حمل التطبيق

      اخر الاخبار  جريح نتيجة تدهور سيارة على طريق عام ‎كفردجال ‎النبطية   /   ترامب: الحرب العالمية الثالثة قد تحدث إذا فازت هاريس   /   الأمطار الغزيرة تجبر الآلاف من الجماهير على مغادرة حفل افتتاح أولمبياد باريس   /   كتائب عز الدين القسام في منشور على "تلغرام": نتنياهو وسارة يحتفلان بعيد ميلاد ابنهما يائير على حساب الجنود في ميدان الحرب   /   عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بـ3 غارات محيط مطار الحديدة الدولي في اليمن   /   قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت عوا غرب مدينة دورا جنوبي الخليل وتطلق الرصاص الحي بكثافة   /   البيت الأبيض: بايدن والعاهل الأردني ناقشا الوضع بالضفة وجهود تعزيز قدرة السلطة الفلسطينية على الاستمرار   /   العاهل الأردني الملك عبد الله يبحث مع بايدن في اتصال هاتفي التطورات الخطيرة في غزة وجهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار   /   ارتفاع عدد شهداء العدوان "الإسرائيلي" على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 25 منذ صباح اليوم   /   وصول جثامين 26 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح اليوم   /   فريق ترامب الانتخابي: ترامب تعهد في اجتماعه مع نتنياهو بإحلال السلام ومحاربة معاداة السامية إن عاد للبيت الأبيض   /   القناة 12 العبرية: نتنياهو سيحسم أمره بخصوص عزل غالانت وإسناد وزارة الدفاع لغدعون ساعر بعد عودته من واشنطن يوم الأحد   /   انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس   /   القناة 12 العبرية: رئيس الشاباك ومسؤول ملف الأسرى يرفضان المشاركة بمفاوضات الأحد ورئيس الموساد سيلتقي الوسطاء منفردا   /   سرايا القدس: قصفنا بوابل من قذائف الهاون عيار 60 جنود وآليات العدو الصهيوني شرقي خان يونس   /   المقاومة الإسلامية: مجاهدونا استهدفوا مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "مسكاف عام" بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة   /   نتنياهو: أعتقد أن هناك بعض التقدم في المحادثات بسبب الضغط العسكري   /   نتنياهو: سأرسل وفدا إلى محادثات روما الأحد المقبل   /   نتنياهو: الوقت سيظهر ما إذا كنا قريبين من التوصل لاتفاق لوقف النار   /   ترامب: يجب إطلاق سراح الرهائن في غزة على الفور   /   وول ستريت جورنال: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين أنه يتعين عليه إنهاء الحرب   /   غارة معادية تستهدف بلدة مركبا جنوبي لبنان   /   قصف هدف عسكري في "مسكاف عام" بصاروخ ثقيل   /   بدء الاجتماع بين دونالد ترامب ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو   /   سرايا القدس:  اشتبك مجاهدونا مع قوة صهيونية خاصة متحصنة داخل مدرسة النيل خلف مسجد البراء في حي تل الهوا بمدينة غزة وحققوا في صفوفها إصابات مباشرة   /   

تطبيق القرار 1701: من انتصر لبنان أم العدو؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش - خاصَ الأفضل نيوز 

 

حتى الساعة، لا يمكن الحديث عن مقترح محدد للحدود الجنوبية، نظراً إلى أن ما يتم التداول به، لا سيما في وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية، هو مجرد أفكار، لا يبدو أن الجانب اللبناني معني بها بشكل منفرد، خصوصاً أن الموقف الرسمي واضح، لناحية ربط أي بحث جدي بانتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

على الرغم من ذلك، يمكن الحديث عن أن هذه الطروحات تصب في إطار منع ذهاب الأمور نحو المواجهة الشاملة بين لبنان والعدو الإسرائيلي، خصوصاً أن هذا الأمر لا يزال مرفوضاً من قبل الولايات المتحدة الأميركية، بينما التهديدات الإسرائيلية تصب في إطار التهويل لا أكثر، حيث يبقى الأساس هو المعادلة التي ستكون حاكمة عند الوصول إلى لحظة البحث الجدي في المقترحات التي تقدم.

 

في هذا السياق، يبدو أن هناك إصراراً لدى "حزب الله"، يشبه إلى حد بعيد ذلك الموجود لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، على عدم منح تل أبيب بالسياسة ما فشلت في تحقيقه عسكريًّا، على قاعدة أن "إسرائيل "هي اليوم في موقع المحرج الباحث عن حلول، لا سيما في ظل الضغوط الداخلية والخارجية التي تتعرض لها.

 

ولكن، بالنسبة لما يُطرح حول تطبيق القرار 1701 على ضفتي الحدود، وهو لن يكون مقبولاً دون ذلك، فهل يمكن اعتبار تطبيقه وانتشار الجيش اللبناني في عديد أكبر في مناطق الجنوب والحدود هو انتصار "لاسرائيل"؟ أم لبنان؟

 

بحسب مصادر في محور المقاومة فإن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كان قد تطرق سابقاً لمسألة بالغة الأهمية تتعلق بتحقيق الإنجازات بوجه "اسرائيل" من دون الحاجة اإلى حرب، وربما كان السيد يقصد ما نعيشه اليوم، وما سنعيشه في المستقبل. بحسب المصادر فإن العدو الإسرائيلي الذي رسم أهدافًا كبرى لحربه على غزة وفشل بتحقيقها رسم سابقاً أهدافاً مشابهة لحربه على حزب الله وفشل بتحقيقها، وبالتالي هو يخسر في غزة، فهل يظن أحد أن بإمكانه الفوز في لبنان؟

 

تطبيق القرار الدولي 1701 ليس نصراً "لإسرائيل"، بل هزيمة لها، تقول المصادر، مشيرة إلى أن العدو هو من كان يرفض تطبيق القرار لا المقاومة التي طبقته ولم يعد لها وجود عسكري ظاهر في المنطقة الحدودية، ولن يكون صعباً تكرار هذا الأمر بعد انتهاء المعارك الحالية، بينما العدو الذي كان يرفض الانسحاب من الأراضي المحتلة، قد ينسحب منها قريباً، إذ إن الحل يجب أن يتضمن هذا الأمر لكي يمرّ، والعدو الذي كان يخترق السيادة اللبنانية يومياً قد يتوقف عن ذلك وهذا سيكون أحد شروط لبنان أيضاً، وبالتالي هل هذا انتصار أم هزيمة؟

 

تؤكد المصادر أن حزب الله لم يرفض يوماً تواجد وتكثيف تواجد الجيش اللبناني في الجنوب، فالدولة مسؤولة عن حماية كل أراضيها، كما يطالب بتقوية الجيش وتسليحه ليصبح أقوى، فهل هذا انتصار للعدو أم للبنان؟

 

من المبكر الحديث عن تسوية واضحة المعالم ولكن وفقاً لما يتم تناقله اليوم من تطبيق للقرار 1701 من قبل طرفي النزاع، بالإضافة إلى تسوية شاملة للأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان، فإن مجرد الحديث بهكذا تسوية هو انتصار للمقاومة والجنوب ولبنان، أما كل الأفكار الطموحة التي تُنشر هنا وهناك حول مناطق عازلة غيرها فهي بعيدة المنال للغاية.