مع اقتراب موسم الإنفلونزا وازدحام الأماكن العامة في فترة الأعياد، تتحوّل العدوى إلى احتمال يومي قد يبدأ من تفاصيل صغيرة لا ننتبه لها: مقبض باب، زرّ مصعد، لوحة مفاتيح، وبينما قد يصعب تفادي الاحتكاك بالناس كليًا، تبقى الوقاية سلاحًا عمليًا يمكن أن يصنع فرقًا داخل البيت وخارجه.
في ما يلي خطوات بسيطة ومباشرة تساعد على خفض فرص الإصابة، وحماية الفئات الأكثر عرضة، والتعامل بوعي أكبر مع أي أعراض قد تظهر.
- أولًا، غسل اليدين جيدًا وباستمرار، لأن العدوى قد تنتقل عبر مقابض الأبواب وأزرار المصاعد ولوحات مفاتيح الكمبيوتر، حتى دون معرفة شخص مصاب بشكل مباشر، ولذلك تحمل معها خلال موسم الإنفلونزا زجاجة معقّم يدين تستخدمها بكثرة.
- ثانيًا، تقوية المناعة من خلال نظام غذائي متوازن، ونوم كافٍ، وممارسة الرياضة بانتظام.
- ثالثًا، تجنّب مخالطة الآخرين عند الشعور بالمرض، حتى لو كان الالتزام بالعمل مهمًا.
- رابعًا، حماية الرضع دون ستة أشهر عبر تجنّب الأماكن المزدحمة.
- خامسًا، الحصول على لقاح الإنفلونزا، باعتباره أفضل أداة متاحة حاليًا للوقاية، وإن لم يكن مثاليًا.

alafdal-news
