اعتبر "ائتلاف لبنان الواحد" في بيان، أنّ "مسألةَ مثلث النفط والغاز اللّبنانيّ الحدوديّ المتاخم جنوبًا للبلوكات الإقليميّة اللبنانيّة 8 و9 و10، هي مسألةٌ سيادية واقتصادية وقانونية دولية، قوامها أن هذا المثلث البالغة مساحته 2290 كلم مربع - وليس أقل من ذلك، تبعًا للتّرسيم الذي قام الجيش اللبنانيّ بتثبيته مراتٍ عدّةٍ منذ سنة 2014، وليس فقط سنة 2020-، بالاعتماد على الخط 29، وهو الخط الوحيد المستند رسمه إلى جميع القرائن القانونية والمعاهدات والأحكام القضائية الدولية ذات الصلة، إنما يشكل ملكيّة لبنانيّة خالصة وغير قابلة للمساومة، فيما الكيان الإسرائيلي، بدعم من رعاته الدوليين، يبذل قصارى جهده للانقضاض عليه واغتصابه عنوةً وتزويرًا".
وتابع: "ضبابيَّة الصورة الإعلاميّة التي تقدمها الحكومة اللبنانيَّة للرأي العام اللبنانيّ والدوليّ حول هذا المثلث المائي، مفاقمة بما تنطوي عليه من قصور الطرائق المعتمدة من قبلها في التعاطي مع قضيته، فيما تحضيرات العدو الإسرائيلي ماضية على قدمٍ وساقٍ لبدء الحفر في حقل كاريش الواقع نصفه في داخله، إنما تشكل شبهة مشروعة، ومكتملة العناصر، حول هدر الثروات الوطنية يشتم منها رائحة صفقات قد يكون بعض القوى السياسية يسعى إلى عقدها مع جهات دولية معنية، في مقابل مكاسبٍ شخصيّة على حساب الشّعب والوطن".

alafdal-news
