حمل التطبيق

      اخر الاخبار  القناة 14 الإسرائيلية: أطراف تسعى لإدخال قوة باكستانية إلى غزة بدلا عن التركية   /   بدء تساقط الثلوج الآن على ضهر البيدر   /   جنود الجيش الإسرائيلي في موقع رويسات العلم يستهدفون أطراف بلدة كفرشوبا بالأسلحة الرشاشة   /   الاتحاد الأوروبي يؤكد احترام وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه وفقًا لدستوره ومواثيق الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة   /   مصادر دبلوماسية أميركية للجديد: فرصة أعطيت للبنان للوصول عبر التفاوض عبر لجنة الميكانيزم إلى حل من دون الذهاب الى تصعيد يشبه الحرب السابقة   /   بوتين: إذا لم ترغب كييف في حلّ المسألة سلميًا فإن روسيا ستحقّق جميع أهدافها بالقوة   /   بوتين: كييف ليست في عجلة لإنهاء الحرب سلميا ونرى ذلك بوضوح   /   المبعوثة البريطانية إلى سوريا : نقف إلى جانب الشعب السوري في جهود بناء مستقبل آمن   /   المبعوثة البريطانية إلى سوريا : الهجوم على مسجد حمص محاولة لتقويض السلام والاستقرار   /   زلزال بقوة 7 درجات يضرب تايوان   /   رئيس الوزراء الكندي: سيتم تقديم مساعدات مالية بقيمة 2.5 مليار دولار لأوكرانيا   /   وزير الدفاع الإسرائيلي: كل من يوفر دعما أو مأوى للإرهاب سيدفع الثمن كاملا   /   هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو سيسافر الليلة للقاء ترامب لبحث تجدد التهديد الصاروخي الإيراني ونزع سلاح حزب الله وحماس   /   يديعوت أحرونوت عن مصدر: رئيس أرض الصومال زار إسرائيل سرا الصيف الماضي واجتمع بنتنياهو ورئيس الموساد   /   ‏الجزائر: اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال خطوة غير شرعية   /   ‏الخارجية الفرنسية: ندعو إسرائيل إلى وقف انتهاكات قرار مجلس الأمن واحترام وقف إطلاق النار   /   ‏الخارجية الفرنسية: ندين إطلاق إسرائيل للنار قرب دوريات اليونيفيل   /   ‏الرئيس الصومالي: عمل نتنياهو العدواني بالاعتراف بجزء من المنطقة الشمالية للصومال مخالف للقانون الدولي   /   وسائل إعلام إسرائيلية: اعتراف نتنياهو بـ "دولة أرض الصومال" قد يكون جزءاً من الضغط الإسرائيلي لتهجير الغزيين ضمن خطة ترامب   /   الرئيس الأوكراني: إذا انحازت أميركا أو أوروبا إلى جانب روسيا فهذا يعني استمرار الحرب   /   دولة الإمارات: وصول بعثة الأمم المتحدة لتقييم الوضع في الفاشر خطوة هامة نحو استعادة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين   /   ‏زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب تايوان   /   المبعوث الأممي إلى اليمن: نتواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية لدعم خفض التصعيد   /   المبعوث الأممي إلى اليمن: من المهم تجنب أي إجراءات تزيد الوضع تعقيدا   /   ‏المبعوث الأممي إلى اليمن: نكرر الدعوة لضبط النفس وخفض التصعيد   /   

عودة الأزياء القديمة: حوارٌ بين زمنين

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

لينا شعشوع- خاص "الأفضل نيوز"

 

الموضة مرآة الأزمنة

لم تكن الأزياء في بداية القرن العشرين مقتصرة على الوظيفة العملية، بل شكّلت مؤشّرًا اجتماعيًا وثقافيًا واضحًا. في بيروت ومحيطها، ظهر مزيج بين التأثير العثماني والاتجاهات الأوروبية التي دخلت عبر المدارس والإرساليات، ما أوجد نمطًا بصريًا يجمع بين الشرق والغرب، حيث كانت الملابس تعكس الطبقة الاجتماعية والذوق والانفتاح على العالم.

 

من الخياطة اليدوية إلى الموضة الوافدة

 

قبل انتشار العلامات التجارية العالمية، اعتمد الناس على الخياطة المنزلية، وأسواق الأقمشة، ومحلات صغيرة تستورد فائض الموضات الأوروبية. كانت القطعة تُفصَّل لتدوم سنوات، مع قابلية الإصلاح وإعادة الاستخدام داخل الأسرة. هذا المفهوم، الذي يبدو اليوم حديثًا، تعود إليه دور أزياء عالمية مثل “شانيل” التي لا تزال تعتمد على قصّات أرشيفية تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، وتعيد تقديمها بتفاصيل معاصرة من دون المساس بالجودة.

 

حين تغيّر العالم.. تغيّرت الأزياء

 

في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، تغيّر المشهد مع دخول ثقافة الملابس الجاهزة والإنتاج السريع. تراجع العمل الحِرفي لصالح الكمّ، وازدادت دورات الموضة وتنوّعت الاتجاهات. هذا التحوّل لم يقتصر على الأسواق المحلية، بل شمل العالم كله، قبل أن تعود دور مثل ديور لاحقًا إلى أرشيفها، وتستعيد تصاميم كلاسيكية كـ “New Look”، في محاولة لإعادة التوازن بين السرعة والهوية.

 

لماذا تعود الأزياء القديمة اليوم؟

 

تُفسَّر عودة الطرازات القديمة بعدة عوامل مترابطة. أولها الابتعاد المتزايد عن “الفاست فاشن”، مع ارتفاع الوعي البيئي وتأثير صناعة الملابس على الطبيعة، ما دفع المستهلكين إلى القطع المستعملة والـ vintage. ثانيها البحث عن الجودة، إذ تُظهر المقارنات أن الملابس القديمة كانت تُنتج بأقمشة متينة وخياطة أدق. أما العامل الثالث، فهو الدورات الزمنية للموضة، التي تعود كل نحو 30 عامًا، وهو ما يفسّر استلهام  غوتشي لأسلوب السبعينيات بألوانه الجريئة وقصّاته الواسعة، وعودة برادا إلى بساطة التسعينيات وخطوطها المستقيمة.

 

من أين كان الناس يحصلون على ثيابهم؟

 

تاريخيًا، اعتمد الأفراد على أسواق القماش في بيروت القديمة، والخياطين المحترفين، إضافة إلى استيراد فائض الموضة الأوروبية. ومع اتساع حركة التجارة، ظهرت “البالات”، التي كانت خيارًا اقتصاديًا في الماضي، وأصبحت اليوم جزءًا من ثقافة الموضة البديلة، حتى إن دورًا عالمية باتت تستلهم منها فكرة إعادة الاستخدام.

 

الحاضر: حين يلتقي الماضي بالتكنولوجيا

 

اليوم، تشهد الموضة تلاقيًا بين الذكاء الاصطناعي في تحليل الاتجاهات، والعودة الواضحة إلى التصاميم القديمة. هذا المزج يسمح بإعادة توظيف قصّات وأفكار من الماضي ضمن سياقات حديثة، ليصبح الماضي مصدر إلهام يُحافظ على قيمه ويواكب الحاضر.