حمل التطبيق

      اخر الاخبار  كتائب حزب الله العراقي: السيادة وضبط أمن العراق ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها هي مقدمات للحديث عن حصر السلاح بيد الدولة   /   مجلس القضاء العراقي: لا يمكن دستوريا تأجيل أو تمديد جلسة البرلمان في 29 ديسمبر   /   ‏مستشار رئيس وزراء العراق: الحوار مستمر مع الفصائل الرافضة لحصر السلاح   /   مستشار رئيس وزراء العراق لـ "الحدث": وصلنا إلى مرحلة متقدمة في حصر السلاح وفرض سيادة القانون   /   بيان أميركي قطري مصري تركي: تقدم بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة شمل المساعدات وإعادة الجثث وخفض الأعمال العدائية   /   بيان أميركي مصري قطري تركي: المرحلة الأولى من اتفاق غزة حققت تقدما   /   ‏هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين: ترامب رفض طلبا إسرائيليا بعدم رفع جميع العقوبات عن سوريا   /   معلومات الجديد: بعد إعلان الجيش والسلطات الثلاثة انتهاء مهمة حصر السلاح وانتشار الجيش جنوب الليطاني سيصدر حزب الله بياناً يؤكد هذا المعطى ويعلن إخلاء المنطقة وفق اتفاق وقف إطلاق النار مطالباً إسرائيل بالالتزام به أيضاً   /   ويتكوف: نؤكد مجدداً التزامنا الكامل ببنود خطة السلام في غزة   /   ‏ويتكوف: أكدنا أهمية التنسيق بالشراكة مع المؤسسات المحلية بغزة والشركاء الدوليين   /   ويتكوف: المشاورات ستستمر في الأسابيع المقبلة لدفع تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة   /   معلومات الجديد: قائد الجيش رودولف هيكل سيقدّم تقريراً كاملاً بعد عودته من باريس يعلن فيه انتهاء مهام الجيش جنوب الليطاني وذلك التزاماً بالخطة التي عرضها على مجلس الوزراء   /   ويتكوف: ناقشنا تدابير التكامل الإقليمي وتيسير التجارة وتطوير البنية التحتية لتعافي غزة   /   ويتكوف: المرحلة الأولى من اتفاق غزة حققت تقدما   /   ‏ويتكوف: شددنا على تشكيل إدارة تحكم غزة لحماية المدنيين والحفاظ على النظام   /   ‏ويتكوف: ممثلو أميركا ومصر وقطر وتركيا اجتمعوا أمس في ميامي لبحث اتفاق غزة   /   سموترتش: قد نضطر لشن عملية في غزة ولبنان قبل الانتخابات   /   مراسل الأفضل نيوز: بعد قيام الجيش اللبناني واليونيفيل بالكشف على المنزل الذي تم استهدافه اليوم في بلدة بليدا تبين أنه خالٍ من أي وسيلة عسكرية أو سلاح   /   سموترتش: لم ننته بعد من مهمة تدمير حماس ونحن في مفترق طرق   /   ‏وزير المالية الإسرائيلي: لن نسمح لحزب الله باستعادة قوته ليشكل تهديدا جديدا   /   الجيش اللبناني وقوات "اليونيفل" ينفّذان عملية كشف على المنزل الذي تم استهدافه عصر اليوم في بليدا بمحلّقتين انتحاريتين   /   الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير أنفاق في منطقة "الخط الأصفر" واستبدال قواته هناك بأخرى   /   الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير أنفاق في منطقة "الخط الأصفر" واستبدال قواته هناك بأخرى   /   زيلينسكي: هناك إشارات من بعض الشركاء على إمكانية إنهاء الحرب وآمل اقتراب تلك اللحظة   /   مراد يلتقي وفودًا شعبية ورسمية في الخيارة   /   

سي إن إن: بيانات جديدة تثير تساؤلات حول مدى ارتفاع درجة الحرارة لكوكب الأرض

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ترجمة - الأفضل نيوز

 

ارتفعت معدلات التلوث المسبِّبة للاحتباس الحراري بشكلٍ كبير بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. وأطلقت محركات المهندس جيمس وات البخارية الثورة الصناعية في عام 1769. قبل ذلك، كان البشر يزيلون الغابات بهدف الزراعة لآلاف السنين، ما أدى إلى إطلاق الكربون من الأشجار والنباتات في الغلاف الجوي.

