جريدة الأخبار
ÙØµÙ„ÙŒ جديد Ù…ÙÙ† ÙØµÙˆÙ„ التصعيد الصيني ــــ الأميركي Ø§ÙØªÙØªØ Ø¨Ø¥Ù…Ø§Ø·Ø© اللثام عن قانون أمني لهونع كونغ Ù…ÙØ±Ù‘ر أمس. قانونٌ يعزّز القبضة الصينية ÙÙŠ المدينة التي قرّرت واشنطن نزع ØµÙØ© الØÙƒÙ… الذاتي عنها عقاباً، كونه الشرط الرئيسي Ù„ØØµÙˆÙ„ها على معاملة خاصّة، وسط تهديد أميركي عالي النبرة ÙˆØªÙ„ÙˆÙŠØ Ø¨ÙØ±Ø¶ عقوبات على بكين
تبدو الصين مصمّÙمة، أكثر Ù…ÙÙ† أي وقت مضى، على تعزيز قبضتها ÙÙŠ هونغ كونغ، لتÙنهي، مرّة ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ الاضطرابات التي تعص٠بالإقليم التابع لها بين ÙØªØ±Ø© وأخرى. وبتبنّيها قانون الأمن القومي ÙÙŠ مدينة تتمتّع بØÙƒÙ… شبه ذاتي بموجب مبدأ «Ø¨Ù„د ÙˆØ§ØØ¯ ونظامان»ØŒ تعتزم بكين وضع ØØ¯ Ù„ØØ±Ø§Ùƒ Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ÙŠ لا ينÙÙƒ يكبر ÙÙŠ المدينة التي باتت ÙÙŠ صلب توتّر صيني ــــ أميركي متصاعد، يضا٠إلى مجموعة واسعة Ù…ÙÙ† الأزمات التي خلقتها إدارة دونالد ترامب Ù„Ø§ØØªÙˆØ§Ø¡ الصين: Ù…ÙÙ† لعبة تØÙ…يلها مسؤولية نشر الوباء، إلى ØªØ¬Ø¯Ù‘ÙØ¯ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª ØÙˆÙ„ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ التجارية وتايوان، وغيرها من القضايا التي Ù…ÙÙ† شأنها أن تضع أكبر قوتين اقتصاديتين ÙÙŠ العالم «Ø¹Ù„Ù‰ Ø´Ùير ØØ±Ø¨ باردة جديدة»ØŒ والتعبير لبكين.
ÙÙŠ قاعة قصر الشعب ÙÙŠ بكين، ÙˆØ¨ØØ¶ÙˆØ± الرئيس شي جين بينغ، صوّت نواب الجمعيّة الوطنية الشعبية، البالغ عددهم Ù†ØÙˆ ثلاثة Ø¢Ù„Ø§ÙØŒ Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© قانون الأمن القومي ÙÙŠ هونغ كونغ، والذي أثار ØªØØ±Ù‘كات جديدة قوبلت بالقوّة ÙÙŠ المدينة. إزاء قانونها Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¯Ø«ØŒ تسعى الصين إلى ردع أي Ù…Ø³Ø§Ø¹Ù Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ية، وخصوصاً بعد ØØ±Ø§Ùƒ مناوئ لها شهدته هونغ كونغ العام الماضي على خلÙية مشروع قانون يخوّل سلطات الإقليم تسليم المجرمين والمتهمين المطلوبين إلى برّ الصين الرئيسي، قبل أن يتّخذ منØÙ‰ تصاعدياً اتّسم ÙÙŠ Ø£ØÙŠØ§Ù† كثيرة بالعن٠والÙوضى، ودعوة واشنطن، التي انتشرت أعلامها ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ§Øª والميادين، إلى «ØªØØ±ÙŠØ±» المدينة من قبضة بكين. الأخيرة Ø£ÙˆØ¶ØØªØŒ ÙÙŠ غير مناسبة، أن القانون يمثّل أولوية أمن قومي بالنسبة إليها، ولا سيّما أن اتساع نطاق Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ÙŠØ© ومطالبها المتزايدة Ø¨Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ عن المركز، ÙØ¶Ù„اً عن استنجادها بالغرب، سرّع ÙÙŠ ÙØ±Ø¶ التشريع. ÙˆÙيما يخشى معارضو القانون Ù…ÙÙ† سكّان الإقليم أن ÙŠÙØªØ الطريق أمام تقلّص Ø§Ù„ØØ±Ù‘يات ÙÙŠ المركز