حمل التطبيق

      اخر الاخبار  القناة 12 عن مسؤول أمريكي تعليقا على تصريحات كاتس بشأن الاستيطان بغزة: واشنطن ملتزمة كليا بخطة ترامب للسلام   /   ‏"معاريف": المؤسسة الأمنية الإسرائيلية واجهت صعوبة في فهم من أين جاء كاتس بتصريحاته عن الاستيطان بغزة   /   الجيش الأوكراني: انسحبنا من مدينة سيفيرسك حرصا على سلامة جنودنا   /   وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة يلتقي نظيره الروسي أندريه بيلوسوف في ‎موسكو   /   إردوغان: تركيا مستعدة دائماً للمشاركة في الآليات الدولية التي من شأنها دعم أمن لبنان   /   مصدر قضائي لـ"الحدث": الأجهزة ترجح أن يكون لعملية الخطف علاقة باختفاء الطيار الإسرائيلي رون أراد   /   ‏مصادر الحدث: لبنان يشتبه بأن مجموعة دخلت مطار بيروت قبل عملية الخطف بيومين ثم غادرت بعد التنفيذ   /   مصدر قضائي لـ"الحدث": النقيب المختطف أحمد شكر استدرج من النبي شيت لأعالي زحلة حيث خطف   /   مصدر قضائي لـ"الحدث": الأمن يشتبه أن الموساد خطف النقيب المتقاعد بالأمن العام أحمد شكر بالبقاع   /   رئاسة الجمهورية: الرئيس عون تلقى اتصالاً هاتفياً بعد ظهر اليوم من الرئيس التركي تم خلاله التداول في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك إضافة الى الأوضاع في المنطقة   /   محكمة العدل الدولية: بلجيكا قدمت إعلان تدخل بقضية تطبيق اتفاق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بغزة   /   وزير الخارجية الأردني ونائب الرئيس الفلسطيني يؤكدان أنّ مستقبل قطاع غزة يجب أن يستند على وحدته وارتباطه مع الضفة الغربية   /   "معاريف": الأمريكيون طلبوا توضيحا لتصريحات كاتس بشأن الاستيطان في غزة وهو ما تم بالفعل   /   مراسلة الأفضل نيوز: مجلس الوزراء يناقش المادة الثامنة من قانون الفجوة المالية والمتعلقة باسترداد الودائع   /   الخارجية السعودية: نثمن جهود سلطنة عمان في استضافة ورعاية مباحثات تبادل الأسرى باليمن   /   الخارجية السعودية: اتفاق تبادل الأسرى باليمن الموقع عليه في مسقط خطوة إنسانية مهمة   /   حركة المرور كثيفة من اوتوستراد الرئيس لحود باتجاه ‎الصياد   /   قائد الجيش: نطمح إلى تعزيز قدرات الجيش كي يصبح الحامي والضامن لأمن اللبنانيين ويملك القدرة للدفاع عن أهلنا على امتداد الأراضي اللبنانية   /   قائد الجيش: عناصرنا يظهِرون أقصى درجات الإخلاص والتفاني إيماناً برسالتهم   /   قائد الجيش رودولف هيكل من اليرزة: الجيش في صدد استكمال المرحلة الأولى من خطته ويُقيّم المراحل اللاحقة بدقة   /   ترامب: لا يوجد تضخم والأرقام الاقتصادية الرائعة ستتحسن أكثر   /   ترامب: الرسوم الجمركية هي السبب في الأرقام الاقتصادية الرائعة التي تحققت   /   وزير الخارجية الأوكراني: يجب إجبار روسيا على السلام من خلال القوة الجماعية عبر الأطلسي   /   وزارة الدفاع الإسرائيلية: لا توجد لدى الحكومة أي نية لإقامة مستوطنات في قطاع غزة   /   حركة المرور كثيفة من تقاطع سامي الصلح باتجاه السوديكو ومن قصقص باتجاه بشارة الخوري ‎بيروت   /   

"إسرائيل" تتوعّدُ وتهدّدُ لبنان بحربٍ واسعةٍ و"حزبُ اللّه" يعدها بما يصيب وجودها!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كمال ذبيان - خاص الأفضل نيوز


 
يتوعّد العدوُّ الإسرائيليُّ لبنان بعمليّة عسكريّة، قد تصل إلى حرب واسعة، يسعى "حزبُ اللّه" منذ أن ساند المقاومة في غزّة، أن لا تقع، وحصرها مع فتح الجبهة المساندة من مزارع شبعا المحتلة، إلّا أنّ العدوَّ استهدف منازل وأحياء، فسارع "حزب الله" إلى قصف أبراج المراقبة العسكريّة، ثمّ مقرّات جيش الاحتلالِ وثكناته، في إطار عمليّات مواجهة عسكريّة، ضمن قواعد اشتباك، حيّد فيها المستوطنين الذين أخلتهم السّلطات الإسرائيليّة في شمال فلسطين المحتلّةِ، ونقلتهم إلى فنادق على أمل أن تنتهي الحرب التّدميريّة على غزّة خلالَ أسابيع أو شهرين على الأكثر بالقضاء على حركة "حماس"، واستعادة الأسرى الإسرائيليّينَ وإعادة القطاع إلى إدارة الاحتلالِ، كما كان قبل العام ٢٠٠٥.

