أماني النجار - خاصّ الأÙضل نيوز
لم ينته٠العام الدّراسيّ٠الØاليّ٠ÙÙŠ لبنان بعد من التداعيات الكارثيّة؛ بسبب تأجيل وتسوي٠وتأخير٠كانت سÙمات العام الÙائت، ويبدو أنّ هذه الأزمات انتقلت إلى مشهد العام الدّراسي الجديد، ليضعوا الطلّاب والأساتذة أمام هاجس خسارة عام٠دراسيّ.
مرّ ٨٧ يومًا على إضراب رابطة التّعليم الرّسمي، والدّولة هي الغائب الأكبر عن إيجاد الØلول، والاستمرار Ùبالتّسوي٠بØقوق الأساتذة، وخصوصًا المتعاقدين ÙÙŠ التّعليم المهنيّ والتّقنيّ الذين يشكّلون ما نسبته أكثر من Ù©Ù % من الأساتذة. ÙÙŠ هذا السّياق، تØدّث موقع الأÙضل نيوز مع (مستشار وزير التّربية والتّعليم العالي) ألبير شمعون الذي قال: "الأساتذة يقرّرون الإضراب وليست الوزارة، أمّا بالنسبة للامتØانات الرسميّة Ùلا تزال قائمةً، ونØÙ† بصدد التّØضير لإجرائها، وبالنّسبة للأÙمور اللوجستيّة Ù‚Ùمنا بترتيبها، ÙˆÙÙŠ Øال استمرّ الإضراب ستّتخذ الوزارة الإجراء اللّازم، وأمر الإضراب يرتبط بمواÙقة الأساتذة على الØلول المطروØØ©ØŒ لا سيّما ثمن الخمس ليترات بنزين لكل يوم عمل٠Ùعلي إضاÙØ© إلى بدل الإنتاجية، ولكننا ننتظر قرار وزير الطاقة Øول آلية الدّÙع ومجلس الوزراء بخصوص بدل الإنتاجيّة، آملًا مواÙقة الروابط على هذه العطاءات والعÙدول عن استمرار الإضراب".
إن لجنةَ الأساتذة المتعاقدين ÙÙŠ التّعليم الرّسمي ÙÙŠ لبنان، تÙØمّل المسؤوليّة كاملةً للمسؤولين عن التّربية لما آلت إليه الأمور ÙÙŠ هذا القطاع، وتÙطالبهم بضرورة الإسراع ÙÙŠ إيجاد الØلول لإنقاذ العام الدّراسي الØالي، خصوصًا بعد إصدار وزارة التّربية تعميمًا عن بدء قبول طلبات Ø§Ù„ØªÙ‘Ø±Ø´ÙŠØ Ù„Ù„Ø§Ù…ØªØانات الرّسميّة ÙÙŠ الشّهادتين المتّوسطة والثّانويّة. ÙÙŠ هذا الصّدد، تØدّث (مدير ثانويّة بدنايل الرّسميّة) الدّكتور بلال سليمان إلى موقعنا الذي قال: "بØسب أوساط الوزارة، هناك امتØانات رسميّة من Øيث المبدأ، كما أنّ مجموع أيام الإضراب لا تزال أقل ممّا كانت عليه عندما Øصل الإضراب لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، وتمّت الامتØانات الرّسمية آنذاك".
ÙˆØ±Ø¬Ù‘Ø Ø³Ù„ÙŠÙ…Ø§Ù†: "أن تÙلغى امتØانات البروÙيه لهذه السَّنة Ùقط، لكنه ليس قرارًا نهائيًّا ولا يمكن الاستناد إليه، ÙˆÙÙŠ Øال استمر الإضراب Ù„Ùترة أطول هناك اØتمالات عدّة منها تقليص البرامج أو إتمام الامتØانات بدورة واØدة أو تمديد العام الدراسيّ، وتقليص المدّة بين الدورتين، وذلك من أجل الØÙاظ على الامتØانات الرسميّة؛ لأنها ضروريةٌ للتقييم، ولا ÙŠÙمكن الجزم بإلغاء الامتØانات الرسميّة إلّا إذا استمرّ الإضراب Øتى نهاية شهر آذار".
الأساتذة٠غير٠متÙائلين بما يخصّ الامتØانات الرّسميّة وهÙÙ… غير معنييّن بها قبل تØقيق مطالبهم.
ÙˆÙÙŠ Øديث٠خاصّ لموقعنا مع (مدير ثانويّة قب الياس الرّسميّة) الأستاذ Ùادي Øلّاق قال: "لغاية اليوم الامتØانات الرسميّة قائمة، إلّا ÙÙŠ Øال استمرَّ الإضراب Øتى نهاية شهر آذار، Øتّى لو أنهت المدارس الخاصّة البرنامج، Ùلا ÙŠÙمكن أن تÙقيم المدارس الخاصّة امتØاناتها من دون المدارس الرّسميّة التي يبلغ عدد طلابها ÙÙŠ الشّهادة المتوسطة والثانوية Ù†ØÙˆ ٦٦ أل٠طالب".
ÙÙŠ كلّ٠الأزمات يدÙع٠المÙواطن الثّمن، ويدÙع جيل المÙستقبل الثّمن الأكبر، Ùهل Ù†Øن٠أمام نهاية لبنان الذي نعرÙÙ‡ ونهاية ما تميّز به ÙÙŠ العÙلم والثّقاÙة؟.