حمل التطبيق

      اخر الاخبار  لماذا المدينة الرياضية؟   /   السلة الأميركية   /   خيبة رئيس حكومة   /   لجم بنيامين نتنياهو أم لجم دونالد ترامب؟   /   ‏أ ف ب: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعلن العثور على مادة محظورة في عينات قدمتها أوكرانيا   /   وزير الخارجية البريطاني: سنبذل كل ما في وسعنا لتقييد الكرملين وعقوبات اليوم تستهدف الدائرة المحيطة ببوتين   /   أ ف ب: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعلن العثور على مادة محظورة في عينات قدمتها أوكرانيا   /   وزير الخارجية الأردني: هناك خطة سيتم طرحها لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها   /   الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية تفجير جديدة في بلدة ميس الجبل   /   الأخبار: لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار رفضت انتشار الجيش اللبناني في البلدات الحدودية التي لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي قبل 25 شباط الجاري   /   الرئيس الأوكراني: لدينا دعم من الرئيس ترمب ونحتاج إلى مزيد من النقاش والعمل   /   ‏نائب الرئيس الأميركي يلتقي زيلنسكي في ميونخ   /   سماع دوي 3 انفجارات في مطار خلخلة العسكري شمال السويداء جنوبي سوريا   /   مراسل الأفضل نيوز: الطيران المسير والاستطلاعي الإسرائيلي يحلق فوق صور وضواحيها على علو منخفض   /   القناة "12" الإسرائيلية: تم إبلاغ عائلات الرهائن الثلاثة أن عملية الإفراج ستكون غدًا السبت التاسعة والنصف صباحًا   /   وزير الداخلية أحمد الحجار يلتقي الرئيس الحريري في هذه الأثناء   /   مصادر دبلوماسية فرنسية: إسرائيل تتحجج بعدم جاهزية الجيش اللبناني للبقاء في جنوب لبنان   /   مصادر دبلوماسية فرنسية لـ "الحدث": تعهد أميركي بالعمل على انسحاب إسرائيل من لبنان بحلول ١٨ شباط   /   التحكم المروري: قطع السير على طريق المطار القديمة المسلك الغربي تحت جسر الكوكودي   /   مراسل "الأفضل نيوز": الجيش الإسرائيلي نفّذ مساء اليوم عملية تفجير كبيرة في بلدة ميس الجبل   /   المجموعة العربية في نيويورك: نريد رؤية "ريفييرا" فلسطينية في قطاع غزة   /   التحكم المروري: إعادة فتح السير على طريق الشويفات قرب محطة الريشاني   /   المجموعة العربية في الأمم المتحدة: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة وهو ينتهك القانون الدولي   /   نائب الرئيس الأمريكي: ترامب هو من يصنع الصفقات في النهاية وسيجلب السلام للمنطقة من خلال إنهاء الحرب في أوكرانيا   /   المجموعة العربية في الأمم المتحدة: يجب وقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي   /   

"الخماسيّة" خارج المشهد... إلى اللّقاء!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عبد الله قمح - خاص الأفضل نيوز 

 

ما استرعى الانتباه غداة انتهاء زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان هو الطريقة التي عومل بها. 

 

فقبل مغادرته الأراضي اللبنانية تولّت وسائل إعلام معيّنة ناطقة غالباً باسم مجموعات سياسية توديعه بطريقة فجّة عبر إعلان فشل الزيارة، وقد أقيم لها تأبين وجنّاز حارّين قاربا النّعي الرسمي، ليس للزيارة فقط إنما للوساطة الفرنسية ومستقبلها ككل.

 

أهم ما استرعى الانتباه في السياق، طريقة تعامل السفارة الفرنسية نفسها. ففضلت عدم الخروج بإعلان أو بيان كما درجت العادة في زيارات مماثلة، تفصح فيه عن مضمون ما بحثه المبعوث والشخصيات التي التقى بها وخلاصة أعماله طيلة يومين قضاهم في بيروت.  

 

وهكذا بات الظن أن الوساطة الفرنسية لا حول ولا قوة لها، وإن الضيف الذي غادر بيروت قبل عام واعداً بالعودة في غضون أسابيع، غادر مرة جديدة لكن من دون أي وعد بالعودة، ما يكشف عن جحم المعاناة السياسية التي تشهدها فرنسا من وراء الأزمة اللبنانية.

 

زد على ذلك أن الأميركيين أنفسهم تعاملوا بكثيرٍ من "الجفاصة"، فبعد ساعات قليلة من مغادرة لودريان، خرج مبعوثهم عاموس هوكشتين متحدثاً عن ما أسماه "احتمالية التوصل إلى ترتيبات في ما خص جبهة الجنوب"، كأنه يفرد القدرات الأميركية على الطاولة ويقول أن الأوراق الفرنسية المقدمة إلى لبنان في هذا الصدد لا معنى لها.


 
عملياً، يعكس الأداء الداخلي عقم الحلول الفرنسية. فلا الزيارة وفّرت ترتيبات إيجابية معينة تعكس نمطاً داخلياً مختلفاً، ولا توصلت إلى فكرة جمع القوى على طاولة واحدة على خلاف اسمها (مشاورات أو حوار)، ولا تقيّدت تلك القوى بفكرة "المرشح الثالث"، على اعتبار أن لكل فريق مرشحه، وليس ثمة من أحد مستعدّ للتّضحية بمرشح على حساب آخر متى كان الفريق المفاوض فرنسي، بمعنى آخر ليس في استطاعة فرنسا تأمين ضمنات من أي جانب، وهو ما يسهم كثيراً في ضرب المساعي الفرنسية.

 

أضف إلى ذلك أن الجو العام الغالب لدى فريق "الخماسية الدولية" أقله على صعيد السفراء في بيروت (بمعزل عن رأي السفير الفرنسي)، أن هؤلاء سلّموا باجتماعاتهم مع القوى السياسية، كما أن لا مواعيد جديدة تذكر على جدول أعمالهم، فيما جزء منهم يعتبر أن البيان الذي صدر عن الاجتماع الأخير في السفارة الأميركية في عوكر، كتبت على أساس أنه "خريطة طريق" سيلتزم هؤلاء السفراء ودولهم السير وفقها خلال الفترة المقبلة.

 

وبهذا المعنى ليس من ضرورة لاجتماعات تكرّر المكرّر أو لقاءات أو جولات جماعية تشمل سياسيين معينين، كما أنه ليس من ضرورة الإعلان عن انتهاء "نشاط الخماسية" وفق الشكل الماضي.

 

وفي حال كان لا بدّ من اجتماع أو أن طارئاً قد حضر وفرض نفسه، فيجوز اللّقاء وفق خانة التّشاور مع مندوبين من الموظفين في السّفارات.