في أول عظة له لمناسبة عيد الميلاد، أعرب البابا لاون الرابع عشر عن إدانته لما تخلّفه الحروب من دمار ومعاناة إنسانية، متحدثًا عن “الركام والجراح المفتوحة” التي تطال الشعوب، ومتوقفًا بشكل خاص عند المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وخلال قداس الميلاد الذي أُقيم في كاتدرائية القديس بطرس، أشار البابا إلى أوضاع المدنيين العزّل، واصفًا إياهم بالأكثر هشاشة في مواجهة النزاعات، سواء تلك المستمرة أو التي انتهت وتركت آثارها العميقة على المجتمعات.
ولفت إلى أن الحروب، حتى لو توقفت، تخلّف وراءها دمارًا إنسانيًا طويل الأمد، داعيًا إلى عدم تجاهل معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية.
وتوقف البابا عند الأوضاع في غزة، متسائلًا عن مصير العائلات التي تقيم في خيام مكشوفة، وتعرّضت لأسابيع من الأمطار والرياح والبرد، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع.

alafdal-news
