أكد المديرالعام لقوى ​الأمن الداخلي​ ​اللواء عماد عثمان​ أن "​قوى الأمن الداخلي​ تقوم بواجباتها على كلّ الاصعدة من أجل ØÙ…اية الوطن من كلّ الأخطار ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‚Ø© به، إن كان من ناØÙŠÙ‘Ø© التهديد الإقتصادي أو من ناØÙŠÙ‘Ø© التهديد الأمني والإجتماعي. هذه هي Ùكرة الأمن بالنسبة إلينا. صØÙŠØ أن قوى الأمن الداخلي هي قوى Ù„ØÙظ الأمن الذي عندما يكون مستتبًا يكون مصدر قوة للإقتصاد والإستثمار ويكون ØØ§Ùزًا للنهوض الإقتصادي ÙÙŠ الوطن"ØŒ Ù„Ø§ÙØªØ§ الى أن "المستثمر يريد مكانًا مستقرًا Ù„ÙŠØØ§Ùظ على رأسماله، وهو ÙŠÙ†Ø³ØØ¨ من المكان الذي يكون Ùيه استثماره مهددًا. الاستثمار Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى استقرار سياسي وأمني وإلى اطمئنان. ال​سياسة​ والأمن مرتبطان. من هذا المنطلق Ù†ØØ§ÙˆÙ„ قدر Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ·Ø§Ø¹ لنقوم بما هو مطلوب منّا ÙÙŠ هذا المجال، ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ نطلب من الجميع القيام بما هو مطلوب منهم من أجل أن ينعم وطننا بالإستقرار الذي نتطلع إليه بكل أمل".
ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« لمجلة الأمن، دعا عثمان الجميع إلى عدم Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© القانون Ù„Ù†ØØ§Ùظ على بلدنا من كلّ الأخطار ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª التي تواجهه. ونطلب من السياسيين Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على الاستقرار السياسي وعلينا العمل من أجل Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على عملتنا وتقويتها، لتكون هي العملة الأساسيّة ÙÙŠ وطننا. ونØÙ† مستعدون لمساعدة ومؤازرة ​وزارة الإقتصاد​ ÙÙŠ مراقبة الأسعار ÙˆØ§Ù„ØØ¯Ù‘ من تÙلّتها، إذا ما طلب منّا ذلك.
وتابع عثمان :"Ù†ØÙ† إذا قمنا بهذا العمل نقوم به من اجل الأمن ومن أجل المواطنين. وهنا أتوجّه بالتهنئة لعناصر قوى الأمن الداخلي ضبّاطًا ÙˆØ£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‹Ø§ الذين يضØÙ‘ون بØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… ÙÙŠ سبيل الوطن. وأرى أنه من واجبي العمل جاهدًا Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على ما ÙŠÙˆÙØ± لهم العيش بكرامة. لهذا، ÙˆÙÙŠ عيد مؤسّستنا، خصَّصنا لعناصرنا، ومن Ø£Ø±Ø¨Ø§Ø ØµÙ†Ø¯ÙˆÙ‚ Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø· مبلغًا من ​المال​ قد يساعد بعض الشيء خلال هذه الضائقة المعيشيّة"ØŒ مؤكدا أنه "ولن Ø£ÙˆÙØ± جهدًا لتأمين ​الØÙŠØ§Ø©â€‹ الكريمة لعناصر قوى الأمن الداخلي الذين لا يقومون بعمل أو ÙˆØ¸ÙŠÙØ© بل بخدمة. هناك ÙØ±Ù‚ كبير بين الخدمة ÙˆØ§Ù„ÙˆØ¸ÙŠÙØ©. Ù†ØÙ† نتطوّع ÙÙŠ قوى الأمن الداخلي لخدمة الوطن ولا نطلب ثمنًا لهذه الخدمة ولعطاءاتنا، بل نطلب العيش الكريم لعائلاتنا".
