حمل التطبيق

      اخر الاخبار  جيش العدو يصدر تهديدا جديدا بقصف مبان في حارة حريك والغبيري   /   العدو يجدد غاراته على الضاحية   /   غارة معادية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت   /   جيش العدو يصدر تهديداً جديداً بقصف مبان في منطقة الليلكي بالضاحية الجنوبية   /   الغارة المعادية منذ قليل استهدفت مبنى دار الحوراء الطبي ومبنى آخر في منطقة بئر العبد   /   مراسل الأفضل نيوز: غارتان عنيفتان على الضاحية الجنوبية لبيروت   /   المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة: من الأهمية البالغة أن توقف "إسرائيل" تنفيذ تشريع استهداف الأونروا   /   المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة: على "إسرائيل" ضمان تنفيذ إجراءاتها بالكامل واستمرار تحسن المساعدات لغزة بمرور الوقت   /   الخارجية السعودية: هذه التصريحات تقوض جهود السلام بما فيها حل الدولتين وتشجع الحروب وتنتج مزيدا من التطرف   /   الخارجية السعودية: نحذر بشدة من خطورة التصريحات المتطرفة لمسؤول "إسرائيلي" بشأن السيادة على الضفة   /   جيش العدو يوجه انذارا عاجلا إلى السكان المتواجدين في الضاحية الجنوبية وتحديدًا بعض المباني في حارة حريك   /   "إسرائيل" أمام أخطار استراتيجية كبرى بعد الحرب   /   صفارات الإنذار تدوي في نهاريا ومحيطها خشية تسلل طائرات مسيّرة   /   غارات معادية تستهدف بلدة كفرشوبا   /   حركة حماس: الوقائع على الأرض والتقارير الأممية والحقوقية والإنسانية الدولية تكذب "الادعاءات الأميركية المفضوحة" وتؤكد وصول مناطق قطاع غزة خاصة الشمال إلى حافة المجاعة   /   حماس: الادعاءات الأمريكية بتحسين الوضع الإنساني بغزة تكذبها التقارير الأممية التي تؤكد وجود مجاعة شمالي القطاع   /   حركة حماس: الإدارة الأميركية تمنح حكومة الاحتلال "الفاشي" المزيد من الفرص والوقت لمواصلة عدوانها وجرائمها كما تقدم لها غطاء سياسيا وعسكريا   /   جيش العدو: رصدنا إطلاق 55 صاروخاً من لبنان منذ صباح الثلاثاء   /   ارتفاع حصيلة شهداء الغارة على جون إلى 15 من بينهم 8 نساء و 4 أطفال   /   وزارة الصحة: شهيد و24 جريحا حصيلة غارات العدو على صور وقضائها   /   أبو فاعور: نذهب باتجاه أمد طويل من الاعتداءات والتهجير وهناك تحريض للمكوّنات اللبنانية ضدّ بعضها وهنا تكمن مسؤولية القوى السياسيّة   /   وزير خارجية إيران للإدارة الأميركية الجديدة: العقلانية من مصلحة الجميع   /   غارة معادية تستهدف بلدة شبعا   /   التحكم المروري: إعادة فتح السير على طريق ‎ضهر البيدر بشكل طبيعي بعد رفع الشاحنة من المحلة   /   قصف مدفعي معاد يستهدف سهل الخيام   /   

استنفارٌ للجيش اللبنانيِّ على مسافة صفر من جنود الاحتلال بعد خرقٍ إسرائليّ

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمود زيّات - خاصّ الأفضل نيوز

 

 

مرةً جديدةً، تخرقُ قوّاتُ الاحتلال الإسرائيليّ الحدودَ مع لبنان، انطلاقًا من منطقة عيتا الشعب في الجنوب اللّبنانيّ، حيث عملت جرافات الاحتلال، مدعومةً بقوّةٍ إسرائيليّةٍ رافقتها دباباتٌ وآلياتٌ وعددٌ كبيرٌ من الجنود، على اجتياز الخطِّ الأزرق الحدوديّ الذي رسمته قوّاتُ الأمم المتحدة العاملة في الجنوب "اليونيفيل" ، على إثر العدوان الإسرائيليّ على لبنان في تموز العام 2006.

