أكّد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية ​Øسن مراد​، خلال اجتماع خاص لـ"خبراء دول الميركوسور الأربعة" عقده وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​، أن "بعد مشاركتي ÙÙŠ مؤتمر بلاد السوق الجنوبية المشتركة "الميركوسور" ÙÙŠ ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي، عدت بعزيمة وإصرار للعمل على هذه المÙاوضات والتوصل إلى اتÙاق بين دول الميركوسور و​لبنان​. وقد شجعني Øرص البلدان الأعضاء على بناء الجسور بيننا، وقد لمست ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه اتØاد غر٠التجارة والخدمات والسياØØ©"ØŒ مشيرًا الى أن "انضمام لبنان إلى اتØاد الغر٠كمراقب لأول مرة ÙÙŠ تاريخ الاتØاد قد أعطانا زخماً كبيراً، وأنا على ثقة تامة أنه سيراÙقنا ÙÙŠ عملنا هذا الأسبوع".
ولÙت مراد الى أن "وجودكم هنا ÙƒÙريق تقني، يمثّل دعم بلدانكم، والاهتمام المستمرّ الذي توليه للبنان. ولاهتمام Øكومتنا ببلدان الميركوسور بÙعدٌ دبلوماسي واجتماعي على Øدّ سواء. أنا مثلاً Ø£Øد الملايين من اللبنانيين الذين ÙŠØملون ​جواز سÙر​ من بلاد الميركوسور، وهو دليل Øيّ يثبت العلاقة التاريخية الطويلة بين ​أميركا الجنوبية​ ولبنان، خصوصاً Ùيما يتعلّق بالهجرة. Ùمن مصلØØ© Øكومتنا أن تخدم، وأن تصل إلى العدد الكبير من جاليتنا هناك، بالإضاÙØ© الى جعل لبنان منطقة Øرّة لبلاد الميركوسور، وجعله بالتالي مركزاً تجارياً أساسياً يوزّع لأسواقها الجديدة ÙÙŠ الشرق، سواء كانت ÙÙŠ سوريا أو العراق أو الأردن أو الخليج".
وكش٠مراد عن أنه "كما أن الملايين من اللبنانيين يعيشون ÙÙŠ بلاد السوق الجنوبية المشتركة "الميركوسور"ØŒ لدينا الكثير من Øاملي جوازات سÙر هذه البلاد هنا ÙÙŠ لبنان، وهم يثقون ÙÙŠ جهودنا للعمل من أجل علاقات اقتصادية وثيقة بيننا، إذ تسهّل العلاقات التجارية التبادلات المستقبلية ÙÙŠ مجالات السياØØ© والاستثمارات الدولية. مسؤوليتنا اليوم، ÙˆÙÙŠ الأيام القليلة المقبلة، مسؤولية كبيرة، Ùعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لنظهر Ùعالية أكبر ÙÙŠ سبيل إنجاز كاÙØ© المعاملات الورقية، من أجل التØضير للاتÙاق بين لبنان وبلاد الميركوسور".
وشدد على أن "عملكم التقني هذا الأسبوع يعتبر مرØلة أساسية ÙÙŠ المÙاوضات بين بلاد السوق المشتركة الجنوبية ولبنان، ونأمل أن تكونوا قد Øصلتم، عند عوتكم إلى الوطن، على كاÙØ© البيانات اللازمة للمضي قدماً ÙÙŠ هذا المشروع. ونأمل أن يتبع عملنا هذا الأسبوع اجتماعات ÙÙŠ ​الأرجنتين​، والأوروغواي، و​الباراغواي​، و​البرازيل​، لمتابعة خطتنا، وبناء جسر يقلّص المساÙات المادية بين بلادنا وبينها، من خلال صÙقة تجارية من شأنها غرس النظم الإيكولوجية التي تعزز التنمية الاقتصادية، وتؤمن الانسجام بين السياسات الاقتصادية"ØŒ مضيÙًا: "بصÙتي وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، وكوني أهتم شخصياً بالسوق المشتركة الجنوبية الميركوسور، أؤمن أننا متوازون ÙÙŠ مهامنا، وأنا على اقتناع تام بأن الأيام القادمة ستكون مثمرة، لأننا نسعى جميعاً لتØقيق الهد٠نÙسه، وهو المنÙعة العامة لبلاد الميركوسور وللمجتمع اللبناني".