حمل التطبيق

      اخر الاخبار  رئيس الحكومة المكلف يلتقي في هذه الأثناء كتلة الإعتدال الوطني   /   كنعان: تطرقنا إلى موضوع الحكومة وشكلها مع الرئيس سلام وأبلغناه بأننا نضع أنفسنا بتصرفه لشرح له أي موضوع يرتبط بالملفات المالية   /   كنعان: انقاذ البلد هو الأساس وهناك ملفات من بينها التوظيف العشوائي   /   النائب ابراهيم كنعان: الأهم هو أن يكون إرادة سياسية لمن سيعين الوزراء   /   المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: الاجتماع ناقش الوضع الإقليمي وسبل التعامل مع التهديدات والتطورات بالشرق الأوسط   /   المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: رئيس الأركان يعقد اجتماعا استراتيجيا مع قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي   /   يديعوت أحرونوت عن مسؤول سياسي: ننفي ما تردد عن أن إسرائيل وضعت شروطا جديدة في المفاوضات   /   تيمور جنبلاط: لدينا فرصة تاريخية لبناء دولة   /   معلومات للـLBCI: الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام سيلتقي الرئيس بري يوم الجمعة   /   كتلة "تحالف التغيير": نطالب بتمثيل أكبر عدد من النساء في الحكومة   /   النائب مارك ضو: لبنان دخل مرحلة جديدة وتمنينا على الرئيس المكلف ان تكون الحكومة أصغر حجماً وألا تضم محاصصة حزبية   /   كتلة اللقاء الديمقراطي تلتقي الرئيس المكلف نواف سلام   /   رئيس الحكومة المكلف يلتقي في هذه الأثناء نواب "تحالف التغيير" الصادق والدويهي وضو   /   بو صعب: أنا واثق من أن الثنائي الشيعي حريص على المصلحة الوطنية   /   بو صعب: تأليف الحكومة سيكون مختلفاً عن الحكومات السابقة   /   بو صعب: التواصل دائم بين الرئيس بري ورئيس الحكومة المكلف   /   نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب: رئيس الحكومة المكلف منفتح على الجميع ولن يقصي أحداً   /   وصول كتلة اللقاء الديمقراطي إلى مجلس النواب للمشاركة في الاستشارات غير الملزمة   /   الراعي: اسم نواف سلام طُرح أكثر من مرّة وتكليفه جاء من بعد مخاض واستشارات مثلما حصل على صعيد انتخاب الرئيس   /   البطريرك الراعي: لا إقصاء لأحد والرئيس عون أكد على ضرورة مشاركة الجميع ولا يمكن لأي طرف أن يكون جانباً   /   رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون التقى في قصر بعبدا البطريرك الراعي على رأس وفد من المطارنة الموارنة   /   النائب وضاح الصادق لـ الجديد: غياب "حزبين" لا يعني فقدان التوازن الوطني وخطاب القسم يؤكد الانفتاح على كامل الشعب اللبناني   /   الرئيس المكلف نواف سلام يلتقي بنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في مستهل يوم الاستشارات   /   انطلاق الاستشارات النيابية غير الملزمة لتشكيل الحكومة   /   وصول رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام إلى مجلس النواب لبدء الإستشارات النيابية غير الملزمة   /   

أبرز المرشحين لرئاسة إيران ..هل تتأثر السياسة الخارجية الإيرانية برحيل عبد اللهيان؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش - خاصّ الأفضل نيوز 

 

يوم الأحد الماضي سقطت طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومعه عدة مسؤولين أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، فلم ينج أحد من الحادث الذي شغل العالم بضبابيته التي ستبقى محيطة به إلى الأبد. 

 

بموجب الدستور الإيراني تم الاتفاق مبدئيًّا على إجراء الانتخابات الرئاسية في 28 حزيران المقبل، وإلى ذلك الحين يكون نائب الرئيس مصرِّفاً لأعمال الرئاسة، أما وزارة الخارجية فقد أسندت لعلي باقري الذي كان نائباً لعبد اللهيان، فهل لذلك تأثير على السياسة الخارجية الإيرانية، وماذا عن المرشحين البارزين للرئاسة؟

 

في الوقت الذي أمر فيه رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، بإجراء تحقيق في سبب تحطّم المروحية التي كانت تقلّ الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، بدأ الحديث في إيران حول هوية الرئيس المقبل، في ظل وقت حساس تمر به إيران والمنطقة ككل، على وقع الحرب الإسرائيلية في غزة والحرب الدائرة على جبهات المساندة، وفي وقت تسير فيه المفاوضات غير المباشرة بين إيران والأميركيين بسرعة.

 

كثيرة هي الأسماء التي تُطرح لرئاسة إيران، ولكن من المرشحين البارزين ثلاثة أسماء أساسية، الأول هو علي لاريجاني، المصنف بأنه من المحافظين ولكن المعتدلين وهو مقرب من المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي، وسبق له أن تولى رئاسة المجلس النيابي في إيران لفترة طويلة، كما شغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في الفترة بين 2005 و2007، كما كان له دور كبير في المفاوضات حول الملف النووي، وهو الملف الذي كان سبب الخلافات بينه وبين الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد.

 

الاسم الثاني هو محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الإيراني الحالي، والذي كان مرشحاً سابقاً لرئاسة الجمهورية، وحلّ ثانياً خلف الرئيس حسن روحاني، أما الثالث فهو سعيد جليلي، الذي كان ممثل القيادة في المجلس الأعلى للأمن القومي خلفًا لـ علي لاريجاني، وقاد المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مع الدول الست الكبرى في جنيف عام 2009، وهو اليوم عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام منذ تعيينه عام 2013.

 

أما بالنسبة لسياسة إيران الخارجية، فهي لن تتأثر بعد تعيين علي باقري وزيراً للخارجية، فباقري يشبه عبد اللهيان الذي كان من أشد العاملين على خط علاقة إيران بالدول العربية وتحديداً المملكة العربية السعودية، كما أنه من الدبلوماسيين البارعين القادرين على تدوير الزوايا دون المس بثوابت إيران الاستراتيجية، ولذلك يمكن القول إن وزير الخارجية الحالي لن يغير بالسياسة الخارجية التي كان يعتمدها عبد اللهيان، سواء بطريقة إدارة الملفات مع الدول العربية أو لناحية العلاقة مع الأوروبيين والأميركيين.

 

خسارة كبيرة تعرضت لها طهران بعد حادث الطائرة، حيث أعادت فتح الباب واسعاً أمام الحديث عن العقوبات الأميركية على إيران وأضرارها، ولكن النظام الإيراني القوي لن يتأثر أو يهتز، فهو لا يقوم على الأشخاص إنما على الأفكار، وهذه قوة إيران اليوم.