 

 

 

وقد نجحت وحداتُ الجيش اللّبنانيّ المنتشرة في المنطقة، في إجبار الاحتلال على التراجع، وقد أكّد الجيش اللبناني أنَّ مسافة الخرق بلغت مترًا واحدًا، وجاء في بيان للجيش: إنّه قرابة الثانية عشرة ظهرًا، خرقت دوريةٌ تابعةٌ للعدوّ الإسرائيليّ الخط الأزرق قرب النقطة BP 13 (1) ـــ عيتا الشعب بمسافة مترٍ واحدٍ تقريبًا، فحضرت دوريةٌ من الجيش اللّبنانيّ وأجبَرت الدّوريةَ المعاديةَ على التّراجع إلى ما بعد الخط الأزرق باتجاه الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة".

 

 

 

وكانت حضرت إلى المكان قوة من "اليونيفيل" ،فيما نفّذت وحدات الجيش اللّبنانيّ انتشارًا ، حيث اتخذ الجنود اللبنانيون مواقع قتالية تحسُّبًا لتطوّر الوضع، لكن القوّة الإسرائيليّة تراجعت إلى ما بعد الخط الأزرق، وقد ساد المنطقةَ جوٌّ من الاستنفار بين الجيش اللّبنانيّ وقوّات الاحتلال بين ضفّتيْ الحدود بمسافة صفر، وقد شوهدت آليّاتٌ ودبابةُ "ميركافا" تصوب مدفعها باتجاه عناصر الجيش اللبنانيّ الذين اتّخذوا مواقع قتالية.

 

 

 

وقد أبدت قوة الجيش اللبنانيّ حزمًا في التعامل مع الخرق الإسرائيليّ الجديد، تٌرجم بحالة الاستنفار والتّعزيزات التي اٌرسلت إلى المكان، وأفيد أنَّ ضابطًا في الجيش اللبنانيّ قام بدفع ضابط من جيش الاحتلال من مكان الخرق، واقتلع وتدًا حديديًا كان الاحتلالُ ينوي تثبيت أسلاك شائكة عليه، وغُرِس ضمن الأراضي اللبنانية، وعلى الأثر انتشر جنود القبعات الزرق "اليونيفيل" عند النّقطة التي خرق فيها الاحتلال الأراضي اللبنانية، وتحدثت مصادرُ متابعةٌ عن أنَّ الخرق الإسرائيليّ الجديد، سيكون عنوانًا للمتابعة من قبل قيادة "اليونيفيل" التي عملت على التأكد من الخرق الإسرائيليّ.

 

 

 

يُذكر أنّ قوّاتِ الاحتلال الإسرائيليّ تنشط منذ أكثر من شهرين، في تعزيز النّقاط الحدوديّة، خوفًا من عمليّات تسلُّل إلى داخل فلسطين المحتلّة، وسط مخاوفَ ممّا تعتبره ثغراتٍ أمنيّةً يمكن لرجال المقاومة النّفاذ منها نحو المستوطنات الصهيونيّة، وتتزايد المخاوف الصّهيونيّة من منطقة الخرق في عيتا الشّعب، لا سيّما وأنّ عمليّة أسر الجنديّين الإسرائيليّين التي سبقت عدوان تموز عام 2006، حصلت في منطقة خلة وردة القريبة لموقع الرّاهب الإسرائيليّ.

 

 

 

حالةُ الهستيريا التي تعيشها قواتُ الاحتلال الإسرائيليّ، عند المنطقة الحدوديّة في جنوب لبنان، لا سيّما في المنطقة المتاخمة لحزام من المستوطنات المتاخمة للحدود، ارتفعت بسبب تنامي قدرات المقاومة، خصوصًا في المنطقة الحدوديّة التي لم تٌحصَّن بجدار اسمنتي كما في أجزاء أخرى من الحدود، وتزايد عمليّات التسلل التي قام بها عمّال سودانيّون يعملون في لبنان ، حيث دلَّت هذه العمليّات على هشاشة الإجراءات التي يتّخذها العدوّ، بالرّغم من بناء كيلومترات معدودة من الجدار الإسمنتيّ وتركيب أجهزة كشف مبكر واستشعار عن بعد في عدد من النّقاط الحدوديّة، وفي محاولة يائسة للحدّ من هذه الحالة، تعمل قوات الاحتلال على تحصين النّقاط الحدوديّة، قبالة بلدات علما الشّعب ومروحين ورامية وهونين وعيتا الشّعب ورميش ويارون والعديسة والحمامص والغجر.