يضع وزير الاتصالات اللبناني جوني القرم اللمسات الأخيرة على خطته للقطاع التي ترتكز على زيادة التعرÙØ© وتطوير الخدمات، وذلك قبل عرضها على مجلس الوزراء، ÙÙŠ إطار الجلسات التي سيخصصها لدراسة قطاعات Ù…Øددة، من بينها الكهرباء والنÙايات أيضاً.
يقول القرم ÙÙŠ Øديث مع "العربي الجديد" إنّ "المعيار الأساس أن نتمكن من تأمين استمرارية الخدمة عبر زيادة التسعيرة لتغطية الكلÙØ©"ØŒ سائلاً "ماذا نستÙيد ÙÙŠ Øال أبقينا الأسعار على Øالها وانقطعت الخدمة ÙÙŠ المقابل؟".
ÙˆÙÙŠ وقت٠يؤكد Ùيه وزير الاتصالات عدم تخوّÙÙ‡ من اندلاع انتÙاضة ثانية بعد زيادة تعرÙØ© الاتصالات، كتلك التي أشعلتها "ضريبة الواتساب" ÙÙŠ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019ØŒ يلÙت القرم إلى أن "خطته تتضمّن Ø®Ùض قيمة الÙاتورة بالدولار واØتسابها على سعر صيرÙØ© أي إذا كانت قيمة الÙاتورة 100 دولار ستنخÙض إلى 33 دولاراً ÙˆÙÙ‚ سعر صيرÙØ©" (منصة مصر٠لبنان تØدد الدولار عند 20 إلى 21 أل٠ليرة). واعتبر أن "هذا إنجاز بتخÙيض السعر بينما كان ÙŠÙØكى عن هدر، كما من شأنه أن يؤمن استمرارية القطاع".
بالنسبة إلى البطاقات مسبقة الدÙع، يشير وزير الاتصالات إلى أن هناك التباساً عند الناس Øولها، إذ "Ù†ØÙ† ملتزمون بالمبلغ الذي دÙÙع على البطاقة بالليرة اللبنانية وبالصلاØية لكن تسعيرة الدقائق أو الداتا والخدمات الموجودة ستتغير
ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø "سيÙصار إلى Ø®Ùض عدد الدقائق، ما ÙŠØول دون استÙادة الأشخاص الذين خزنوا وجمّعوا البطاقات بهد٠الاØتكار والاستÙادة منها عند تغيير الأسعار، مع العلم أن Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ من شأنهم أن ÙŠØققوها بعملياتهم هذه Ù†Øتاج 3 سنوات وأكثر لتعويضها ÙÙŠ القطاع، وهو ما يرتد سلباً علينا وعلى المواطنين الذين لم يعمدوا إلى شراء البطاقات وتجميعها"ØŒ مشيراً إلى أن كل هذه الأرقام والمعطيات تبقى رهن قرار مجلس الوزراء.
ويشير وزير الاتصالات إلى أن "أكثر من مئتي شخص قاموا بتجميع ما يزيد عن مئتي أل٠دولار من الوØدات بالتزامن مع الØديث عن اتجاه إلى رÙع أسعار الاتصالات، وقد بلغت قيمة البطاقات مسبقة الدÙع التي جرى تداولها ÙÙŠ السوق 450 مليون دولار".
ويلÙت القرم إلى أننا "Øاولنا إيجاد طريقة لاستثناء المواطنين الذين قاموا مثلاً بتشريج هواتÙهم بمئة أو مئتي دولار لكن عجزنا عن ذلك تقنياً، من هنا تأتي الإجراءات التي سنقوم بها أيضاً لمواجهة الاØتكار والتخزين وإنصا٠من لم يقم بهذه العمليات".
ÙˆÙÙŠ ظلّ خشية المواطنين الدائمة من انقطاع الاتصالات والإنترنت ربطاً بأزمة المازوت، يقول القرم إن المØطات دائماً عرضة للإطÙاء نتيجة سعر المازوت المرتÙع وعدم توÙر قطع الغيار أو مولدات بديلة.
ويضي٠"على سبيل المثل إذا كان مولد كهرباء مصمماً لتشغيل Ù…Øطة إرسال بين 4 إلى 6 ساعات ÙÙŠ اليوم، Ù†ØÙ† نقوم بتشغيله Ù„Øوالي عشرين ساعة ÙÙŠ اليوم من دون أن نملك ÙÙŠ المقابل مولدات بديلة وهو ما يجعله عاجلاً أم آجلاً عرضة للتعطّل. من هنا Ù†Øتاج إلى التمويل لشراء قطع غيار ومولدات جديدة والإنÙاق على الصيانة، وإلا سنكون أمام خطر التقنين على صعيد الاتصالات".
".