أفادت مصادر سياسية لقناة "الجديد"، بوجود مسعى دبلوماسي مصري للتواصل مع الحكومة اللبنانية، بهدف دفع حزب الله إلى إعلان موقف متعاون بشأن حصرية السلاح والمرحلة الثانية شمال الليطاني، وذلك قبل اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر.
وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء الدبلوماسيين ينشطون عبر الرؤساء الثلاثة للحصول على قرار إيجابي يتعلق بالمرحلة الحالية من خطة الجيش اللبناني لحماية لبنان من تداعيات التصعيد.
ولفتت إلى أن الجو الأمني والسياسي لا يزال في حالة "مكانك راوح"، معتبرة أن المؤشر الأساسي يبقى الميدان، وأن استمرار التصعيد الإسرائيلي يحول دون تحقيق أي تقدم فعلي.
وأضافت المصادر أنه رغم نجاح المرحلة الأولى من خطة الجيش اللبناني وإشادة الدول الصديقة بها، يواصل التصعيد الإسرائيلي بلا أي مؤشر للتفاؤل، ما يجعل الكلام السياسي حتى الآن حبرًا على ورق.

alafdal-news