ورأى أن "ØÙŠØ§Ø© ​الإنسان​ ÙˆØµØØªÙ‡ هما الأهم من كلّ شيء من دون التغاضي ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø³ØªØ®ÙØ§Ù بالأوضاع المعيشيّة والإقتصاديّة، ولقد مرّت علينا ÙÙŠ ​لبنان​ ظرو٠أصعب. أتذكر أني عندما كنت ملازمًا وصل راتبي إلى أربعين دولارًا واستطعنا العيش. يجب علينا ألا نخي٠الناس من ​الوضع الاقتصادي​ ولدينا الإمكانات للخروج من ​الأزمة​. لا نستطيع القول أن المجاعة ضربت بابنا. اللبناني ليس جائعًا، وعلينا Ø§Ù„Ø¥Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من ​الزراعة​ Ù„Ù†ÙƒØ§ÙØ غلاء الأسعار بالخضار Ùˆâ€‹Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø©â€‹ØŒ ولماذا لا يعتمد الناس على تربية الدواجن. لقد Ø³Ù…ØØª ÙˆØ¨Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ومواÙقة وزير الداخليّة و​البلديات​ والتنسيق معه، للمواطنين تربية الدواجن قرب منازلهم ÙÙŠ مناطق لا تضرّ بالغير ÙˆÙÙŠ القرى وليس ÙÙŠ المدن، لمواجهة الضائقة الإقتصاديّة والغلاء قدر المستطاع"ØŒ Ù„Ø§ÙØªØ§ الى انه "ÙÙŠ ظلّ هذه الأوضاع المعيشيّة الصعبة، واجهتنا أزمة وباء «ÙƒÙˆØ±ÙˆÙ†Ø§» التي يعتقد البعض أنها كذبة، ولو اعتمدنا سياسة الإهمال ولم نتخذ الإجراءات المطلوبة لمواجهة هذا الوباء، لكان لبنان ÙÙŠ وضع ØØ±Ø¬ وصعب. اتخذنا الإجراءات اللازمة والواجبة Ù„ØØµØ± انتشار الوباء".
وأضا٠عثمان :"لا أعتقد أن من يقوم بالتكسير والإعتداء على الاملاك العامة والخاصة وعلى ​القوى الأمنية​ هم من الثوار لأن الذي يريد التغيير ÙÙŠ مكان ما لا يساهم بتدمير وطنه. â€‹ØØ±ÙŠØ© التعبير​ مصانة ب​الدستور​ وقانون قوى الأمن الداخلي ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ هذا الاتجاه. الØÙاظ على Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª العامة ضمن الأطر القانونيّة. هناك من لا ÙŠÙهم هذا الشيء ويعتبره ØÙ‚ًا له. القانون أعطاني الØÙ‚. ممارسة ØÙ‚Ùƒ ÙÙŠ صون ØØ±ÙŠÙ‘Ø© التعبير لا يعني صون ØØ±Ù‘ية الجريمة. القانون يجرّم Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø°Ù…Ù‘. Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø°Ù…Ù‘ ليس ØÙ‚ًا. القانون يعطيك ØØ±ÙŠÙ‘Ø© الرأي وليس الشتم"ØŒ مؤكدا أن "الإعتداء على رجال قوى الأمن الداخلي هو Ø¨ØØ¯Ù‘ ذاته جرم. هذه ليست ØØ±ÙŠÙ‘Ø© تعبير بل ØØ±ÙŠÙ‘Ø© جريمة. ÙˆØ¨Ø§Ù„ØªØ§Ù„ÙŠÙØ¥Ù† الضابطة الإداريّة هي Ù„ØÙظ الأمن والنظام. عندما يريد Ø£ØØ¯ ارتكاب جريمة ينتقل عملي من ضابطة إداريّة إلى ضابطة عدليّة. لم أعد أنا المسؤول بل ​القضاء​ الذي يقرّر توقي٠المعتدي أو مرتكب الجرم. يتظاهرون أمام ​ثكنة الØÙ„و​، وهم لا يدرون أن القضاء هو من يتخذ قرار التوقي٠وليس قوى الأمن. وإذا اتخذ القضاء قرارًا ب​إخلاء سبيل​ المعتدي أو مرتكب الجرم لا أستطيع أن أتركه دقيقة ÙˆØ§ØØ¯Ø© موقوÙًا".
