حمل التطبيق

      اخر الاخبار  حركة المرور كثيفة من ‎الحازمية باتجاه ‎الفياضية   /   الجميّل: منطقة جنوب الليطاني باتت خالية من أي سلاح وهذا أمر يجب أن يُعلن رسميًا في وقت قريب كي يشعر أهل الجنوب بالأمان ويتوقف تعرضهم للقصف والأذى   /   الجميّل: الطريقة الوحيدة لحماية لبنان ومنع تكرار المآسي هي بسط سلطة الجيش على كامل الأراضي اللبنانية   /   النائب ‎سامي الجميّل بعد لقائه السفير الأميركي ميشال عيسى: الانتقال الى منطقة شمال الليطاني هو امتحان جديد للدولة لاثبات جديتها من جهة ولحزب الله من جهة أخرى   /   معلومات الجديد: وزير الإعلام بول مرقص قدّم مطالعة قانونية مستفيضة الى مجلس الوزراء مبدياً ملاحظاته على قانون الودائع   /   الخارجية المصرية: الاتصالات مستمرة مع المسؤولين في ليبيا بشأن المصريين المفقودين   /   وزير المالية يستقبل السفير الاميركيّ ميشال عيسى   /   حركة المرور كثيفة من مستديرة ‎الصالومي باتجاه ‎الحايك حتى جسر الواطي   /   حركة المرور كثيفة من مستديرة رزق الله ‎سن الفيل حتى تقاطع الشيفروليه بالاتجاهين   /   الشرطة الفرنسية أطلقت النار على شخص هدد باستخدام سكين بمدينة غرونوبل   /   مراسل الأفضل نيوز: مسيرات معادية تحلق في أجواء مدينة صور وقرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى شمال نهر الليطاني   /   الرئيس بري يوقع القوانين التي أقرها المجلس النيابي في جلسته المنعقدة في 29 أيلول و18 كانون الأول   /   ‏مخزومي: نتمنّى أن يتمّ تسليم السّلاح رحمةً بالشّعب وكي نتمكّن من جلب الاستثمارات إلى البلد   /   مخزومي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل واضح بموافقة العالم كلّه وهو أنّ حمل السلاح ممنوع إلا بيد القوى الشرعيّة في البلد فيكفي السلاح الذي دمّر البلد ونحتاج إلى صحوة   /   النائب فؤاد مخزومي من دار الفتوى: بحثنا مع المفتي دريان في موضوع سحب السلاح وفق وعد الحكومة ولكن في المقابل نسمع الشيخ نعيم قاسم يقول عكس الاتفاق الذي حصل   /   الرئيس عون لوفد اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية: لبنان بدأ يستعيد عافيته رغم الجرح النازف في الجنوب ومسؤوليتكم كبيرة في المساهمة في نهضته الاقتصادية   /   مسيّرة إسرائيلية تحلق على علو منخفض جداً في أجواء مدينة صور وقرى وبلدات القضاء   /   الخارجية التركية: الوزير فيدان يزور ‎سوريا اليوم رفقة وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات   /   مصادر دبلوماسية تركية للعربية: المحادثات مع دمشق ستركز على المخاطر الأمنية بجنوب سوريا   /   الكرملين: الأجهزة الأمنية أبلغت الرئيس بوتين باغتيال الفريق سارفاروف في موسكو فور وقوعه   /   ‏الداخلية السورية: ضبط صواريخ مضادة للطيران بمدينة البوكمال في دير الزور معدة للتهريب   /   الطيران المسيّر الإسرائيلي يحلق على علو متوسط في أجواء مدينة صيدا   /   محلقة اسرائيلية معادية تلقي قنبلة صوتية بين بلدتي علما الشعب والضهيرة   /   الكرملين: المبعوث الروسي سيقدم تقريرا إلى الرئيس فلاديمير بوتين بشأن المقترحات الأميركية المتعلقة بتسوية الأزمة الأوكرانية   /   القناة 12 الإسرائيلية: متظاهرون يغلقون شارعا رئيسيا قرب كريات شمونة احتجاجا على الأوضاع المعيشية في المدينة   /   

المزارعون رموا إنتاجهم الزراعي في منطقة الفرزل.. و هذا ما قاله الترشيشي عن الأسباب

تلقى أبرز الأخبار عبر :


مارينا عندس-خاصّ الأفضل نيوز

 

يعاني المزارع اللبناني من خلافاتٍ وُلدت بينه وبين الدّولة اللبنانية منذ بداية الأزمة، وحتّى قبل ذلك، وحاول التأقلم مع مشاكله حتّى وصل إلى حائطٍ مسدودٍ.

