استقبلت مؤسّسات "الغد الأفضل" وفدًا من مخاتير منطقة راشيا في زيارة ميدانية شملت المرافق التعليمية والصحية والاجتماعية والإعلامية والسياحية التابعة للمؤسّسات.
وأطلع الوفد على مستوى التطوّر الذي حققته هذه المؤسسات، مُشيدًا بدور النائب حسن مراد في تنمية البقاع.
وخلال الجولة، أعرب مختار بلدة بكا، قاسم حجازي، عن إعجابه بما شاهده، مؤكدًا أن ما شاهده في "الغد الأفضل" يعكس التزامًا حقيقيًا في خدمة الإنسان. وقال: "لبّينا دعوة الغد الأفضل لزيارة المؤسسات، وما رأيناه اليوم هو حكومة داخل حكومة. ونقول رب همة أحيت أمة، وما نراه من صروح تعليمية وصحية هو تجسيد عملي لما جاء في القرآن الكريم."
وأوضح أن المنطقة التي تفتقر للمؤسسات هي خراب، وجيل بلا تعليم هو موت سريري.
وأضاف حجازي: "في الماضي كانوا يقولون: "نيال الي عنده مرقد عنزه في جبل لبنان"، لكن اليوم نحن نقول: إذا أردت أن تريح نفسك من الأوجاع، عليك أن تزور مؤسسات الغد الأفضل في البقاع."
ومن جهته، عبّر مختار كفرقوق، محمد عربي، عن تأثير الزيارة العميق عليه، قائلاً: "ما شاهدناه اليوم يفوق كل توقعاتنا. خصوصًا في دار الحنان التي ذكّرتني بطفولتي في الميتم. اليوم، أهل البقاع يتلمسون تغييرًا حقيقيًا."
وأضاف: "يجب أن نضيء هذه المشاريع حتى يشاهدها الجميع"، متوجّهًا بالشكر للنائب حسن مراد على هذا الإنجاز الكبير.
بدوره، أشار مختار حوش القنعبي، صالح عبود، إلى تفوّق المرافق الصحية في المؤسسات، قائلاً: "ما رأيناه في المستوصف هو بمثابة مستشفى متكامل. الأجهزة الطبية الموجودة هنا تتفوق على ما يوجد في مستشفيات كبرى، ونحن فخورون بما قدمته هذه المؤسسات للمنطقة."
من جانبه، أعرب مختار كفرقوق، عماد أبو درهمين، عن دهشته من مستوى الخدمات، مؤكدًا: "تفاجأنا بما رأيناه اليوم. الدولة قد تكون عاجزة عن تنفيذ مثل هذه المشاريع، لكن مؤسسات الغد الأفضل أثبتت أنه يمكن للبقاع أن يكون مركزًا حضاريًا متطورًا والبقاعيون هم المستفيدون الأوائل."

alafdal-news
