أشارت جمعية الأرض، إلى أن لبنان "تعرض باستمرار لضغوط متزايدة على العديد من المناطق الحساسة بيئيًا (ESA)، دون أن يكون لديه أدوات عملية وفعالة لحمايتها والحفاظ عليها"، موضحةً أن "المواقع الحساسة هي أماكن طبيعية تعد حيوية للحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية على المدى الطويل، وتشمل موائل الحياة البرية، والمنحدرات الشديدة، والأراضي الجبلية العالية، والمناطق الساحلية والأراضي الرطبة وغيرها".
وبالاستناد اليه، أعلنت الجمعية عن إطلاق مشروع "الحفاظ على المناطق الوطنية الحساسة بيئياً في لبنان" ، بتمويل من وفد الاتحاد الأوروبي، وتنفيذه بالشراكة مع "جامعة الحكمة" و"الحركة البيئية اللبنانية".