حمل التطبيق

      اخر الاخبار  إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في ديشون في الجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة   /   جيش العدو يوجه إنذارًا جديدًا إلى سكان الضاحية الجنوبية تحديدًا في حارة حريك وبرج البراجنة بوجوب الإخلاء فوراً   /   المقاومة الإسلامية: استهدفنا للمرّة الثالثة تجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي بلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخيّة   /   قصف مدفعي يستهدف مخيم جباليا شمالي قطاع غزة   /   السفير الروسي لدى العراق: طيران إسرائيل يخترق الأجواء العراقية بدعم من أميركا   /   المقاومة الإسلامية: استهدفنا تجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في بلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخيّة من نوع "نصر 1"   /   المقاومة الإسلامية: استهدفنا تجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل بصليةٍ صاروخيّة من نوع "نصر 1"   /   المقاومة الإسلامية في العراق: قصف مجاهدونا هدفاً حيوياً في شمال الأراضي المحتلة بواسطة الطيران المسيّر   /   وزير خارجية العدو: مرشح ترامب لوزارة الخارجية ماركو روبيو مدافع عن قيمنا المشتركة وصديق عظيم لإسرائيل   /   غارات معادية تستهدف بلدتي المنصوري والجميجمة جنوب لبنان   /   إعلام العدو نقلاً عن المراسل العسكري لإذاعة "الجيش": اللواء رقم 1 في الجيش دفع الثمن الأغلى في الحرب ‏   /   إعلام العدو: سقط 107 مقاتلين من لواء "غولاني" منذ بداية الحرب   /   المقاومة الإسلامية في ⁧‫العراق‬⁩: هاجمنا بالمسيرات هدفاً حيوياً في أم الرشراش - إيلات المحتلة   /   اعلام العدو: الجيش الإسرائيلي يستعد لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان   /   غارات معادية تستهدف بلدات بنت جبيل وكونين وعيناثا في جنوب لبنان   /   ‏إعلام العدو: يتوقع أن يعرض المبعوث الأميركي ⁧‫هوكشتاين‬⁩ إتفاق وقف إطلاق النار على لبنان خلال أيام   /   "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول كبير: المحادثات مع واشنطن بشأن ترتيب إنهاء القتال ضد حزب الله في مراحلها النهائية   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة معادية تستهدف بلدة فرون   /   صفارات الإنذار تدوي في إيلات خشية تسلل طائرات مسيّرة   /   القيادة الوسطى الأميركية: نفذنا ضربات جوية على مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في مناطق سيطرتهم داخل اليمن يومي 9 و10 تشرين الثاني   /   إعلام أميركي: الجمهوريون سيحتفظون بالغالبية في مجلس النواب   /   القناة 13 العبرية عن مسؤول ملف الأسرى بالجيش: هناك حاجة ملحة للتوصل إلى اتفاق لأن وضع الرهائن يتدهور   /   غارة معادية جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت   /   "معاريف" العبرية: كل ما يمكن قوله عن الحدث الصعب جنوب لبنان بأنه تم سحب قتلى لواء جولاني من تحت ركام المبنى المستهدف   /   غارة معادية تستهدف بلدة بنت جبيل   /   

"إسرائيل" أمام أخطار استراتيجية كبرى بعد الحرب

تلقى أبرز الأخبار عبر :



ليديا أبودرغم – خاص الأفضل نيوز

تعمل حكومة الكيان على الاستمرار بالحرب على غزة ولبنان، لأنها تعاني من نقص حاد في الثقة، داخلياً ودولياً، ما قد يؤدي الى كارثة أمنية جديدة خاصة وأنه لم يسبق أن يقوم رئيس وزراء إسرائيلي في ذروة حرب متعددة الجبهات بإقالة وزير دفاعه (يوآف غالانت) بسبب معارضته محاولات نتنياهو تمرير قانون تمويل التهرب من التجنيد لأسباب سياسية بحتة، مروراً بإصراره على التوصل إلى صفقة تبادل، ووصولاً إلى دعوته إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث السابع من أكتوبر.


ومن جهة أخرى، يسعى اليمين الإسرائيلي إلى استغلال الحرب الدائرة في غزة ولبنان لفرض قوانين كان قد تمّ رفضها في السابق، وهو ما يخشاه العديد من الإسرائيليين من أن يكون مصير "إسرائيل" كمصير الممالك التي أسسها اليهود في التاريخ، الذي يظل خطراً حاضراً على الدوام في الوعي المجتمعي الإسرائيلي، ما قد يعمق الانقسام الداخلي ويجعل مسألة الاحتراب الداخلي مسألة وقت فحسب.


بعد الحرب، ستعود الانقسامات الداخلية في الكيان أكبر مما كانت، وقد تؤدي فعلاً إلى احتراب إسرائيلي داخلي في ظل سعي اليمين لتحويل "إسرائيل" إلى "دولة توتاليتارية" يمينية متطرفة، خصوصاً إذا ما عانى الاقتصاد الإسرائيلي من أزمات حادة، وهو أمر متوقع بشدة بعد الحرب.


ما سبق يدفع عدداً من الباحثين الإسرائيليين إلى التنبيه إلى أن الفلسطينيين واللبنانيين وحتى إيران ليسوا التهديد الحقيقي لـ"إسرائيل"، بل إن الانقسام والاستقطاب داخل المجتمع الإسرائيلي، ونمو اليمين المتطرف الذي يشكل تهديداً وخطورة أكبر على مستقبل المشروع الصهيوني في "إسرائيل".


لذلك، يبذل رئيس حكومة العدو نتنياهو جهدًا كبيرًا ليحافظ على ائتلافه الحكومي أطول فترة ممكنة، عبر تأجيل المشاكل التي يواجهها ائتلافه بذريعة استمرار الحرب، وفي مقدّمها الفشل في 7 أكتوبر، والإخفاق في تحقيق أهداف حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة، والقضاء على أذرع المقاومة في المنطقة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وتوتر العلاقات مع الإدارة الأميركية، وازدياد الاحتجاجات الشعبية، وتوتر العلاقات بين نتنياهو والمؤسسة العسكرية والأمنية، إلا أن قرار المحكمة العليا إلزام حكومة نتنياهو بسنّ قانون تجنيد الحريديم وفق المعايير التي حددتها، وقرارها بوقف دفع المخصصات للمعاهد الدينية التي لا يخدم طلّابها في الجيش، زاد من عمق التحديات التي يواجهها ائتلاف نتنياهو الحكومي، ما قد يعمق الأزمة داخلياً والتي ستنعكس بالتالي دولياً وإقليمياً ما قد يفرض على الكيان وقف الحرب وفق شروط المقاومة لأن الميدان سيكون هو الكلمة الفصل.