Ù„Ùتت صØÙŠÙØ© "عكاظ" السعودية، ÙÙŠ مقال نشرته، إلى أنه "تعددت القراءات للبيان السعودي - الÙرنسي الصادر ليل (السبت) عقب الاتصال المشترك بين ولي العهد الأمير Ù…Øمد بن سلمان والرئيس الÙرنسي إيمانويل ماكرون برئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، والذي دعا إلى وجوب أن تشمل الإصلاØات ÙÙŠ لبنان قطاعات المالية والطاقة ومكاÙØØ© الÙساد ومراقبة الØدود، والتشديد على ضرورة Øصر Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ø¹ الدولة وألا يكون لبنان منطلقاً لأيّ أعمال إرهابية تزعزع أمن واستقرار المنطقة ومصدراً لتجارة المخدرات".
وأضاÙت الصØÙŠÙØ©ØŒ أن "رئيس الØكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الذي Ø±Ø§Ø ÙŠØ¨Ø« أجواء التÙاؤل ويØدث مصادره عن ØÙ„ وشيك للأزمة مع السعودية، تجاهل أنه غير قادر على دعوة الØكومة للانعقاد بعد توق٠بÙعل تØكم Øزب الله ÙÙŠ قرارات ليس ميقاتي ÙˆØسب بل الدولة بكاملها، وتجاهل أنه غير قادر على تنÙيذ مطالب البيان السعودي الÙرنسي أو دعوة الØÙ„Ùاء إلى تنÙيذه خاصة وأنها تتمØور Øول ÙƒØ¨Ø Ø¬Ù…ÙˆØ Øزب الله".
واعتبرت، أنه "وإن تمكن ميقاتي بعد "الاتصال الØلم" الذي تلقاه ÙÙŠ الساعات القليلة الماضية من ولي العهد والتآم مجلس الوزراء، وجلس المتخاصمون على طاولة واØدة، Ùكي٠سيكون شكل الإصلاØات المرجوة ÙÙŠ ظل الخصام القائم على المØاصصة؟"
وأشارت إلى أنه "لا شك أنه من المبكر معرÙØ© التوجه الجديد لمسار العلاقات السعودية مع لبنان، رغم Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ بدا على مختل٠المستويات داخلياً، إلا أن مصادر مطلعة قالت لـ"عكاظ"ØŒ إن هذا Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø³ÙŠØªØول إلى انكماش خاصة أن الÙرقاء ÙÙŠ الداخل اللبناني يربطون عودة العلاقات باستقالة القرداØÙŠ وهذا تقزيم للأزمة وتبسيطها وتÙريغها ومØاولة للتعامي عن Øقيقة المشكلة القائمة منذ سنوات، عندما تØول لبنان إلى منبر إيراني لاستهدا٠الخليج."
وبØسب مصدر "عكاظ"ØŒ Ùإن "ما Øصل خلال الاتصال الÙرنسي السعودي برئيس Øكومة لبنان يمكن أن يؤدي إلى تخÙي٠الضغوط الخليجية، وقد تكون له ارتدادات إيجابية من Øيث عودة المساعدات الإنسانية السعودية للشعب اللبناني ÙÙŠ ظل غياب دولته."
وأÙاد "بأنه طالما أن اللبنانيين لم يلتزموا ب​سياسة​ النأي بالنÙس ولم يطبقوها ولم يشرعوا ÙÙŠ إصلاØات Øقيقية، Ùمسار العلاقات لن يكون بخير لا مع أشقائهم العرب ولا مع المجتمع الدولي".