حمل التطبيق

      اخر الاخبار  النائب ‎وضاح الصادق لـ"‎هنا بيروت": أجزم بعدم صحة ما يُروّج له بانخراط عناصر الجيش اللبناني بصفوف "حزب الله"   /   حركة المرور طبيعية على طريق ‎ضهر البيدر والرؤية جيدة جدا   /   وزير الدفاع الإسرائيلي: وجود "لواء ناحال" في غزة سيكون لأهداف أمنية فقط   /   وزارة الكهرباء العراقية: توقف ضخ الغاز الإيراني بالكامل لظروف طارئة   /   وزير الخارجية المصري يؤكد في اتصال هاتفي مع نظيره التركي أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة   /   حركة المرور كثيفة من ‎المكلس باتجاه ‎المنصورية وباتجاه ‎الحازمية   /   السفير السعودي في اليمن: بجهود صادقة من سلطنة عمان تم توقيع اتفاقية لتبادل كل المحتجزين في اليمن   /   رئيس الجمهورية جوزاف عون: من حق موظفي القطاع العام المطالبة بإنصافهم   /   بيروتي لـmtv: زيادة الإستثمارات في لبنان هي مؤشّر إيجابي ونحن مقبلون على مرحلة من الإزدهار وكلّ ما يتوجّب علينا فعله هو التسويق لذلك   /   أمين عام المؤسسات السياحيّة جان بيروتي لـmtv: نسبة إشغال الفنادق في بيروت تخطّت الـ80 في المئة وخارج بيروت وصلت الى 60 و70 في المئة وهذا مؤشّر إيجابي   /   تحليق طائرة مسيرة على علو منخفص جدا فوق بلدة النبي شيت والسلسلة الشرقية   /   فرانس برس: ألمانيا تعلن ترحيل سوري إلى بلاده للمرة الأولى منذ العام 2011   /   مرقص: النقاش تناول الأرقام المتعلقة بسيولة القطاع المصرفي وكلفة تطبيق هذا القانون باحتسابات معيّنة نتيجة العمل على كيفية تسديد الودائع والدخول في جداول مالية   /   وزير الإعلام بول مرقص عن جلسة الحكومة: في الجزء الأول من الجلسة كان النقاش عامًا حول أساسيات تتعلق بقانون "الفجوة المالية"   /   "أ ف ب": للمرة الأولى منذ العام 2011 ⁧ ألمانيا‬⁩ تعلن ترحيل لاجئ سوري الى بلاده ‏   /   وزير الاعلام بول مرقص: جرى نقاش صريح بين حاكمية مصرف لبنان والحكومة حول العلاقة المديونية بينهما   /   وزير الاعلام بول مرقص: رفعنا الجلسة لمدة ٤٠ دقيقة   /   مراسلة الأفضل نيوز: انتهاء الجلسة الوزارية - ما قبل الظهر على ان يستكمل النقاش بقانون الفجوة المالية بجلسة ثانية بعد ظهر اليوم   /   سموتريتش مخاطبا نتنياهو: ننتظر عودتك من واشنطن بقرار فرض السيادة على الضفة الغربية   /   التحكم المروري: يطلب من السائقين توخي الحذر وتخفيف السرعة على جميع الطرقات بسبب تساقط الامطار   /   كاتس‬⁩: لن نتحرك ملمتراً واحداً من سوريا وسنقيم وحدات استيطانية بدلاً من المستوطنات التي أخليت داخل غزة   /   هيئة البث الإسرائيلية عن "كاتس": لن نخرج أبدا من قطاع غزة   /   ‏التحكم المروري: جريح نتيجة تصادم بين سيّارتين على أوتوستراد خلدة باتجاه الانفاق وحركة المرور كثيفة   /   مصدر وزاري للأفضل TV: اذا لم ينته النقاش في الجلسة الصباحية اليوم سيتم أخد استراحة لمدة ساعة واستكمال الجلسة بعد الظهر   /   وزير الاعلام بول مرقص للأفضل TV: لا نتدخل بشؤون مجلس النواب والحكومة ستمثل أمامه لمناقشة قانون الفجوة المالية   /   

ماذا يعني تلميح بري إلى مشكلة الانتخابات النيابية؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


د. أكرم حمدان - خاصّ الأفضل نيوز

 

منذ أيام وعلى الرغم من الحراك الذي بدأ يلوح في أفق الخماسية الدولية، حول الملف اللبناني، وما قيل عن أفكار ومقترحات جديدة حول الاستحقاق الرئاسي اللبناني، إلا إن ما قاله "مايسترو" الاستحقاق داخلياً -رئيس مجلس النواب نبيه بري ، حول تأثير استمرار الشغور الرئاسي على الانتخابات النيابية المقبلة بعد سنة ونصف السنة، يستحق التوقف عنده والتأمل فيه وقراءته جيداً.

