ميليسّا دريان-لسياسة
خالÙت أرقام كورونا ÙÙŠ لبنان كل التوقعات، Ùبعد الارتÙاع الهستيري للإصابات والوÙيات، بدأت الأعداد تتراجع، وبدأ الØديث عن التخلّي تدريجيًا عن الإجراءات وصولًا للابتعاد عن الكمامات. وهذا ما ÙŠØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ø¤Ø§Ù„: هل يمكن للبنان اتخاذ هذه الخطوة؟
رئيس لجنة الصØØ© النيابية، عاصم عراجي يؤكّد أنّ " أعداد الإصابات والوÙيات تراجعت كثيرًا، وليس ÙÙŠ لبنان Ùقط إنما ÙÙŠ كل دول العالم".
عراجي ÙˆÙÙŠ Øديثه لـ "السياسة"ØŒ يشير إلى أنّ "متØور أوميكرون انتشر واختÙÙ‰ بسرعة ÙˆØقق مناعة جيدة".
أمّا بالنسبة للاجراءات وتخÙÙŠÙها، Ùيعلن عراجي أنّ "مع تØسّن الطقس بالطبع الإجراءات ستÙØ®Ù٠مع العلم أنها لا تÙطبّق بالكامل، لا كمامات ÙÙŠ الأماكن العامة ولا تباعد اجتماعيًا".
أما من ناØية نسبة التلقيØØŒ Ùيشير عراجي الى أنّ "50% من اللّبنانيين تلقوا الجرعة الأولى، 45% تلقوا الجرعة الثانية Ùˆ 35% Øصلوا على الجرعة الثالثة".
وهذه الأرقام غير مشجعة بØسب عراجي، لأنه على الأقل ينبغي أن تكون النسبة Øوالي الـ 70% ØŒ متمنيًا على كل اللبنانيين Ùˆ"خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة أن يتلقوا اللقاØ".
ومؤكدًا أنّ "الأوضاع الصØيّة مقبولة، واØتمالٌ كبير أن ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ùيروس موسميًا كالانÙلونزا، ÙÙŠ Øال لم تظهر متØوّرات جديدة".
وعليه، الأرقام مطمئنة، والأمور تتجه Ù†ØÙˆ الأØسن، على أمل أن ننتصر على كورونا ونعود Ù„Øياتنا الطبيعية.