حمل التطبيق

      اخر الاخبار  "الجيش" الإسرائيلي ينفذ تفجيرات جديدة في بلدة عيترون   /   قيادي في كتيبة جنين للجزيرة: الاحتلال استهدف عددا من المدنيين والأطفال في المخيم   /   الجزيرة: الغارة الإسرائيلية على مخيم جنين استخدمت فيها 3 صواريخ   /   الصحة الفلسطينية: وصول جثامين 4 شهداء إلى مستشفى جنين الحكومي جراء الغارة الإسرائيلية على المخيم   /   رئيس كولومبيا غوستافو بيترو تعليقاً على القرار الأميركي بشأن كوبا: رفع الحصار ولو جزئياً يُعدّ خطوة كبيرة إلى الأمام   /   الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد ومصابان في غارة إسرائيلية على جنين   /   "الميادين": موسكو تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وضع قوات المراقبة وحفظ السلام في لبنان وسوريا   /   معاريف: سموتريتش قال لنتنياهو إن كانت الصفقة ستؤدي لنهاية الحرب وانسحاب الجيش من غزة فسيتم ترك الحكومة   /   وزير الخارجية الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية في الحكومة لدعم صفقة الرهائن   /   القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي لم يتلق توجيهات سياسية بشأن الانسحاب من غزة لكنه يستعد لكل الاحتمالات   /   ‏البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار في المتناول ونعمل على ذلك بشكل مكثف للغاية   /   وزير الخارجية الإيراني: لن نتفاوض مع الولايات المتحدة حتى تعود إلى الاتفاق النووي   /   وسائل اعلام إسرائيلية: سبب تأخير إعلان الصفقة هو استمرار تبادل الرسائل بشأن الصياغات النهائية للاتفاق   /   وزير الخارجية الإيطالية: الاتفاق المرتقب بشأن غزة من شأنه أن يدشّن مرحلة جديدة   /   تفجير قوي جدا في مركبا قضاء مرجعيون   /   النائب أسعد درغام: تسمية نواف سلام لرئاسة الحكومة نتاج لبناني صرف وأعول أن يعود ويشارك الثنائي الشيعي في الحكومة المقبلة   /   القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية في إسرائيل تستعد لعملية معقدة تخص عودة الرهائن   /   واشنطن بوست: إسرائيل تريد طرفا ثالثا لفحص المركبات العائدة إلى شمال قطاع غزة عبر ممر نتساريم   /   سي بي إس عن وثيقة اطلعت عليها: المرحلة 3 من اتفاق غزة ستشمل تبادل الجثث وبدء إعادة إعمار غزة وفتح حدودها   /   محققون يصلون مقر الرئيس الكوري الجنوبي لتنفيذ مذكرة الاعتقال   /   وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو عرض على سموتريتش وبن غفير "إنجازات لليمين" منها البناء في الضفة مقابل البقاء في الحكومة   /   وسائل إعلام إسرائيلية: جنود احتياط أكدوا في رسالة لنتنياهو أنهم لن يشاركوا في القتال مرة أخرى إذا تم استدعاؤهم اعتراضا على الصفقة   /   كيربي: نعتقد أننا اقتربنا بشكل كبير من الصفقة في غزة   /   مراسل الأفضل نيوز: أقدمت القوات الاسرائيلية منذ بعض الوقت على تفجير كبير لعدد كبير من الأحياء السكنية في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل   /   وسائل إعلام إسرائيلية: التقديرات الإسرائيلية أن تطبيق وقف إطلاق النار سيبدأ صباح الأحد المقبل   /   

لبنان بين المراوحة القاتلة وخيار الانتخابات النيابية المبكرة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


جهاد مراد - خاصّ الأفضل نيوز

 

من عادة الأنظمة الديمقراطية البرلمانية إعادة إنتاج تركيبة مؤسساتها عبر اللجوء إلى الانتخابات النيابية كلما تراكمت العقد واستعصت الحلول واحتدم الصراع حيال القضايا الوطنية العامة. 

 

أما في لبنان حيث تلبس الديمقراطية لبوس التوافقية والمنهج التسووي فإن المراوحة واستهلاك الزمن عنوان المرحلة ريثما تنجلي غمامة الصراع القائم في المنطقة وانتظار كلمة الخارج في ظل عدم قدرة المجلس النيابي على انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة انتظام المؤسسات الدستورية كي تتفرغ للقضايا الحياتية والملفات الوطنية ذات البعد السيادي وفي طليعتها ملف النزوح، إلى الصراع على الحدود الجنوبية مع العدو الإسرائيلي ومآلاته، وسوى ذلك من شجون ملحة.

 

والسؤال الأبرز في هذا المجال هل باتت الانتخابات النيابة المبكرة حاجة وطنية ملحة لإعادة تكوين السلطة وفق الديمقراطية الحقة بحيث تتولد أكثرية نيابية تحكم وأقلية تعارض وتتشكل حكومة وفق هذا المعيار المؤسساتي الناجع؟ أم سننتظر الخماسية والسداسية حتى آخر الأرقام- على أهمية دورها -مشكورة -كي تحسم الجدل القائم والصراع الدائر حول هوى وهوية الرئيس العتيد والذي يعكس انقساما عميقا حول هوية لبنان وموقعه في الصراع العربي الصهيوني ومسألة الحياد وأطروحات الفدرلة وأخواتها إلى ما هنالك من شروخ باتت جزءًا أصيلا من حياتنا السياسية وتنذر بتجارب اختبر اللبنانيون مآسيها، وجاء الطائف ليحسمها؟ لكن للأسف الشديد يطوف اللبنانيون حول هذا الاتفاق وبنوده الإصلاحية وينتقي كل طرف من مندرجاته ما يتواءم مع مصالحه الفئوية.

 

إزاء ما تقدم هل استفتاء الناس وحده السبيل لإعادة بلورة توليفة سياسية تفضي إلى تشكل الكتل النيابية وفق منهاج حضاري تنافسي أكثري وأقلي يعفينا من هذه المراوحة القاتلة وما أسفر عنها من تحلل للدولة وانهيار لمؤسساتها وشلل في إداراتها.

 

هل إنه أحد الحلول المطروحة، وبدأ التداول به سرًّا وجهارًا، أم إننا كعادتنا مجموعات قاصرة تنتظر الخارج لرعايتها ورسم مساراتها وترتيب أولوياتها، استحلفكم بالله، حينذاك، عن أي سيادة تتحدثون؟ وبأي ديمقراطية تلهجون... في وطن الجماعات والكيانات القائمة بذاتها لذاتها؟