حمل التطبيق

      اخر الاخبار  معلومات الجديد: الإدارة الاميركية ستكلف مورغان أورتاغوس مجدداً للعمل على الملف اللبناني   /   اعلام اسرائيلي: ويتكوف سيغادر إسرائيل اليوم بعد لقائه مع نتنياهو وزيارته لغزة   /   معلومات الجديد: توم باراك لم يعد مكلفا بالعمل على الملف اللبناني   /   رئاسة مجلس الوزراء: يعقد مجلس الوزراء الثلاثاء 5 آب الجاري جلسة في القصر الجمهوري في بعبدا   /   أكسيوس: ترامب رفض التعليق على إمكانية الانتقال من اتفاق تدريجي بشأن غزة إلى اتفاق شامل وقال "سترون قريباً"   /   جريح نتيجة تصادم بين سيارة ودراجة نارية عند جسر المطار   /   الخارجية الإماراتية: إرسال مساعدات طبية وإغاثية إلى القطاع عبرت كل السبل المتاحة برًّا وبحرًا وجوًّا إلى جانب دعم مالي تجاوز 1.5 مليار دولار أميركي   /   السفارة الفرنسية في لبنان: نقدّم للجيش اللبناني كلّ الدعم في مهامه في سبيل حصر السلاح بشكل تام بيده على كافة الأراضي اللبنانية   /   قوى الأمن: منع المرور داخل نفق المطار باتجاه خلدة صباح يوم الأحد بسبب تنظيفات وأعمال كنس   /   ترامب لموقع أكسيوس: نعمل على خطة في غزة لتوفير الطعام لسكانها ونريد مساعدتهم على العيش   /   زيلينسكي تعليقًا على تصريحات بوتين: أوكرانيا مستعدة لاجتماع القادة   /   ويتكوف: قضينا اليوم أكثر من 5 ساعات داخل غزة واجتمعنا مع مسؤولين في مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى   /   ويتكوف: التقيت والسفير الأمريكي بتل أبيب بتوجيه من الرئيس ترامب مسؤولين إسرائيليين لبحث الوضع الإنساني في غزة   /   الميادين: أكثر من 14 شهيداً من منتظري المساعدات في محور "زيكيم" شمال غرب قطاع غزة من بينهم أطفال و4 من عناصر التأمين   /   صدور نتائج الإمتحانات الرسمية الآن   /   حركة المرور كثيفة على طريق ‎الاوزاعي باتجاه ‎خلدة   /   تحليق للطيران المسيّر في أجواء البقاع الغربي   /   التحكم المروري: يطلب من السائقين توخي الحذر وتخفيف السرعة على طريق ‎الحدث عند مفرق الكفاءات بسبب تسرب زيوت   /   الحدث: بدء القمة الثلاثية بين أردوغان والدبيبة وميلوني في إسطنبول   /   نصار: إقرار التشكيلات القضائية سيعطي دفعًا كبيرًا للقضاء وعمل القضاة ولم يكن هناك محاصصة إنّما إصرار على الاستقلالية ومجلس القضاء الأعلى قام بواجبه   /   وزير العدل: من غير المقبول أن يشترط أحد على الدولة بمسألة السلاح   /   وزير العدل: الدولة لا تكتمل بحال وجود سلاح خارج شرعية الدولة   /   وزير العدل: لم يحصل أي تدخلات ولا محاصصة مع مجلس القضاء الاعلى بشأن التشكيلات الأخيرة   /   وزير العدل: فور استلامي التشكيلات القضائية وقعت عليها وأرسلتها إلى وزير المالية ووقع عليها وتم إحالتها إلى وزير الدفاع الذي وقعها وخلال يومين سيتم توقيعها من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة   /   السفير المصري لدى لبنان علاء موسى من قصر بعبدا: نُقدّر الجهود المبذولة للوصول إلى خطة واضحة لحصر السلاح وهناك توافق داخلي واسع على ضرورة بسط الدولة سلطتها الكاملة على كل الأراضي اللبنانية   /   

المزارعون رموا إنتاجهم الزراعي في منطقة الفرزل.. و هذا ما قاله الترشيشي عن الأسباب

تلقى أبرز الأخبار عبر :


مارينا عندس-خاصّ الأفضل نيوز

 

يعاني المزارع اللبناني من خلافاتٍ وُلدت بينه وبين الدّولة اللبنانية منذ بداية الأزمة، وحتّى قبل ذلك، وحاول التأقلم مع مشاكله حتّى وصل إلى حائطٍ مسدودٍ.

