حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة: نتنياهو حقق تقدما لتعزيز دعم الصفقة داخل حكومته دون أصوات اليمين المتطرف   /   تكتل "الجمهورية القوية": الثنائي لديه أكبر تمثيل شيعي ونأمل أن يشارك في العهد الجديد لكنه ليس الممثل الوحيد   /   تكتل "الجمهورية القوية": الرابح الوحيد من الحكومة الجديدة هو لبنان   /   تكتل "الجمهورية القوية": نريد التفاوض من جديد مع صندوق النقد الدولي   /   تكتل "الجمهورية القوية": نريد حكومة فاعلة تتضمن مجلس نيابي مصغر داخلها   /   تكتل "الجمهورية القوية": نطالب بصدور القرار الظني الخاص بقضية إنفجار المرفأ   /   تكتل "الجمهورية القوية": ندعو لتطبيق القرارات الدولية وبسط سلطة الدولة ومحاربة الفساد   /   تكتل "الجمهورية القوية": نريد جمهورية لا تشبه الجمهوريات السابقة   /   المنار: قوة صهيونية تعتدي على عدد من المنازل عند الأطراف الشمالية لبلدة يارون   /   وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان إلى 46707 وعدد المصابين إلى 110265 منذ السابع من أكتوبر 2023   /   وزارة الصحة في غزة: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر راح ضحيتها 62 شهيدا و253 مصابا خلال 24 ساعة   /   تكتل لبنان القوي: نحن بحاجة لوزراء اختصاصيين يمثلون الكتل   /   تكتل لبنان القوي: مطالبنا في البيان الوزاري هي تنفيذ القرار 1701 واتّفاق وقف إطلاق النار وبسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانيّة   /   تكتل لبنان القوي: نؤكد على ضرورة العودة الفورية للنازحين السوريين   /   تكتل لبنان القوي: تسمية سلام ليست هزيمة لأحد   /   رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل: هناك فرصة لشراكة فعلية بين اللبنانيين   /   القيادة العامة في سوريا: قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع التقى مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك   /   الكرملين: موسكو تنظر بتفاؤل حذر إلى التصريحات بشأن وقف إطلاق النار الوشيك في قطاع غزة   /   أردوغان: على إسرائيل الانسحاب من الأراضي السورية   /   أردوغان: سنناقش مع الوفد السوري الذي سيزور تركيا سبل دعم سوريا وإعادة الإعمار   /   رئيس الحكومة المكلف يلتقي في هذه الأثناء كتلة الإعتدال الوطني   /   كنعان: تطرقنا إلى موضوع الحكومة وشكلها مع الرئيس سلام وأبلغناه بأننا نضع أنفسنا بتصرفه لشرح له أي موضوع يرتبط بالملفات المالية   /   كنعان: انقاذ البلد هو الأساس وهناك ملفات من بينها التوظيف العشوائي   /   النائب ابراهيم كنعان: الأهم هو أن يكون إرادة سياسية لمن سيعين الوزراء   /   المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: الاجتماع ناقش الوضع الإقليمي وسبل التعامل مع التهديدات والتطورات بالشرق الأوسط   /   

الجيش اللبناني يُضرب والمقـ.ـاومة تنتقم له: بيانان بعشرات الرسائل

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش - خاص الأفضل نيوز 

 

لم يكن من المستغرب إصدار الجيش اللبناني بياناً بشأن الاعتداء على أحد أبراجه للمراقبة في خراج بلدة علما الشعب يوم الأحد الماضي، بل المستغرب كان عدم إصدار الجيش لبيانات كهذه منذ فترة طويلة رغم تعرّضه للاعتداءات، فالعدو الإسرائيليّ لا يتعامل مع الجيش سوى كجيش عدو، وهذا ما يجب أن يتعلمه كل اللبنانيين.

 

كان بيان الجيش اللبناني مقتضباً إذ جاء فيه: "بتاريخ 21 تموز 2024، في إطار الاعتداءات المتكررة على لبنان من جانب العدو الإسرائيلي، أُصيب برج مراقبة للجيش في خراج بلدة علما الشعب ما أدّى إلى تعرّض عسكريَّين لجروح متوسطة، وجرى نقلهما إلى أحد المستشفيات للمعالجة"، وبعدها بدقائق أصدرت المقاومة الإسلاميةُ بياناً متعلقاً بهذا الاعتداء جاء فيه: "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيليِّ على الجيش اللبناني في خراج بلدة علما الشعب استهدفت المقاومة ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية".

 

دافعت المقاومة عن الجيش وحاولت استعادة حقه، وفي ذلك رسالة بالغة الأهمية تُريد المقاومة إرسالها بحسب مصادر متابعة وهي أن الثلاثية الذهبية التي وردت في البيانات الوزارية "الشعب والجيش والمقاومة" لا تزال صامدة وصالحة لكل زمان ومكان، وأن المقاومة إلى جانب الجيش تدافع عن كل لبنان.

 

بحسب المصادر فإن بيان المقاومة هذا موجه إلى كل الذين يشككون في الثلاثية الذهبية، أو الذين يطالبون بنشر الجيش على الحدود لحماية لبنان، وتُشير المصادر إلى أن بياني الجيش والمقاومة محزنان بنفس الوقت، ففي لبنان لا أحد يرغب بأن لا يكون الجيش قادراً على الدفاع عن نفسه، لا في عموم الشعب ولا في قيادة الجيش وعناصره، فالقيادة كما الضباط والعناصر لا ترغب سوى برد الاعتداء بمثله وأكثر، ومواجهة العدو بالنار، والدفاع عن لبنان، ولكن هذا يُعيدنا إلى أصل المشكلة التي يعاني منها الجيش وهي التسليح، فالجيش في هذه الحادثة أكد أنه لا يستطيع بتسليحه الحالي، لا بعقيدته القتالية، أن يواجه إسرائيل أو أن يدافع عن لبنان بوجه الغطرسة الإسرائيليّة والقوة العسكرية الإسرائيلية، وبالتالي لمن يُطالب بنزع سلاح المقاومة، بحجة أن الجيش قادر على حماية لبنان عليه أن يُعيد حساباته، بحال كان مقتنعاً بذلك.

 

ممنوع على الجيش التسلح، تقول المصادر عبر "الأفضل"، وتقول: "في كل اتفاقيات بيع السلاح أو تقديمه كهبة، يمكن للجهة البائعة أو الواهبة أن تفرض شروطاً على استعمال الأسلحة ووجهتها، وفي حال استمر الاتكال على الأميركيين لتسليح الجيش، ولو بالسلاح الخفيف الذي قد ينفع في كبح مواجهات داخلية أو خوض معارك على شاكلة معارك نهر البارد، فلن يكون بالإمكان لهذا الجيش أن يواجه إسرائيل، أولاً بسبب نوع الأسلحة، وثانياً بسبب قرار الواهب أو البائع.

 

إذًا تؤكد المصادر أن الجيش اللبناني لا يحتاج لمقاتلة إسرائيل سوى إلى السلاح، وقبل تأمينه من مصادر غير أميركية، فلا يمكن الحديث عن حماية لبنان، ولا عن نزع سلاح المقاومة، وللمفارقة هنا فإن الذين يتهمون حزب الله بمنع تسليح الجيش، يعلمون أن أصدقاءهم الأميركيين هم المسؤولون عن هذا المنع، كما منعوا الغاز عن لبنان لتأمين الكهرباء، أما الذين يُريدون من المقاومة تسليم سلاحها للجيش فهم "أغبياء" بالفهم العسكري.