أعلنَ الاتّحاد الوطنيّ لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL )، في بيان، أنه "في خضّم الحمى الانتخابية تنشط الكارتيلات والسّوق السّوداء لسعر صرف الدولار دون حسيبٍ أو رقيبٍ، حتى بات للخضر كارتيل منظمًا في لبنان. وها هي حكومة صندوق النقد الدولي واملاءاته تستغلّ انشغال الشعب بالانتخابات النيابية، وتمرّر بتحالفها مع حيتان مال المصارف والكارتيلات، وعلى رأسهم الكارتيل الأكبر حاكم مصرف لبنان، كل فسادها برفع أسعار السلع الغذائية والدواء والمحروقات حتى أصبحت صفيحة المازوت ب 600,000 الف ليرة وصفيحة البنزين ب 000, 525 ألف ليرة، دون أي ردّ فعلٍ شعبيٍّ، وهو ما أدّى إلى قيام تجار المواد الغذائية وسواهم برفع الأسعار بحجة رفع كلفة النقل"، مؤكّدًا أن الكل حلقة واحدة والكل يدور في فلك نهب وتجويع الشعب دون رحمه أو ضمير، حتى بدل النقل اليومي الجديد الذي أقرته الحكومة ليصبح 65 ألف ليرة عن كل يوم عملٍ، لم يدفع لليوم".
ودعا الاتّحاد إلى "النزول الى الشارع في 16 أيار من أجل إعلان العصيان المدني الشامل، لأننا نعتبر 15 أيار محطة مفصلية في مواجهتنا ضد المنظومة السياسية الفاسدة، إلا أنه لا تغيير إلا في الشارع وهو ما بات واضحًا وجليًا، وهو ما دعونا إليه لإسقاطهم ومحاسبتهم في الشارع، ولاستعادة الأموال المنهوبة، والإفراج عن أموال المودعين في مصارف حيتان المال".

alafdal-news