 

فقد تمنى بري عدم الوصول إلى هذه المشكلة، أي مشكلة الانتخابات، التي تنطلق برأي رئيس المجلس من " قانون الانتخاب المُختلف عليه بين مَن يريده ومَن لا يريده، والحاجة إلى إعادة النظر فيه، فالقانون النافذ لا يصلح للتطبيق لأننا ملزمون بانتخاب ستة نواب للاغتراب لم يصر بعد إلى تحديدهم وتوزّعهم على الطوائف والقارات".

 

وبمعزل عن المحاولات الجارية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وما إذا كانت ستصل إلى نتائج ملموسة في ظل الأجواء القائمة في المنطقة والإقليم واستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وتهديد قادة الاحتلال بتوسيعها بكل الاتجاهات، فإن الواقع الداخلي اللبناني والتركيبة التي يتشكل منها البرلمان اللبناني وتوسع رقعة التفكك داخل الكتل والتحالفات النيابية، تزيد من تعقيدات هذا الملف الذي تم تجاوزه في الانتخابات السابقة عام 2022.

 

ومن باب التذكير فقد تم تعليق العمل بالمادة 112 من قانون الانتخاب التي ألمح إليها بري والتي تنص حرفياً على أن : "المقاعد المخصّصة في مجلس النواب لغير المقيمين هي ستة، تُحدَّد بالتساوي ما بين المسيحيين والمسلمين موزّعة-أي المقاعد- كالتالي: ماروني - أرثوذكسي - كاثوليكي - سني - شيعي - درزي، وبالتساوي بين القارات الست"، على أن يجري الاقتراع في الخارج "على أساس النظام النسبي ودائرة انتخابية واحدة قبل 15 يوماً على الأكثر من الموعد المعيّن للانتخابات في لبنان"، بحسب المادة 118 من قانون الانتخاب.

 

وهذا يعني أن عدد أعضاء مجلس النواب سيصبح 134عضواً في الدورة الانتخابية التي سوف تلي الدورة الانتخابية الأولى التي ستجرى وفق هذا القانون.

 

إن الأسباب التي أدت إلى تعليق العمل بهذه المادة لا تزال قائمة، وربما ازدادت تعقيداً، فهناك من يرى أن الصعوبات التي تحول دون هذه الخطوة تتمثل بكيفية تحديد المقاعد ومن يحدد هذا المقعد لهذه الطائفة أو تلك وكيف سيُشارك النائب المنتخب في الاغتراب في التشريع إذا بقي في الخارج، وهل تبقيه عودته ليكون في عداد المشرعين النواب ممثلاً عن المغتربين أم يتحول إلى مقيم؟ وهل من الصحي أن يتمثل المغتربون بستة نواب بدل أن يكون المجلس بكامله ممثلاً لهم؟ وهل يجوز أن ننقل عدوى القانون الطائفي إلى بلاد الاغتراب بدل أن نحذوَ حذوَ الغرب في الانتخاب من دون القيد الطائفي؟.

 

كذلك هناك مشاكل فنية وتقنية تحول دون تطبيق فكرة النواب الستة خصوصاً مع اعتماد الدائرة الانتخابية الواحدة، حيث يُصبح لزاماً على المرشح في أستراليا مثلا أن يعيّن مندوبين في 200 دولة أخرى، كما أن هناك دولاً تمنع إجراء الانتخابات اللبنانية على أراضيها، ودولًا أخرى لا سفارات لبنانية أو قنصليات فيها.

 

كل ما تقدم والخلاف السياسي على قانون الانتخاب الذي يرى الكثير من القوى السياسية والبرلمانية الحالية، ضرورة تعديله وخصوصاً في موضوع الصوت التفضيلي وتوزيع الدوائر، مع التمسك بمبدأ اعتماد النسبية، يجعل مصير الانتخابات النيابية المقبلة في مهب المجهول ويُبرر التلميح الذي أشار إليه بري والذي لم يعلق عليه أحد حتى الآن.

 

فلننتظر لنرى...بعد الشغور الرئاسي..التمديد لمجلس النواب.