 

لطالما اعتمدت شدة الاحتباس الحراري على الإطار المرجعي المستخدم، أي درجة حرارة الكرة الأرضية التي اعتُقِد أنّها كانت طبيعية قبل أن يبدأ البشر بالتأثير عليها. ولكن أي عام يمثِّل تلك اللحظة تحديدًا؟

 

هذا ما يجعل مجموعة البيانات الجديدة لدرجات الحرارة، الصادرة عن مجموعة من العلماء في المملكة المتحدة، لافتة للنظر للغاية.

 

عادةً، ما تعتمد مجموعات البيانات التي تُستخدم لدراسة التاريخ الحديث لمناخ الأرض على سجلات تبدأ من عام 1850، حيث تجد أن العالم يقترب من تجاوز عتبة ارتفاع بدرجات الحرارة تبلغ 1.5 درجة مئوية.

 

لكن تعود البيانات الجديدة إلى فترة أقدم، أي عام 1781. هذا الإطار الزمني الموسَّع مهم خاصة أنّ غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي زادت بنسبة 2.5% بين عامي 1750 و1850، وهي نسبة كافية لإحداث بعض الاحترار الذي لم تأخذه البيانات بعين الاعتبار.

 

يساهم سجل درجات الحرارة الجديد، الذي يُدعى "GloSAT"، في تعزيز الشعور المتزايد بين العلماء بارتفاع درجة حرارة الأرض بشكلٍ يتجاوز ما تشير إليه الحسابات المستندة إلى عام 1850 كنقطة بداية.

 

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة والعالم في مركز "هادلي" التابع لمكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، كولين موريس: "اختير عام 1850 كنقطة بداية لاعتبارات عملية بشكلٍ أساسي، نظرًا للمعلومات المتاحة. من المؤكد أنّ عام 1850 لم يكن بداية التحول الصناعي".

 

تُظهر مجموعة البيانات الجديدة، التي نشرها 16 عالمًا في مجلة "Earth System Science Data"، أنّ الأرض كانت أكثر برودة بشكلٍ ملحوظ من أواخر القرن الـ18 حتى عام 1849، مقارنةً بالفترة بين عامي 1850 و1900، وهي الفترة التي حدّدها العلماء كفترة مرجعية لـ"ما قبل الصناعة" لتقييم تغير درجة حرارة الكوكب.

 

مع ذلك، حذّر العلماء من أنّه لا يمكن عزو الاحترار بأكمله بين الفترتين المبكرتين إلى الأنشطة البشرية.

 

تشمل العوامل الأخرى انفجارين بركانيين قويين للغاية في أوائل القرن الـ19، كان لهما تأثير تبريدي ملحوظ على الكرة الأرضية.

 

انتشرت الجسيمات الناجمة عن هذه الانفجارات في طبقة الستراتوسفير حول الكوكب، وحجبت بعض أشعة الشمس.

 

شكّل بعض الاحترار الذي حدث بحلول أواخر القرن الـ19 تعافيًا طبيعيًا من تأثير التبريد الناتج عن هذه الانفجارات. لكن ربما ليس ذلك فحسب.

 

استنتجت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، التابعة للأمم المتحدة، وهي السلطة الرائدة بعلوم المناخ، في عام 2021 أنّه من المحتمل حدوث بعض الاحترار الناتج عن النشاط البشري بين عامي 1750 و1850، مقدرةً أنّ الأمر ساهم بارتفاع درجة الحرارة بمقدار يتراوح بين 0 و0.2 درجة مئوية.

