أشارت صحيفة الأنباء الكويتية، إلى أن "الاتصالات ستتركز في الأيام المقبلة على آلية الجيش اللبناني في الانطلاق بخطته بشأن حصرية السلاح من جنوب الليطاني إلى شماله، حيث يدرس الجيش اللبناني وبالتشاور الدائم مع الحكومة والمطالبة بتوافر الغطاء السياسي لهذه الخطة الأصعب".
ورأى مصدر رسمي لـ"الأنباء" أن "إعداد الجيش خطة لبسط سلطة الدولة شمال الليطاني يأخذ في الاعتبار عدة أمور لتجنب الصعوبات التي واجهته في الأشهر الأربعة الماضية خلال الانتشار جنوبا، والتي تكللت بالنجاح على رغم التحديات والتعطيل جراء الاحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أن "الثاني تجنب المواجهة مع حزب الله الذي أعلن رفضه تسليم السلاح، منطلقا من أن الاتفاق حول وقف إطلاق النار كان يتعلق حصرا بسحب السلاح في منطقة جنوب الليطاني، وانه قد تجاوب في هذا الأمر حتى النهاية، وأعلن أنه لم يعد له أي وجود أمني أو عسكري في تلك المنطقة".
وأكد المصدر أن "هذا الأمر لا ينحصر في خطة الجيش وحدها، بل يتطلب اتصالات سياسية من الحكومة لترتيب الأوضاع وتأمين الغطاء السياسي الكافي لأي خطة تعمل على حصرية السلاح بيد الدولة، مع الأخذ في الاعتبار أن عدم التقدم في هذا المسار بشكل جدي وفعال، قد يعرض لبنان لتحديات وخطر من قبل إسرائيل المتربصة لضربه، وأنه لا بد من سحب الذرائع التي قد تستخدمها كغطاء دولي من أجل القيام بإجراءات انتقامية".

alafdal-news
