عكس لقاء الساعات الخمس بين رئيس الØكومة سعد الØريري ورئيس "التيار الوطني الØر" الوزير جبران باسيل، تأكيد الجانبين على التمسّك بالتسوية المعقودة بينهما. وذلك بØسب ما أوردت الجمهورية.
ÙˆÙيما أشار بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الØكومة، الى "انّ اللقاء كان مناسبة Ù„Øوار ØµØ±ÙŠØ ÙˆÙ…Ø³Ø¤ÙˆÙ„ØŒ تناول مختل٠أوجه العلاقة وعناوين التباين ÙÙŠ وجهات النظر، خلص الاجتماع الى انّ التÙاهم الذي Øصل قبل Øوالى ثلاث سنوات قائم وسيستمر قوياً ÙˆÙاعلاً بعد جلسة المصارØØ©ØŒ ÙÙŠ إطار التعاون مع كاÙØ© المكونات الØكومية لتوÙير عوامل الاستقرار المطلوب".
ولم تشأ مصادر السراي الØكومي الدخول ÙÙŠ تÙاصيل ما جرى ÙÙŠ اللقاء.
وقالت مصادرها لـ"الجمهورية": "يمكن القول انّ الØريري كان واضØاً للغاية وشÙاÙاً، وقد جدّد التأكيد على موقÙه، وعلى ما تضمنه مؤتمره الصØاÙÙŠ الذي عقده Ùور عودته الى بيروت".
ولÙتت، الى انّ وق٠التصريØات المستÙزة بات امراً مطلوباً. Ùالبلاد لا تØتمل المزيد من التشنجات، وانّ الإهتمام لإمرار الموازنة وبعض الملÙات الØياتية، ولا سيما منها ما يتصل بالأوضاع الإقتصادية، اهم بكثير من الباØثين عن انتصارات آنية لا تؤتي بما ÙŠØتاجه البلد ÙÙŠ Øواره مع الدول المانØØ© والإستعداد لمليارات "سيدر واØد".
اما مصادر الوزير باسيل، Ùقالت لـ"الجمهورية":"لقد جرت مراجعة جميع الملÙات بتÙاصيلها نقطة نقطة، وكانت خمس ساعات مهمة نوقشت خلالها الملÙات الدقيقة بدءاً من مل٠النازØين الى التعيينات ومكاÙØØ© الÙساد والكهرباء وخطة النÙايات. ويمكن القول انّها كانت خمس ساعات دسمة، خلاصتها التأكيد من الجانبين على ضرورة العودة الى أسس التسوية التي ادّت الى انتخاب الرئيس عون وتألي٠الØكومة، اي العودة الى الأسس التي انطلق منها هذا الاتÙاق".
وأشارت، الى "أنّ موضوع الشراكة عاد الى النقطة الاساسية للاتÙاق. وكل ما قيل عن ÙÙƒÙكة للإتÙاق او للتسوية وبأنّها لن تصمد، ذهب مع الريØØŒ Ùقد أعيد إنتاج التسوية من جديد. وكأن الØكومة ولدت من جديد".