أكّد النائب في البرلمان اللبناني د. إلياس جرادي أن "قضية النزوح السوري وجودية وتمس بالكيان اللبناني ولكنها ليست القضية الوجودية الوحيدة في لبنان بالإشارة إلى قضية أموال المودعين التي تنعكس على الثقة بهذا الكيان، إضافة إلى قضية تفجير المرفأ التي ترتبط بالأمن الاجتماعي".
وأشار إلى أن "النوايا المبيّتة للمنظومة التي ترعى هذا النزوح وتحرص على بقائه في لبنان، وأشار إلى الصراع المخفي بين الخارج وما يمارسه من ضغوطات واللاسلطة واللإرادة الداخلية وسلطة الانهيار والإفلاس، وقال:" نتقدّم ببطء ونخوض الحراك بمنطق لا غالب ولا مغلوب، والنضال الحقيقي سيكون بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة".
وأضاف، "سنواصل الضغط على السلطة والأهم منع المنظومة من التجديد لنفسها من خلال الخيارات الصحيحة للناخب اللبناني لاتخاذ القرار الوطني والقرار السياسي الواضح، والتغيير هو عمل مستمر وإن الجهود تُبذل في الوقت الضائع، ولا قرار وطني بمعالجة ملف النزوح السوري حتى الآن".