أشار الفنان السوري ناصيف زيتون، إلى أن "الحب رسالة سامية لا تعرف أي شكل من التفرقة"، لافتًا إلى أن موطن حبيبته لم يعد بلده الثاني فقط، بل أصبح صهرًا للبنان.
وفي ردّه على رسالة الإعلامي اللبناني ريكاردو كرم التي دوّنها عبر منصة "إكس"، قال ناصيف: أستاذ ريكاردو... شكرًا من القلب على التهنئة وعلى مقاربتك المميزة للموضوع وهيدا شي مش جديد عليك.
وأضاف: "متل ما قلت الحب رسالة سامية ما بتعرف أي شكل من التفرقة.. أنا اليوم مش بس بلدي التاني لبنان... صرت صهرو كمان".
وجاء في رسالة كرم التي كتبها بعد تصدّر ناصيف ودانييلا الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "قرأت على هذه المنصة كمّ من التغريدات حول زواج الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة والمغني السوري ناصيف زيتون".
وأضاف كرم: "من الواضح عند رؤية صورهما أنّهما واقعان في الحب بشدّة، وهذا هو ما يهم حقًا، مشيرًا إلى أن زواجهما يمثّل الأمل والشجاعة والمزج الجميل بين ثقافتين تتشاركان وتتشابهان في الكثير.. إنّه احتفال بالوحدة في التنوّع، وموقف قوي ضدّ الكراهية والتمييز".
وتابع: "هذا الزواج هو شهادة على قوة الحب الذي يتجاوز الحدود والثقافات والصراعات وتذكير بأنّ الحب، في أنقى صوره، هو القوة التي يمكنها التغلّب على أي عقبة".
واستشهد كرم بحديث للسياسية الفرنسية سيمون فايل يقول: "الأخطاء لا يُندم عليها، بل يتمّ تحملها. الخوف لا يُهرب منه، بل يتمّ التغلّب عليه. الحب لا يُصرخ به، بل يتمّ إثباته".
وأردف: "دعونا نبارك وندعم خيارهما بالانصياع لمنطق القلب، ورفض النفق الضيّق الذي يسعى إلى تقسيمنا".
وختم: "الحب لغة عالمية، واليوم، يجب علينا جميعًا أن نحتفل بانتصار الحب على الكراهية".

alafdal-news
