ترجمة - الأفضل نيوز
ذكرت صحيفة الغارديان أنّ التطورات الأخيرة تشير إلى أن التفجيرات الأخيرة لأجهزة النداء كانت مجرد بداية لتصعيد عسكري إسرائيلي ضد حزب الله.
وأشارت إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية عازمة على تسريع العمليات، واستمرار الصراع قد يؤدي إلى تصعيد أكبر.
ولفتت إلى أنّ العميد السابق في جيش الدفاع الإسرائيلي ورئيس الاستراتيجية بين عامي 2010 و2015، أساف أوريون، يرى أن ديناميكية الصراع الآن "تتجه نحو المزيد من التصعيد".
وقالت: "لا أرى حزب الله يستسلم.. إنها مسألة صورة وقوة؛ لا يمكن أن يُنظر إليهم على أنهم ينحنون".
وأضافت: "الواقع أن حزب الله لابد وأن يظل يشكل تهديداً لشمال إسرائيل حتى يستمر الصراع وفقاً للشروط التي يجري بموجبها".
وتابعت: "ففي الأسبوع الماضي، قدمت الحكومة الأمنية الإسرائيلية هدفاً جديداً للحرب: العودة الآمنة لنحو 65 ألف شخص نزحوا من الشمال ـ ولكن الصراع المباشر قد يؤدي إلى تهجير المزيد من الإسرائيليين من ديارهم مع تزايد نطاق الهجمات".
وتجدر الإشارة إلى أن حزب الله يحتفظ بترسانة كبيرة من الصواريخ، مما يزيد من خطر تصعيد الوضع.
وختمت: "إذا استمر الصراع، فإن خيار الغزو البري لجنوب لبنان قد يصبح مطروحًا، رغم المخاطر المرتبطة بذلك".