 

عوامل كثيرة جعلت من قطاعه متدهورًا وأسباب عديدة أرجعته إلى الخلف. فما هي؟

 

من الطبيعي جدًا، أن يرمي المزارع إنتاجه الزراعي، على حدّ تعبير رئيس تجمّع الفلاحين والمزارعين في البقاع إبراهيم الترشيشي. فتراكم السياسات الخاطئة واللامبالاة تجاه المزارعين من قبل هذه الحكومة وعدائها تجاههم، نتج عنها بعض السلوكيات ومنها رمي المحاصيل الزراعية، كما حصل في منطقة الفرزل البقاعية.

 

ولمسنا الاعتداء على القطاع الزراعي من جهتين، من الداخل ومن الخارج. 

اعتداءات داخلية على المزارع والعامل الزراعي

اعتدت الحكومة على القطاع الزراعي من خلال توقيف وتجميد أعمال مؤسسة الإدارة من تاريخ 1-7-2024 ، بعد أن عجزت عن دفع الأموال للمصدّرين منذ عام 2018 حتّى الساعة. ومنذ أن كانت المصاريف تحتسب بقيمة الـ1500 ل.ل.، لا يزال المزارع يطالب بحقّه حتّى السّاعة، لا بل فرضوا ضرائب أيضًا على المصدّرين، وتم تحويلهم إلى الدراسة لدفع كل ما يتطلب منهم بالفريش دولار. أي أنّ الدّولة لا تدفع ما يتطلّب منها للقطاع الزراعي، بل العكس، ستأخذ حقّها من عام 2017 لليوم، على الدّولار النقدي.

 

وأيضًا، إثارة العمّال الزراعيين وعرقلة أعمالهم الضائعة،  لأنهم ملتزمون  بالقانون ولا يؤمنون بالمدخول غير الشرعي وكأنّ اليوم من يريد أن يجلب معه عاملًا زراعيًّا، كأنه ارتكب جريمة فحشاء وجريمة لا تُغتفر،  رغم أنّ المستأجر في شقة، والذي يستقبل العديد من الأشخاص داخل شقته، ما من أحدٍ يبالي، وهذا نوع من التعدّي المباشر على حقّ المزارع والعامل الزراعي أيضًا.

القروض الزراعية حُرم منها المزارع اللبناني

 

وفي حديثه للدّيار، يعتبر الترشيشي أنّ المزارع اللبناني قد حُرم من القروض الزراعية من مصرف لبنان، ومن الكفالات والمصاريف نفسها، ومن الشركات. لكن اليوم الوضع اختلف.

ولفت إلى أنّ المزارع يعدّ وحيدًا، باستثناء من يملك "الكاش"، لذلك، الزراعات المكلفة وحدها، قلّت مساحتها، وخفّ إنتاجها.

أمّا الزراعات غير المكلفة مثل القمح والشّعير والحمص والفاصولياء، مردودها قلّ جدًا ومساحتها كبرت بشكلٍ واضحٍ.

 

القطاع الزراعي يشهد اعتداءات خارجية

يعاني القطاع الزراعي من اعتداءاتٍ خارجيةٍ أيضًا، أولًا من الضريبة السورية فمنذ أكثر من10 سنواتٍ على الإنتاج الزراعي اللبناني والصناعي، لم تستطع الدّولة اللبنانية أن تسحبهم أو تضع حدًّا لهم، فللعم، نحن وحدنا من يعاني من الضريبة السورية على المنتوجات اللبنانية، على عكس الحكومات العربية الأخرى التي وضعت لها حدًّا على منتوجاتهم.

 

فالأردن، زادت الرسوم 10 أضعاف عمّا كانت في السابق. وكذلك رسوم الترانزيت، فمن حاسب ومن سأل عن وضع ضرائب المبيعات على الإنتاج اللبناني؟ لا أحد.

 


وانطلاقًا من الطريق البري إلى الطريق البحري، ولتخفيف بعض المصاريف، جاءت الاعتداءات الإسرائيلية لتنهك الوضع أكثر فأكثر، فواجهنا ردّات فعل سلبية على قطاعنا، من خلال اعتداء إسرائيل على غزّة وجنوب لبنان. فزاد النقل والتأمين أكثر من 200 مرّة، أي حوالي الـ4000 دولار أميركي . وبعد أن كانت على الأقل تأتي 3 شركات نقل على لبنان أسبوعيا، اليوم تأتي الشركة الواحدة في الشهر مرتين. ولا تتعهد أي شركة بتوصيل البضاعة، من دون أن تحمل كل الأصناف عن طريق البحر.

 

 البقاع الوضع صعب

وفي ظل هذا الواقع المرير، ومع بدء المواسم البقاعية، نشهد موسمًا كبيرًا مع سوق محلّي صغير، لذلك، نشهد فائضًا في الإنتاج من حيث الكمية (التي لا يؤجل قطافها ولا حتّى تُخزّن) لذلك، اضطر المزارع إلى رمي إنتاجه على طرقات الفرزل وفي البقاع أجمع لأنه خاسر من حيث كلفة الإنتاج و كلفة القطاف.