المالي، تؤكد سلطات المدينة أن القرار لن يمسّ بالامتيازات Ø§Ù„Ù…Ù…Ù†ÙˆØØ© للمدينة بموجب مبدأ «Ø¨Ù„د ÙˆØ§ØØ¯ ونظامان». Ùˆ يكلّÙ٠الإجراء اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الشعبي الصيني صياغة مشروع قانون سيتم إدراجه ÙÙŠ دستور هونغ كونغ المصغّر، ينصّ على أن ÙŠØ³Ù…Ø Ù‡Ø°Ø§ القانون «Ø¨Ù…نع ووق٠وقمع أي ØªØØ±Ù‘Ùƒ يهدّد بشكل خطير الأمن القومي مثل النزعة Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ية والتآمر وإعداد أو الوقو٠وراء نشاطات إرهابية، وكذلك نشاطات قوى أجنبية تشكّل تدخّلاً ÙÙŠ شؤون» المدينة، بعدما اتّهمت بكين، مراراً العام الماضي، قوى أجنبية وخصوصاً أميركية، بتدبير الاضطرابات ÙÙŠ الإقليم. كما يقضي المشروع Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡ÙŠØ¦Ø§Øª تابعة للØÙƒÙˆÙ…Ø© المركزية بإقامة ÙØ±ÙˆØ¹ متخصّصة بالأمن القومي ÙÙŠ المدينة. ويمكن اللجنة الدائمة للمؤتمر الوطني الشعبي أن تبدأ مناقشة النص اعتباراً من ØØ²ÙŠØ±Ø§Ù†/ يونيو، وأن يتم تبنّيه ÙÙŠ نهاية آب/ أغسطس، كما ذكر موقع «Ø¥Ù† بي سي Ø£ÙˆØ¨Ø²Ø±ÙØ±» المختص بشؤون البرلمان الصيني.
قرّر مايك بومبيو نزع ØµÙØ© الØÙƒÙ… الذاتي عن هونغ كونغ
ويصرّ معارضو القانون على أنه يشكّÙÙ„ نهايةَ صيغة «Ø¨Ù„د ÙˆØ§ØØ¯ ونظامان» التي تØÙƒÙ… العلاقات بين بكين وهونغ كونغ منذ إعادة المنطقة إلى الصين ÙÙŠ 1997. صيغةٌ ساهمت ÙÙŠ جعل المستعمرة البريطانية السابقة موقعاً مالياً دولياً مهمّاً يؤمّن للصين مدخلاً اقتصادياً إلى العالم. لكن ذلك Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† الماضي، بعدما قرّرت وزارة الخارجية الأميركية إلغاء الوضع التجاري الخاص الذي كانت تتمتّع به هونغ كونغ، ÙÙŠ إجراء عقابي ÙˆØµÙØªÙ‡ الصين بـ«Ø§Ù„أكثر ÙˆØØ´ÙŠØ© ولا عقلانية وعاراً». ÙˆØ¨ØµÙØªÙ‡ وزيراً للخارجية، قرّر مايك بومبيو نزع ØµÙØ© الØÙƒÙ… الذاتي عن المدينة، قائلاً: «Ù„ا يمكن Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ أن يؤكد اليوم أن هونغ كونغ تتمتّع بدرجة عالية من الاستقلالية عن بكين».
ولتزخيم Ø§Ù„ØØ±Ø§Ùƒ المناوئ للصين، أعطى الكونغرس الأميركي ضوءه الأخضر النهائي على مشروع قانون ينصّ على ÙØ±Ø¶ عقوبات تستهد٠مسؤولين صينيّين على خلÙية قضية أقلّية الإيغور ÙÙŠ إقليم شينجيانغ، ما سيؤدّي إلى تصاعد التوتر الكبير أساساً بين واشنطن وبكين. وصوّت مجلس النواب الأميركي على النص بغالبية 413 صوتاً مقابل صوت ÙˆØ§ØØ¯ØŒ بعدما تبنّى مجلس الشيوخ مشروع القرار بالإجماع منتص٠الشهر الجاري. نظرياً، يمكن ترامب تعطيل النص، لكن الكونغرس يستطيع جمع الغالبية Ø§Ù„Ù…ÙˆØµÙˆÙØ© لتجاوز ذلك بما أن النص يتجاوز، ÙˆÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من المرّات النادرة، Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª Ø§Ù„ØØ²Ø¨ÙŠØ© ÙÙŠ واشنطن.