 

كان العدد الذي خلص إليه العلماء وراء سجل "GloSAT" في منتصف هذا النطاق تمامًا. وساهم موريس والعديد من الباحثين في دراسة ثانية، قُبِلت في مجلة "Environmental Research Letter"، تَستخدم مجموعة البيانات الجديدة ونماذج المناخ لتحليل مقدار الاحترار الإضافي الذي ربما تسبب به البشر بين عامي 1750 و1850.

 

خلصت هذه الدراسة، التي قادها أندرو بالينجر من جامعة إدنبرة، إلى أنّ 0.09 درجة مئوية من الاحترار تعود إلى النشاط البشري، على خلاف عوامل أخرى، مثل تضاؤل أثر الانفجارات البركانية الكبيرة التي حدثت في أوائل القرن الـ19.

 

لم يكن أحد يراقب تغيرات درجة الحرارة العالمية قبل 300 عام، لكن وثّق الكثيرون تغيرات درجة الحرارة المحلية، ما يُساهم بمساعدة الباحثين المعاصرين على فهم ما كان يحدث على نطاقٍ عالمي.

 

في حين تعود السجلات الحديثة المبكرة إلى القرن الـ17. وبدأت القياسات في أوروبا، باتباع مسار الثورة العلمية بشكلٍ عام، ومن ثمّ انتشرت إلى أمريكا الشمالية وحول العالم.

 

استُخدِمت سجلات الحرارة القديمة جدًا هذه في تحليل "GloSAT" الجديد، وهي تُظهر كمية كبيرة جدًا من الاحترار في بعض المواقع.

 

لكن ما مقدار القياسات المحلية التي نحتاج إليها قبل أن تتمكن من استنتاج درجة حرارة الكوكب بأكمله؟ وماذا عن المحيطات؟

 

قامت السفن بقياس درجة الحرارة في القرن الـ18، وإن لم يكن ذلك بشكل منهجي كما فعل الناس على اليابسة. 

 

على سبيل المثال، كانت شركة الهند الشرقية البريطانية تقيس ضغط الهواء، ودرجة الحرارة، وغيرها من البيانات أثناء رحلاتها البحرية للتجارة بالحرير والتوابل، وأحيانًا الأشخاص الذين كانوا يخضعون للعبودية، بين أوروبا، والهند، والصين ،ومواقع أخرى في أواخر القرن الـ18.

 

كما كانت سفن صيد الحيتان تقيس درجة الحرارة في المحيط الأطلسي قبالة سواحل الولايات المتحدة.

 

وبسبب مسارات التجارة، كانت قياسات درجات حرارة الهواء فوق المحيطات أفضل بكثير في المحيطين الأطلسي والهندي مقارنةً بالمحيط الهادئ الشاسع.

 

قد يكون من المحبط التفكير بأنّ تغيّر المناخ يُشكّل مشكلةً أكبر ممّا كنّا نعتقد، أو أنّنا ساهمنا في حدوثه أكثر ممّا كنّا نُدرك. 

 

لكنّ الأمر ليس بهذه البساطة، بحسب العلماء، إذ رأى الباحث في منظمة "Berkeley Earth" والمُطّلع على مشروع "GloSAT"، زيك هاوسفاذر، أنّ هناك الكثير من التقدّم. 

 

لكنّه حذّر من التسرّع في الاستنتاجات والنظر إلى الاحترار المبكر كأمر يُقوّض أهداف المناخ، مثل تلك المدرجة في اتفاقية باريس للمناخ، بما أنّها تستند إلى الفترة بين عامي من 1850 و1900.

 

وأكّد هاوسفاذر: "أعتقد أن هذا يُخبرنا شيء ما عن الاحترار الذي سبق عام 1850، لكنّي لا أعتقد أنّه ينبغي لنا أن نُبالغ في تفسير ما يعنيه الأمر عندما يأتي الأمر لقدرتنا على تحقيق أهدافنا المناخية".