 

عوامل كثيرة جعلت من قطاعه متدهورًا وأسباب عديدة أرجعته إلى الخلف. فما هي؟

 

من الطبيعي جدًا، أن يرمي المزارع إنتاجه الزراعي، على حدّ تعبير رئيس تجمّع الفلاحين والمزارعين في البقاع إبراهيم الترشيشي. فتراكم السياسات الخاطئة واللامبالاة تجاه المزارعين من قبل هذه الحكومة وعدائها تجاههم، نتج عنها بعض السلوكيات ومنها رمي المحاصيل الزراعية، كما حصل في منطقة الفرزل البقاعية.

 

ولمسنا الاعتداء على القطاع الزراعي من جهتين، من الداخل ومن الخارج. 

اعتداءات داخلية على المزارع والعامل الزراعي

اعتدت الحكومة على القطاع الزراعي من خلال توقيف وتجميد أعمال مؤسسة الإدارة من تاريخ 1-7-2024 ، بعد أن عجزت عن دفع الأموال للمصدّرين منذ عام 2018 حتّى الساعة. ومنذ أن كانت المصاريف تحتسب بقيمة الـ1500 ل.ل.، لا يزال المزارع يطالب بحقّه حتّى السّاعة، لا بل فرضوا ضرائب أيضًا على المصدّرين، وتم تحويلهم إلى الدراسة لدفع كل ما يتطلب منهم بالفريش دولار. أي أنّ الدّولة لا تدفع ما يتطلّب منها للقطاع الزراعي، بل العكس، ستأخذ حقّها من عام 2017 لليوم، على الدّولار النقدي.

 

وأيضًا، إثارة العمّال الزراعيين وعرقلة أعمالهم الضائعة،  لأنهم ملتزمون  بالقانون ولا يؤمنون بالمدخول غير الشرعي وكأنّ اليوم من يريد أن يجلب معه عاملًا زراعيًّا، كأنه ارتكب جريمة فحشاء وجريمة لا تُغتفر،  رغم أنّ المستأجر في شقة، والذي يستقبل العديد من الأشخاص داخل شقته، ما من أحدٍ يبالي، وهذا نوع من التعدّي المباشر على حقّ المزارع والعامل الزراعي أيضًا.

القروض الزراعية حُرم منها المزارع اللبناني

 

وفي حديثه للدّيار، يعتبر الترشيشي أنّ المزارع اللبناني قد حُرم من القروض الزراعية من مصرف لبنان، ومن الكفالات والمصاريف نفسها، ومن الشركات. لكن اليوم الوضع اختلف.

ولفت إلى أنّ المزارع يعدّ وحيدًا، باستثناء من يملك "الكاش"، لذلك، الزراعات المكلفة وحدها، قلّت مساحتها، وخفّ إنتاجها.

أمّا الزراعات غير المكلفة مثل القمح والشّعير والحمص والفاصولياء، مردودها قلّ جدًا ومساحتها كبرت بشكلٍ واضحٍ.

 

القطاع الزراعي يشهد اعتداءات خارجية

يعاني القطاع الزراعي من اعتداءاتٍ خارجيةٍ أيضًا، أولًا من الضريبة السورية فمنذ أكثر من10 سنواتٍ على الإنتاج الزراعي اللبناني والصناعي، لم تستطع الدّولة اللبنانية أن تسحبهم أو تضع حدًّا لهم، فللعم، نحن وحدنا من يعاني من الضريبة السورية على المنتوجات اللبنانية، على عكس الحكومات العربية الأخرى التي وضعت لها حدًّا على منتوجاتهم.

 

فالأردن، زادت الرسوم 10 أضعاف عمّا كانت في السابق. وكذلك رسوم الترانزيت، فمن حاسب ومن سأل عن وضع ضرائب المبيعات على الإنتاج اللبناني؟ لا أحد.

 


وانطلاقًا من الطريق البري إلى الطريق البحري، ولتخفيف بعض المصاريف، جاءت الاعتداءات الإسرائيلية لتنهك الوضع أكثر فأكثر، فواجهنا ردّات فعل سلبية على قطاعنا، من خلال اعتداء إسرائيل على غزّة وجنوب لبنان. فزاد النقل والتأمين أكثر من 200 مرّة، أي حوالي الـ4000 دولار أميركي . وبعد أن كانت على الأقل تأتي 3 شركات نقل على لبنان أسبوعيا، اليوم تأتي الشركة الواحدة في الشهر مرتين. ولا تتعهد أي شركة بتوصيل البضاعة، من دون أن تحمل كل الأصناف عن طريق البحر.

 

 البقاع الوضع صعب

وفي ظل هذا الواقع المرير، ومع بدء المواسم البقاعية، نشهد موسمًا كبيرًا مع سوق محلّي صغير، لذلك، نشهد فائضًا في الإنتاج من حيث الكمية (التي لا يؤجل قطافها ولا حتّى تُخزّن) لذلك، اضطر المزارع إلى رمي إنتاجه على طرقات الفرزل وفي البقاع أجمع لأنه خاسر من حيث كلفة الإنتاج و كلفة القطاف.