 

لكنّ الحرب على غزّة فشلت في تحقيق أهداف رئيس حكومة العدوِّ ووزرائه لا سيما منهم من يمثّلون الأحزاب الدينيّة المتطرّفة كوزير الأمن إيثمار بن غفير ووزير المال سموتريتش، وهذا ما أطال من المواجهات العسكريّة في الشّمال، الذي أصبح فارغًا من سكانه، وشلّ فيه الاقتصاد وتعطّلت السّياحة، وباتت منازله ومؤسّساته شبه مدمّرة، وفق تقارير أمنيّة إسرائيليّة.

 

من هنا فإنَّ جبهة الجنوب مع العدوِّ الإسرائيليِّ، كان لها تأثير كبير على سير الحرب في غزّة، التي ما زالت المقاومةُ فيها تقوم بعمليّات ضدَّ الاحتلالِ، الذي فتحت ضدّه جبهة كانت متوقّعة في الضفةِ الغربيةِ، التي دخل إلى مدنها كجنين وطولكرم والخليل ونابلس ومخيّماتها، لكنّه سعى إلى التّدمير والقتلِ، دون أن يوقف المقاومةِ فيها التي واجهته بقتالٍ عنيفٍ، رغم الحصار عليها من الأردن المرتبطة بمعاهدة استسلام مع الكيان الصّهيوني، وهو ما دفع بشابٍّ أردنيٍّ وهو سائق شاحنة، أن يُردي ثلاثة أفراد من رجال الأمن على معبر الكرامة فلسطينيًّا والملك حسين أردنيًّا واللنبي إسرائيليًّا، وهو يربط بين الأردن الضّفةِ الغربيّةِ، فباتت جبهات غزّة والضّفةِ الغربيّةِ ولبنان، في قتال مباشر مع الاحتلالِ الإسرائيليِّ، وهذا قد يدفع إلى تصعيد عسكري أوسع، لا سيما على لبنان، الذي أعلن رئيس حكومة العدوِّ بنيامين نتنياهو، بأنه أعطى أوامره إلى القيادة العسكريّة لتستعدَّ للقيام بهجوم برّيٍّ على لبنان، وهو ما أشار إليه وزير الحرب يواف غالانت، وتطرق إليه قادة العدوِّ، بأنَّ "جبهة الشّمال" مع لبنان تشكّل خطرًا أكبر على إسرائيل، التي لا بدّ من أن تنهي الوضع في هذه المنطقة، بعد أن فشلت الاتصالات الدبلوماسيّة، مع لبنان، الذي كان جواب المسؤولين فيه، بأنَّ وقف الحرب على غزّة، يساعد في تطبيق القرار ١٧٠١، الذي لم يلتزم به العدوُّ الإسرائيليُّ منذ صدوره قبل ١٨ عامًا، لأنّه كان يرغب في أن يكون تحت الفصل السّابع، وتحضر قوات دوليّة، وتطبقه بالقوّةِ العسكريّة، في ما يتعلّق بسلاح "حزبِ اللّه"، وإبعاد عناصره شمال الليطاني، أو أن يقوم الجيش بمؤازرة قوات الطوارئ الدوليّة بهذه المهمّة، لكن رفض لبنان، أن يكون "حرس حدود" لإسرائيل، التي لم توقف خروقاتها واعتداءاتها على لبنان، الذي تمكّنت المقاومة فيه، بأن تكون قوّة ردع، لا بل توازن مع العدوِّ الصهيونيِّ، الذي باتت تشكّل قوّة "حزب اللّه" في لبنان، خطرًا وجوديًّا على الكيان الصّهيونيِّ الذي تقع كل مساحته تحت مرمى صواريخ المقاومةِ، لا سيما المتطورة منها، والتي تصل أبعد من تل أبيب إلى النقب وإيلات في الجنوبِ.

 

فالعدوُّ الإسرائيليّ، يعلم جيّدًا "ببنك أهداف" المقاومةِ ضدَّ كيانه الغاصب، فهو يتريّث في توسيع الحرب، لأنّها ستكون مكلفة له، وأنَّ حيفا بمرفئها ومصانع "البتروكيميائيات" فيها، مع مخازن "النيترات" وخزانات النّفط، هي هدف ثابت إذا ما قرّر العدوُّ شنّ حرب استباقيّة على لبنان، فستشهد حيفا وجوارها زلزالًا مدمّرًا، وسيأتي ما بعدها تل أبيب (يافا)، وهذا ما يجعل قادة العدوِّ يعدّون إلى العشرة قبل تنفيذ تهديداتهم، التي يسمعها "حزبُ اللّه" ويتوقّف عندها، لكنّه لا يعطيها الأهميّة، لأنَّ ردَّه سيُهدِّد إسرائيل بوجودها.