ترجمة - الأفضل نيوز
قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إنّ كان هذا الأسبوع موتراً بالنسبة لجماعة حزب الله اللبنانية و إسرائيل .
وتقول إسرائيل إن هدفها هو تأمين الحدود حتى يتمكن عشرات الآلاف من سكان شمالها الذين فروا قبل عام تقريبا من العودة إلى ديارهم. ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت عملياتها الأخيرة ، على الرغم من نجاحها التكتيكي ، ستؤدي إلى تحقيق ذلك.
وأفادت الصحيفة إنّ كتب الكاتب ناداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: "لا أحد سواء داخل المؤسسة الدفاعية أو خارجها لديه أي فكرة عن كيفية ترجمة هذه العمليات إلى فائدة سياسية، إلى نصر حقيقي من شأنه أن يوقف الحرب في الشمال".
وأضافت تايمز أوف إسرائيل إنّ كان هدف حزب الله المعلن هو تثبيت القوات الإسرائيلية في الشمال لمساعدة حليفته حماس. وقال حزب الله أنه سيوقف الهجمات إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وهو ما يبدو مستبعداً بشكل متزايد مع تعثر المفاوضات.
لقد تبنت إسرائيل حتى الآن أهدافاً أضيق نطاقاً فيما يتصل بحزب الله ـ ليس نزع سلاح حزب الله أو هزيمتها، بل ترتيباً جديداً يقضي بانسحاب حزب الله من الحدود ووقف هجماتهم. ولكن حتى هذا لا يبدو ممكناً.
ويقول قاسم قصير، وهو عضو سابق في حزب الله ومؤلف كتاب عن الجماعة: "لا تزال وحدة الصواريخ نشطة. لقد استوعب حزب الله الصدمة الأولية، والمعركة بدأت للتو. ولم يستخدم حزب الله سوى جزء صغير من قدراته".