أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة قداس عيد الميلاد في بكركي أن "عيد الميلاد هو يوم البداية الجدية نقول فيه كفى حروبا وانقسامات"، مشددًا على أنه "يوم نرفع فيه رؤوسنا ونقول نعم يمكن للبنان أن يقوم ويشفى وأن يكون وطن السلام".
وأضاف الراعي، "في هذا العيد وبحضور الرئيس عون نرفع صلاة صادقة من أجل لبنان أن يكون هذا الميلاد مرحلة جديدة ترنم فيه الثقة وتستعاد فيها هيبة الدولة وتصان فيها المؤسسات ويعاد الاعتبار للدستور والقانون والقيم"، لافتًا إلى أن "لبنان لا يبنى بالكلمات وحدها بل بالأفعال الشجاعة".
وأشار إلى أن "ميلاد يسوع يذكرنا بأن القوة الحقيقية في المصالحة وليست في الانقسام بل في الوحدة"، مؤكدًا أن "هذا الوطن بتنوعه مدعو اليوم ليكون وطن العيش معا لا العيش ضد بعضنا البعض، وطن الشراكة والرجاء".
وختم الراعي قائلا، "فليكن عيد الميلاد هذا العام عيد التزام وطني جديد وعيد سلام يزرع في القلوب، عيد محبة ورجاء يترجم، وبميلاد المسيح نصلي أن يولد لبنان من جديد أكثر عدالة ووحدة ووفاء لرسالته".

alafdal-news