وشدد على أن "التنسيق مع القوى الأمنية كامل ومتواصل ومنظّم من خلال تبادل المعلومات بين ​الجيش​ وكلّ الأجهزة الأمنيّة. Ù†ØÙ† ÙÙŠ نهاية المطا٠مسؤولون عن الأمن الداخلي ولكننا Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى دعم الجيش نظرًا إلى عديدنا وعتادنا. طبعًا، ÙÙŠ القضايا الكبرى الجيش يساعدنا وهو مشكور على ذلك. الواجب الوطني يتطلّب عملًا منسّقًا بين كلّ الأجهزة ال​عسكري​ّة والأمنيّة. التنسيق متكامل والمعلومات متقاربة".
وعن اداء عناصر قوى الأمن الداخلي، Ø£ÙˆØ¶Ø Ø¹Ø«Ù…Ø§Ù† أنه "قد تكون بعض الأخطاء ومن ÙŠÙØ®Ø·Ù‰Ø¡ ÙŠÙØ¹Ø§Ù‚ب مسلكيًّا ولكن بعيدًا من الإعلام وليس كما يريد Ø§Ù„Ù…ØØªÙ‘جون الذين يريدون منّا نشر الإجراءات المتخذة بØÙ‚ المخطئين ÙÙŠ الإعلام. لا، لن نقوم بذلك. الجميع يخطىء. ولكن إذا أردنا Ø§Ù„ØªØØ¯Ù‘Ø« بمنطق الخطأ، Ø£ÙØ¹Ø§Ù‚ب المخطىء. وكلمتي كلمة بهذا الموضوع، والضبّاط يعرÙون ذلك. وعندما ÙŠÙØ·Ù„ب منّي نشر عقوبة عسكري، هذا ÙŠÙØ±Ø¶ عليّ إجراء ​تØÙ‚يق​.عندما نكتش٠جريمة ما ويكون عنصر من قوى الأمن مرتكبها ÙØ£Ù†Ù†Ø§ نعلن عن ذلك. أما إذا إرتكب العنصر أي خطأ عند تأديته مهمته ÙÙŠ مواجهة أي شخص مدني ÙØ£Ù†Ù†Ø§ نقوم بتØÙ‚يق عدلي وعلى الطرÙين أن ÙŠØØ¶Ø±Ø§ التØÙ‚يق"ØŒ مشيرا الى أن "عناصر قوى الأمن الداخلي منذ 17 تشرين الأول ÙˆØØªÙ‘Ù‰ الآن يعملون بانضباطيّة كبيرة وعاليّة وينÙّذون الأوامر بمستوى عال٠جدًا. والجميع ÙŠØ¹Ø±ÙØŒ أنه وأثناء العمل، أنا من يعطي الأوامر بمواجهة أعمال الشغب ØªÙØ§Ø¯ÙŠÙ‹Ø§ للاستنساب لدى عناصر قوى الأمن. عنصر قوى الأمن يتعرّض لإهانات كثيرة وإذا قام بردّ ÙØ¹Ù„ على ÙØ¹Ù„ Ù„Ø£ØØ¯ المواطنين الذي ÙŠÙØ®Ø·Ù‰Ø¡ عندما يتعرّض لعناصرنا، أكون أنا من أعطى الأمر للعنصر Ø¨Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ ويكون العنصر Ù…Ù†ÙØ°Ù‹Ø§ لأمر أنا أعطيته. ÙˆÙÙŠ كثير من الأØÙŠØ§Ù† أرى المواجهات من مكتبي عبر الكاميرات وأرى الكم الهائل الذي يتعرّض له عناصرنا. الصبر له ØØ¯ÙˆØ¯. ØÙŠØ§Ø© العسكري وكرامته خط Ø£ØÙ…ر بالنسبة إليّ".