبير للمسيحيين في لبنان وسوريا والعراق وإيران والأراضي المقدسة، الذين تأثروا بالحروب وموجات التهجير.