"على الحزب الاختيار اليوم".. باسيل: ما يقلقني داخليًا يفوق الخطر الإسرائيلي

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في حديث لبرنامج "جدل"، إن البترون مثال على "خَلوّنا في… وليك شو عملنا لمّا خلّونا"، معتبرًا أن ما يقلقه داخليًا في لبنان يفوق خوفه من الحرب الإسرائيلية.

 

 وأكد أن الهوية اللبنانية لا يمكن تذويبها، وأن الثقافة اللبنانية تُشعّ في كل مكان، محذرًا من تأثير العامل السوري منذ 2011.

 

 

وأضاف باسيل أن الورقة اللبنانية جرى التفاوض عليها ضمنيًا بين المبعوث الأميركي وجزء من السلطة، وسط رفض شريحة من اللبنانيين، وأن إسرائيل لم تنفّذ أي جزء منها ولم توافق عليها.

 

 واعتبر أن المشكلة الأولى مع حزب الله هي "نهائية السلاح"، مشيرًا إلى أن القرار مرتبط بالحزب وإيران، وسأل: "حزب الله لبناني أم إيراني؟ عليه اليوم الاختيار".

 

وشدّد على أن الحل الوحيد يكمن بورقة لبنانية تحدد الأمور كما حدّد السفير سيمون كرم المكلّف، مشيرًا إلى أن نتنياهو سيستمر بالتخطيط للحرب حتى الانتخابات، وأن الورقة اللبنانية تحدد شروط السلام في لبنان، مع ضرورة بدء رئيس الجمهورية التفاوض ومشاركة رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، لكنه رأى أن الرئيس عون يحاول ربح الوقت وسط الضغوط الداخلية والخارجية.

 

 

وأشار إلى أن السلام الفعلي في المنطقة قد يقود إلى التطبيع مع إسرائيل تحت عنوان حماية حقوق الشعوب. 

 

ولفت إلى أن الحكومة قادرة على ردّ كل أموال المودعين حالياً، متسائلًا عن جدوى تغيير القانون الانتخابي في سنة الانتخابات.

 

 كما حمّل الحكومة وحزب "القوات اللبنانية" مسؤولية تطيير القانون الأرثوذكسي وانتخابات المغتربين.