حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الجيش الإسرائيلي: قواتنا رفقة قوات الشاباك ومصلحة السجون بدأت العمل في بلدة قباطية   /   الأمين العام للجامعة العربية: اعتراف إسرائيل بإقليم "صوماليلاند" خطوة استفزازية مرفوضة   /   الرئيس الأوكراني: لدينا الآن فرصة كبيرة لوقف إراقة الدماء والتوصل إلى سلام عادل   /   نائب وزير الخارجية الروسي: سيناريو انهيار أوكرانيا ليس مجرد تكهنات   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني: منفذ عملية بيسان معروف للأمن وسجن قبل 10 سنوات إثر مواجهات مع قوات الجيش   /   أ.ف.ب عن مسؤول روسي: أوكرانيا تسعى إلى نسف المفاوضات بشأن الخطة الأميركية للسلام   /   نائب رئيس الحكومة طارق متري ردًا على كلام رئيس الحكومة نواف سلام عن الفجوة المالية: يضع الأمور في نصابها ويبدّد الالتباس الناتج عن خيبات سابقة ومطالب غير واقعية   /   عطل يصيب تطبيق Wish Money في لبنان   /   إذاعة جيش الاحتلال: الفلسطيني الذي نفّذ الهجوم اليوم في بيت شان والعفولة عبر خط التماس في الجدار المحيط بالقدس في منطقة الرام   /   الإخبارية السورية: إصابات من جراء استهداف دورية لعناصر الضابطة الجمركية من قبل مجهولين على طريق حلب - الرقة   /   القناة 12 الإسرائيلية عن قائد الشرطة: مستمرون بالعمل والتحقيق في البيئة المحيطة بمنفذ عملية بيسان وعائلته   /   نائب رئيس الحكومة طارق متري: مشروع قانون الفجوة المالية هدفه إنصاف المودعين وإعادة الانتظام المالي وكل تأخير يفاقم الفوضى ويؤذي الناس   /   يديعوت أحرونوت عن مصدر: قوات إسرائيلية تستعد لفرض حصار مطبق على قباطية ونصب حواجز لعدة أيام   /   "التحكم المروري": حركة المرور كثيفة على الكورنيش البحري المنارة   /   الجهاد الإسلامي: ندين التفجير الإجرامي الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص السورية   /   وزراء خارجية مصر والصومال وتركيا ينددون باعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال"   /   قائد الجيش العماد رودولف هيكل استقبل النائب الياس حنكش والبحث تناول الأوضاع العامة في البلاد   /   الحوثي: العدو الإسرائيلي مستمر بشكل يومي بانتهاك حرمة المسجد الأقصى الذي هو من المقدسات الكبرى للمسلمين   /   دعموش: المقاومة لن تصطدم مع الجيش ولن تسمح بالفتنة الداخلية ولن تتراجع أو تستسلم   /   الحدث: تنظيم داعش يتبنى هجوم مسجد حمص   /   نتنياهو: حكومة إسرائيل ستواصل العمل لإحباط كل من يسعى إلى الإضرار بمواطنيها   /   طريق ‎عيناتا ‎الأرز سالكة أمام المركبات الرباعية الدفع والمجهزة بسلاسل معدنية   /   ‏وزير العدل عادل نصار بعد انتهاء الجلسة: صوّتُّ ضد قانون الفجوة المالية لغياب وضوح الأرقام وضمان حقوق المودعين   /   ‏٣ قتلى نتيجة تصادم بين مركبتين على اوتوستراد ‎الصفرا المسلك الشرقي و‎حركةالمرور كثيف في المحلة على المسلكين   /   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو سيعلن اليوم اعتراف إسرائيل رسميا بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة ذات سيادة   /   

التقارب السوري – التركي.. تقارب تفرضه مصالح دولية وإقليمية!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ليديا أبودرغم - خاصّ الأفضل نيوز

 

مع تطور الأوضاع الإقليمية والدولية، وتغيُّر المزاج الدولي بخصوص الملف السوري، حدثت تغيرات في سياسات بعض الدول المؤثرة في الملف السوري، كانت تركيا في مقدمة هذه الدول، إذ فرضت المتغيرات في السياق الإقليمي نفسها بقوة على السياسات التركية، مع ازدياد الضغوط الاقتصادية على تركيا، وظهور مؤشرات لإعادة اصطفاف إقليمي مترافق مع تراجع الحضور الأميركي في المنطقة، والرغبة التركية في التخلص من أعباء ملف اللاجئين السوريين؛ كل ذلك أسهم في اتخاذ تركيا خطوات متتابعة باتجاه تغيير سياساتها تجاه سوريا، لاقت دعماً عربياً واسعاً وخصوصاً من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما لاقت دعماً روسيًّا وصينياً وإيرانياً.

 

وتشهد العلاقات السورية التركية تطورات هامة، حيث من المقرر أن يعقد لقاء بين مسؤولين من البلدين في العاصمة العراقية بغداد خلال الأيام القادمة، لبحث قضايا سياسية وميدانية هامة بما في ذلك الأمن الحدودي حيث تهدف تركيا إلى معالجة مخاوفها الأمنية المتعلقة بوجود وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.

 

وجاء إعلان أردوغان استعداده للقاء الأسد، في مسعى لاستعادة العلاقات الثنائية بين البلدين، في وقت تستعد فيه أنقرة لاحتمال توسع الحرب الإقليمية والبحث عن دور تركي فيها، كما تزامن ذلك مع رغبة الأسد في تجاوز تداعيات الحرب الأهلية والانفتاح على دول الخليج بحثاً عن الدعم الذي يبحث عنه في مرحلة إعادة إعمار سوريا، وهي نقطة يشترك فيها مع الرئيس التركي الذي وجد في الخليج ضالته لإخراج بلاده من أزمتها الاقتصادية والمالية الخانقة.

 

والسياق السياسي الأبرز في هذا التقارب طلب الجانب التركي من بغداد وموسكو التي اقترحت خارطة طريق تهدف إلى استعادة سوريا السيطرة على كامل أراضي البلاد لضمان أمن الحدود مع تركيا، الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها. 

 

إن تركيا تريد قطع الطريق على أي محاولة انفصالية للأكراد، وكذلك تريد توجيه رسائل للولايات المتحدة الداعمة لـ "قسد"، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، في تشرين الثاني القادم، ويبدو أن موسكو تلقفت الرسائل، وأرادت أن توجه رسائل مماثلة لأميركا، تقول فيها إنها قادرة على التحكم بالشأن السوري رغم انشغالها بأوكرانيا.

 

فالحرب الدائرة في غزة وعلى الحدود اللبنانية الجنوبية والتهديدات الإسرائيلية المستمرة باحتمال توسيع الحرب التي إذا توسّعت ستطال كل المنطقة، قد تؤجل تحقيق أي تطور في مسار التقارب التركي مع النظام السوري، إلى حين اتضاح الصورة بعد الانتخابات الأميركية، ووقف إطلاق النار في غزة والتوافق حول الوضع في شمال شرق سوريا والعلاقة مع الإدارة الذاتية (الكردية) وحزب العمال الكردستاني المدعومين من قوات التحالف الدولي والموقف الأميركي من طرح توازنات جديدة.